تعد قضية تأويل القرآن من أهم محاور الخلاف بين الفقهاء و الصوفية, فقد أخرج الفقهاء العقل و الكشف من من دائرة تأويل النصوص, و وقفوا عند حدود الظاهر, وتمسكوا بالمأثور و رفضوا التاويل بالاستدلال, وقد اعتمدت الصوفية الكشف منهجا في فهم القرآن, و أولوا القرآن بالبشارات, ورأوا ان مراد الله و مقصوده من النص يكمن في باطنه و ليس في ظاهره.