يتناول الكتاب بالتحليل والنقد ثلاث دوائر رئيسية للتحريم في حياة الإنسان وهي السلطة والجسد والمقدس. يوضح المؤلف كيف تتشابك هذه الدوائر وتتسع لتفرض محظوراتها على كافة تفاصيل حياة الفرد، مدفوعةً بسلطات مختلفة سواء كانت دينية، سياسية، أو اجتماعية. كما يناقش الكتاب ظاهرة "فوضى الفتاوى" التي تصنع محرمات جديدة تطال الفنون والأفكار والحريات، وكيف يرتبط القمع السياسي باتساع دائرة التشدد والتحريم في المجتمعات.