بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
هذا الكتاب من تأليف الشاعر والفيلسوف اللبناني جبران خليل جبران (1883-1931). يُعد من أشهر كتبه، ويقدم من خلاله نصائح روحية وفلسفية عن الحياة، الحب، العمل، الموت، وغيرها من المواضيع الإنسانية.
عن موسى بن ابي ذر البيضاوي قال : كنت أمشي خلف الحلاج في سكك البيضاء فوقع ظل شخص من بعض السطوح عليه . فرفع الحلاج رأسه فوق بصره على امرأة حسناء فالتفت إلي وقال : سترى وبال هذا علي ولو بعد حين._x000D_ فلما كان يوم صلبه كنت بين القوم أبكي فوقع بصره علي من رأس الخشبة فقال : يا موسى من رفع رأسه كما رأيت وأشرف إلى ما لا يحل له أشرف على الخلق هكذا , وأشار إلى الخشبة
من بين جميع النقوش السامية التي كتبت بالخط المسماري، لم تستطع سوى قلة من الكتابات أن تثير من الاهتمام الكبير ما أثارته الملحمة التي عرفت لدى البابليين والآشوريين باسم (إنوما إيلش) التي تستمد اسمها من الكلمات الافتتاحية في القصيدة الطويلة التي يزيد عدد اسطرها على الألف. وهذا الكتاب يتناول ترجمة للألواح السبعة التي تشكل بمجملها الملحمة البابلية (إنوما ايلش) وتعني بالعربية (حينما في الأعالي).يشير المؤلف إلى أن البابليين دأبوا على إنشاد هذه الملحمة في نهاية اليوم الرابع من الاحتفال بالسنة الجديدة في بابل. ومن المتعارف عليه أن هذا المهرجان الجماعي كان يبدأ في اليوم الأول من نيسان - إبريل ويستمر حتى الحادي عشر منه. وثمة دراسات تشير إلى احتمال تأدية هذه القصيدة تمثيلاً. ويبدو أن الهدف الرئيسي من إنشاد هذه الملحمة أو تمثيلها، هو طرد الشر والشريرين من بابل، أو انه كان يتم اللجوء إلى هذه الصيغة لحماية بابل من الغرق نتيجة لارتفاع منسوب مياه دجلة والفرات بعد ذوبان الثلوج في جبال أرمينيا وكردستان.
تدور مجمل أعماله في عوالم حلمية وغريبة، كثيراً ما تحضر فيها ثيمة القرين، مع علاقة خاصة بالزمان في شكل حكايا أسطورية تنزاح عن البناء التقليدي وتستن. . . د لزخم تصويري هائل وطابع شذري لا يخضع لخطية الحبكة، بحيث لم يعد ممكناً تصنيف هذه النصوص ضمن الجنس التقليدي
يتناول الكتاب بالتحليل والنقد ثلاث دوائر رئيسية للتحريم في حياة الإنسان وهي السلطة والجسد والمقدس. يوضح المؤلف كيف تتشابك هذه الدوائر وتتسع لتفرض محظوراتها على كافة تفاصيل حياة الفرد، مدفوعةً بسلطات مختلفة سواء كانت دينية، سياسية، أو اجتماعية. كما يناقش الكتاب ظاهرة "فوضى الفتاوى" التي تصنع محرمات جديدة تطال الفنون والأفكار والحريات، وكيف يرتبط القمع السياسي باتساع دائرة التشدد والتحريم في المجتمعات.
هو كتاب اختصر أن أجعله بسيطًا، يُقدِّم الفكرة واضحة ومباشرة للقارئ، ليسهل قراءته والإفادة منه بإذن الله، وذلك من خلال طرح سؤال حول موضوع مُحدد في القراءة أو الكتب، ومن ثم الإجابة عليه مباشرةً دون إسهاب ممل ولا اختصار مُخل، فالفرق بين كتابة المقالات والأسئلة المباشرة، أن المقال ربما يكون طويلاً ويطرح الفكرة بشكل مطوَّل وأحيانًا يُناقش أفكارًا أو مواضيع عدّة، أما السؤال فقد يُختصر الفكرة أو الموضوع بحقبة من التوضيح، مما قد لا يُجيب على تساؤلٍ في بال أحد القرّاء. فالقارئ أحيانًا يُريد جوابًا واضحًا عن بعض المواضيع التي تدور في باله حول القراءة والكتب. ولهذا جاء هذا الكتاب الذي بين يديك.
يناقش المؤلفُ نظريةَ التَّطَوُّر بما أنها الموضوع الأكثر إثارة للجدل في سياق علاقات العلم-الدين. هل يمكن البرهنة على عدم وجود مشكلة في قبول نظرية التَّطَوُّر بالنسبة إلى المسلم؟ يتعرض المؤلف لكُلِّ مسألة، تتصل بهذا السياق، بالنقاش، وذلك باعتبارها مصدرًا مُحْتَمَلًا للصراع بين التَّطَوُّر والإسلام؛ كما دَرَسَ إمكانية وجود تعارض بين أيّ تصريحٍ في القرآن الكريم مع نظرية التَّطَوُّر. وكل ذلك يؤدي إلى بحث مسألة اعتقاد المسلم بصدق التَّطَوُّر. وفي نفس الوقت، لم يُلزِم المؤلفُ المسلمَ بقبول التَّطَوُّر، ووجد أن القرآن الكريم لا يحتوي على ما يتصادم مع التَّطَوُّر، وكذلك ليس ثَمَّة آية في القرآن الكريم مُلْزِمَة بالاعتقاد بالنظرية. فيما يتعلق بالتَّطَوُّر والمواضيع المرتبطة به، دافع جانر تسلمان عن المذهب اللا-أدري اللاهوتي: بما أن قبول أو رفض التَّطَوُّر غير مُحَدَّدين من منظورٍ إسلامي، يصبح أكثر موقف ديني ملائم أن يكون المرء لا-أدريًا حيال هذه النظرية. على الرغم من ذلك، بما أنه يجب تشكيل اعتقاداتنا كذلك بالعلم، والفلسفة والحدوس، يجب تأسيس حكمنا الإجمالي على النظرية وِفْقَهم. لذا، فإننا باستدعاء تلك الوسائل نصبح على قناعة بأن نظرية التَّطَوُّر هي أنجح تفسير من بين بدائلها. لا يجب على المسلم رفض هذه النظرية بسبب سوء فهم وسوء تأويل لتلك النظرية من جانب الملحدين أو بعض العلماء الدينيين؛ ولأن نظرية التَّطَوُّر ليست - بالضرورة - في صراع مع الإسلام، يمكن للمفكرين المسلمين التَّحَلِّي بالهدوء ومقاربة الموضوع بانفتاح، وأن يفحصوا التَّطَوُّر بعناية في ضوء المكتشفات العلمية والتقييمات الفلسفية، وبالتالي يتوصلون لاستنتاجاتهم الخاصة عن التَّطَوُّر.
الحداثة الفلسفية تقوم على أسس منهجية تلغي كل حقيقة دينية فوقية، ولا تعترف بأي مصدر للمعرفة خارج إطار هذه الأسس. فالذاتية (الأنسنة) كأحد هذه الأسس، تقرّ بامتلاك الإنسان الحقيقة وحده، فهو معيار الخير والشر، والحق والباطل، هو مقياس لكل حقيقة، ولا حقيقة تأتي من خارج الإنسان، ويأتي العقل بوصفه أحد هذه الأسس أيضًا ليُخضع كل المسلمات في الدين والأخلاق والعلم لمعياره، أي عقلنة الأشياء. وقد شكّل استنساخ الحداثة الفلسفية في الفكر الإسلامي منزلقًا خطيرًا عندما تم توظيف آليات الحداثة ومذاهبها ونتائجها المختلفة توظيفًا مشوهًا ومضطربًا في قراءة النص القرآني وقضايا العقيدة، فإن أصل البيئة التي تشكلت فيها الحداثة الفلسفية والفكرية هو في أوروبا، وكانت تمثل صراعًا تاريخيًّا بين الدين الذي كانت الكنيسة وصية عليه، وبين المناضلين من العلماء والفلاسفة الذين وضعوا أسس هذه الحداثة.
تعد قضية تأويل القرآن من أهم محاور الخلاف بين الفقهاء و الصوفية, فقد أخرج الفقهاء العقل و الكشف من من دائرة تأويل النصوص, و وقفوا عند حدود الظاهر, وتمسكوا بالمأثور و رفضوا التاويل بالاستدلال, وقد اعتمدت الصوفية الكشف منهجا في فهم القرآن, و أولوا القرآن بالبشارات, ورأوا ان مراد الله و مقصوده من النص يكمن في باطنه و ليس في ظاهره.
الأدب الصغير أفكار ملتقطة من الحياة المشوهة لثيودور آدرنو منشورات الجمل لعل الإشكال المحوري لكتاب «الأدب الصغير» يرجع إلى تفحصه أسباب وأشكال وتشويه حياة الفرد ومسخها. رأى ثيودور فِ. آدُرنو أن الحياة تنضغط في أوطان جاهزة مسبقة الصنع، والموضوعات تنقلب إلى سلعة، والواجب الأخلاقي يقتضي ألا يشعر المرء بالاستقرار في أي مقام.يقر آدرنو أنه كتب القسم الكبير تحت تأثيرات الأنباء الواردة عن أوشفيتز(أكبر معسكرات الإبادة النازية في بولندا)، والذكرى الخمسين لولادة ماكس هوركهايمر في 14 فبراير 1945 هي التي مثلت المناسبة المباشرة لوضع هذا الكتاب. أما طور الإنجاز فقد صادف المرحلة التي اضطر فيها آدرنو مع جماعة فرانفكورت إلى الانقطاع عن العمل المشترك تحت وطأة ملابسات خارجية.جاء في تقديم الكتاب: «لا فكاك من أن يكون العلم يشتغل على «تعليم الحياة الحق» علما حزيناً من حيث الغرض كما من حيث المنزلة التي يحتلها في سياق الراهن البائس للفلسفة. لذا فهذا العلم بما هو استئناف للمعالجة الإتيقية للحياة المشؤّهة لا يلتمس بأي حال من الأحوال التشريع الأخلاقي للممارسة الإنسانية. فالحس النقدي ـ التاريخي الحاد الذي يتخلل جميع شذرات الأدب الصغير، يدفع عن هذا «العلم الحزين» التورط في أيّ شكل من أشكال التبرير أو التسويغ المتعالي عن الواقع الفعلي والموضوعية التاريخية لحياة الإنسان المعاصر.ويصف آدرنو منذ فاتحة الكتاب «الأدب الصغير» بأنه «علم حزين»، ولعله بحسب المترجم يعارض مقولة نيتشه في «العلم الجذل». وتحيل صفة الحزن إلى موضوع هذا العلم أو غرضه وإلى أشكال تناوله، بقدر ما تحيل أيضاً إلى الوضع البائس للفلسفة نفسها. وانطلق آدرنو في أفكاره من أن الحياة باتت في أسر الاستهلاك وتبعاته، والفلسفة تحولت مجرد منهج ابستيمولوجي في دراسة المعرفة وتفحص قضاياها.تجربة المنفى الذاتيةيبدأ آدرنو في كل جزء من الأجزاء الثلاثة للكتاب بتأملات تنبع من وضعية المثقف في المهجر. وهذا ما يجعل «التجربة الذاتية» للمنفى الفكري أحد روافد التشخيص النقدي للحياة المعاصرة في مجتمعات الرأسمالية وما بعد الرأسمالية. بعد الابتداء بالتجربة الذاتية، تعمل شذرات كل جزء من الأدب الصغير على توسيع نطاق التأملات ليشكل المجال الاجتماعي والإنثروبولوجي وينفتح على مقالات في الجماليات والعالم والتحليل النفسي. أما الشذرات التي تختم كل جزء فتخلص من حيث الغرض إلى الفلسفة، لكن من دون أن تزعم التوصل إلى شيء مغلق ونهائي: كل هذه الشذرات تلتمس تسجيل توجهات أو تقديم نماذج لأجل فهم المقصود. لكنها في ذلك التوسيع وهذا الامتداد تظل على علاقة محكمة بالذات الإنسانية. هذه العلاقة هي التي تسمح لشذارات كل جزء بأن تنتهي أو كما يقول آدرنو نفسه، «أن تخلص من حيث الغرض إلى الفلسفة من دون أن تزعم التوصل الى شيء مغلق ونهائي».ونثر آدرنو في الكتاب بتوتره وتحيره، يذكر قارئه بالنثر الرمادي لبعض أمهات نصوص المثالية الألمانية، والقصد هنا بعض نصوص الفيلسوف هيغل، إذ يقدم آدرنو جملة تشي بأكثر مما تفصح، تقف على الحافة أو الحرف الغائم للمعنى كي لا تخذل غرضها. والخطة الفلسفية التي يتوخاها المؤلف من كتابه تقوم في الأساس على تطوير أفكار مستلهمة من التجربة الذاتية للمنفى وتجربتها في اتجاهات متداخلة تتحول تدريجاً إلى توجهات تفكير فلسفي لا تمثل نتائج أو محصلات نهائية ومانعة بقدر ما تكون ضرباً من التلويح النقدي المدقق إلى سبل تفكير هي بمثابة النماذج المقدمة لأجل مجهود قادم يبذل للفهم.
يشمل الكتاب دراسات عن تاريخ السريالية بقلم فردينان ألكيه، السريالية والفن ليجرار لوغران، السريالية والشعر وعبقرية بروتون بقلم ألان جوفروا، رامبو والسريالية لأتيين ألان هوبير، السريالية والماركسية لفيردينان ألكيه، نقد السريالية لأنتونان آرتو._x000D_ أما نشاطات ا
كتاب (عزاءات القراءة) عبارة عن مقالات يناقش المؤلف في أغلبها كثير من المواضيع المُتعلقة بالقراءة والكتب، والتي رأى أنها مُهمة لتجعل قراءتنا أكثر منهجية وإفادة وإمتاعاً، وهذه المواضيع خبرها خلال مسيرته القرائية التي امتدّت لسنوات طويلة، واستشهد لذلك بأقوال وقصص لكثيرٍ من الأدباء والمُفكرين والعلماء والكُتّاب وغيرهم. أما المقالات الأخرى للكتاب، فبعضها يتحدّث عن الكتابة والتأليف، وبعضها عن كتب قرأها أو كُتّاب أُعجب بفكرهم وقرأ كتبهم.
فـي هـذا الكتـاب، سـيجد القـارئ ٍ تشـابهات عـدة بـين بعـض نوافـذ الكتـاب، كمـا هـو الحال مـع الكاتـب جـون مكريغـور والكاتبـة أندريـا ليفـي (ذكرنـي الزقـاق المسـدود للكاتـب مايـك مكورمـك بزقـاق طفولتـي!). هنالـك عـرض واسـع لوجهـات نظـر مختلفـة، منهـم مـن عبر شعرًا، ومنهم من كتب رأيًا نقديًاً عـن دور المنظـر فـي الكتابـة. أود الإشـارة أيضًـا، بأن جميـع الهوامـش الـواردة فـي الكتـاب هـي مـن وضعـي أنـا. سيف سهيل
عرف بيتر شتاينس، المولع بالأدب، في صيف 2013 أنه مصاب بمرض التَّصَلُّب الجانِبِيّ الضُّمورِيّ وأن حياته ستنتهي قريبًا. بعد ستة أشهر بدأ كتابة مقالة أسبوعية في صحيفة "إن آر سي هاندلسبلاد" ربط فيها مسار مرضه بالكتب التي قرأها أو أعاد قراءتها. أصبح كافكا وديكنز وريفى وشكسبير وشيمبورسكا وخمسون كاتبًا آخر رفقاء رحلته. في مغزى القراءة، يصف شتاينس تدهور حالته الجسديَّة ورحلته مع المؤسسات الطبية ببساطة ومرح. تعد الكلاسيكيات مثل: "كونت مونت كريستو"، "سُباعيَّة المكتب"، "أبلوموف"، "الجبل السحري"، "مذكرات هادريان" نقطة البداية للتأمل في العجز والفراق والاستسلام والألم، وأيضًا في الأشياء الجميلة التي ينطوي عليها مرض مميت. القراءة بصحبة التَّصَلُّب الجانِبِيّ الضُّمورِيّ ليست مُجَرَّد قصة مؤثرة لموت متوقع، ولكنها أيضًا نظرة استثنائية على الأدب العالمي. كتاب عن عزاء القراءة ومغزاها.
"جيف دويتش هو واحد من أكثر بائعي الكتب تعلمًا وشغفًا في أمريكا، وهذا الكتاب العميق والشاعري يكشف عن العديد من العجائب غير المعروفة كما هو الحال في متجره المنسق بشكل رائع." — آدا كالهون، كاتبة شهيرة في صحيفة نيويورك تايمز ومؤلفة كتاب "شارع سانت ماركس مات" "تجربة دويتش الطويلة كبائع كتب وقارئ – أي بعبارة أخرى، كشخص يرى الأمور من كلا جانبي العداد – مكنته من إنتاج كتاب ممتع وغني بالذكاء حول مؤسسة أساسية في مجتمع مثقف." — ألبرتو مانغويل، مؤلف"
كلمة سفيتلانا أليكسييفيتش في الحوار الذي أجراه معها المترجم بمناسبة صدور الترجمة العربية للكتاب. إلى كل من سيقرأ هذا الكتاب... أشعر بسعادة بالغة بصدور الترجمة العربية لكتابي "صلاة تشرنوبل"، ذلك لأن قضية تشرنوبل قضية العالم أجمع. سمعت وقت أن كانت الكارثة لا زالت في أيامها الأولى أن الناس يقولون، في كل أنحاء العالم: أن هذا لا يمكن أن يحدث إلا عندكم أيها الروس المستهترون، في حين ما كان ليخطر على بال أحد أن يطلق مثل هذا الوصف على اليابانيين عندما وقعت كارثة مفاعل فوكوشيما الياباني. يقف الإنسان عاجزاً أمام التكنولوجيا، التي اخترعها بنفسه، وفي مقدمتها تكنولوجيا الطاقة الذرية. إن اصرارنا على المضي قدماً في هذا الطريق، فهذا لا يعنى سوى أننا مصرين على الانتحار. ولا يجب أن يقتصر التفكير في هذا الأمر على الدول الأوروبية وحدها، إنما يجب أن ينشغل به العالم أجمع، في أمريكا اللاتينية، جنوب أفريقيا، لا زالوا يؤمنون بالطاقة الذرية، كما فعلنا نحن منذ ثلاثين – أربعين سنة ماضية. لكننا فهمنا أنه لا يمكن الفصل بين الذرة العسكرية والذرة السلمية – لا فرق بينها، كلها شيء واحد. يراودني الأمل أن يفهم الجميع هذا. فأنا أرى أن أكبر تهديد للإنسان هو الإنسان نفسه. ذهب بالفعل بلا رجعة ذلك الزمن، الذي بني فيه إلإنسان علاقته مع الطبيعة بمنطق القوة، من فوق عرش الإله. جعلنا تشرنوبل نتطلع إلى الخلود... ربما يمكن أن نطلق على ذلك بروفة نهاية العالم. ربما نهلك جميعاً – ليس هذا من قبيل الفانتازيا. ربما يندثر عالمنا الرائع – بكل ما فيه من غابات، أنهار، حيوانات. أصعب ذكرياتي عن تشرنوبل، مشهد خروج الإنسان من القرى الملوثة، بينما تخلى عن الحيوانات – التي أطلق عليها الجنود الرصاص، ثم دفنوها في مقابر بيولوجية. عندما دخل الجنود القرى، تتبعت الحيوانات أصواتهم، خرجت للقائهم، ربما شعرت بسعادة لعودة أصوات البشر... لم يعلموا بعد أن الإنسان قد خانهم.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة