بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 529 الى 552 من 1416 منتج
ذلك الدفء في ظاهر قدمها اليمنى كان موجوداً طيلة الوقت، إحساس فريد جعل بدنها كله يقشعر ويكشف لها أنها ليست وحدها في السرير.
كان يا ما كان..." هذا حلم لا يستطيع المرء أن يستفيق منه إلا بصعوبة بالغة. تحلم آنا مارغوتى أنها تشق طريقها عبر العديد من المخاطر، عزلاء ووحيدة.... ترى نفسها وهي تسير إلى المحطة على زاوية شارع مجهول، الخط رقم سبعة وقد تملكها حذر شديد. سيان إن كان ضباباً
في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 1992، يقتحم الثوار ماريكيتا، وهي قرية كولومبية جبلية نائية، ويرغمون رجالها على الالتحاق بصفوفهم، ويقتلون على الفور كل من يقاومهم أو يرفض الاستجابة لطلبهم، ولا يبقى في القرية إلا الأرامل والعوانس بالإضافة إلى قسيس القرية وفتى أبيض البشرة، يتنكر في هيئة فتاة. وتغوص القرية في حالة من الفوضى وتمتلئ شوارعها بالأوساخ، وتعاني نساؤها من شح الطعام. وتتصور روزالبا أرملة باتينو، زوجة سارجنت الشرطة السابق، مستقبلا جديدا لقرية الأرامل هذه. وبعد أن تنصتب نفسها قاضية للقرية، تعد يسن قوانين جديدة، وفرض النظام، واستعادة الإقتصاد المنهار- وتمضي في إقامة قرية طوباوية تفوق أي مجتمع مثالي يمكن أن يتخليه أي ثوري.
انطلاقاً من الافتتاحية الفاجعة، يشدّك زفايغ بقلمه، ليُغرق مشاعرك في عالم المرأة المجهولة، الأم المفجوعة، والطفلة العاشقة. تنغمسُ في عواطفها وتتنفسُ آلامها، لتعْلَقَ مشدوها في صيرورة أبدع الكاتب في خلقها، ثم تحلّق مع صاحبة الرسالة الذاوية في شهادتها الأخيرة. زفايغ، في أعماله القصيرة، المشحونة بآفاق الذكاء العاطفي، القوة، الغموض، والرومانسية، ليس اكتشافاً جديداً في عالم الرواية، على أنه جدير بالقراءة في استشراف الإنسان وعذاباته في كل عصر. صدرت المجموعة القصصية “ليلة ساحرة وقصص أخرى” لأول مرة عام 1922 باللغة الألمانية. وكانت تتضمن قصة “رسالة من امرأة مجهولة” التي حولها المخرج ماكس أوفولس إلى فيلم يحمل الاسم نفسه عام 1948 وكتب على الغلاف الداخلي للمجموعة القصصية حين صدورها: “قصص التوق والانعتاق”.
يتناول الكتاب بالتحليل والنقد ثلاث دوائر رئيسية للتحريم في حياة الإنسان وهي السلطة والجسد والمقدس. يوضح المؤلف كيف تتشابك هذه الدوائر وتتسع لتفرض محظوراتها على كافة تفاصيل حياة الفرد، مدفوعةً بسلطات مختلفة سواء كانت دينية، سياسية، أو اجتماعية. كما يناقش الكتاب ظاهرة "فوضى الفتاوى" التي تصنع محرمات جديدة تطال الفنون والأفكار والحريات، وكيف يرتبط القمع السياسي باتساع دائرة التشدد والتحريم في المجتمعات.
ليس هناك شيء صعب الفهم مثل صعوبة فهم نفسية الانسان، فمثلًا أنا لا أعرف هل سيد المنزل الآن غاضب أو مسرور؟ هل يقرأ كتب الفلاسفة ليعرف طريق الوصول إلى الراحة النفسية؟ لا أستطيع أن أعرف هلا لا يعبأ بالدنيا أم إنه يريد أن يكون جزءًا منها؟ هل يفقد أعصابه بسبب أشياء تافهة؟ هل هو منعزل في عالم اخر غير عالمنا؟ نحن القطط نقوم بعمل كل شيء بوضوح، سواء كان المشي أو الوقوف أو الجلوس أو النوم. حتى التبول أو التبرز، فحياتنا مذكرات حقيقيةوواضحة لما نفعله ولسنا في حاجة إلى مذكرات تخفي وجوهنا الحقيقية. إذا كان لدي وقت فراغ لكتابة مذكرات فأنا أفضل استغلال ذلك الوقت في النوم في الشرفة.
ليس هناك شيءٌ صعبُ الفَهمِ مِثلَ صُعوبَةِ فَهْمِ نَفسيَّةِ الإنسان، فمَثَلًا: أنا لا أَعرِفُ هل سَيِّدُ المنزِلِ الآنَ غاضِبٌ أو مَسرور؟ هل يَقرَأُ كُتُبَ الفلاسِفَةِ لِيَعرِفَ طريقَ الوصولِ إلى الرَّاحَةِ النَّفسيَّة؟ لا أَستَطيعُ أَن أعرِفَ هَل لا يَعبَأُ بالدُّنيا أَمْ أنَّه يُريدُ أَن يَكونَ جُزءًا منها؟ هَل يَفقِدُ أَعصابَه بِسَبَبِ أَشياءَ تافِهَةٍ؟ هَل هو مُنعَزِلٌ في عالَمٍ آخرَ غيرِ عالَمِنا؟ نَحنُ القِطَطَ نَقومُ بِعَملِ كُلِّ شَيءٍ بوضوحٍ، سواءٌ كان المشيَ أو الوُقوفَ أو الجُلوسَ أو النَّومَ، حتَّى التَّبَوُّلَ أو التَّبرُّزَ؛ فَحياتُنا مُذَكَّراتٌ حَقيقيَّةٌ وواضِحَةٌ لِما نَفعَلُه، ولَسنا في حاجَةٍ إلى مُذكِّراتٍ تُخفي وُجوهَنا الحَقيقيَّةَ. إذا كان لَديَّ وقتُ فَراغٍ لِكتابَةِ مُذكِّراتٍ فأنا أُفَضِّلُ استِغلالَ ذَلِكَ الوَقتِ في النَّومِ في الشُّرفَة.
يقول حُكَماؤُنا: منذ زمنٍ بعيدٍ، بَعيدٍ، في البداية، لم يوجد سوى فَراغٍ لا نهائيٍّ، سَكَنَه الخالِقُ، كيشيلاماكونك. لم يكن هناك أيُّ شَيءٍ آخر آنذاك. كان كلُّ الوجود صامِتًا، يَلفُّه سلامٌ عميق. ثم رأى الخالِقُ رؤيا عظيمةً. في رؤياه، رأى الفراغ اللا نهائي من حوله وقد امتلأ بالنجوم، ورأى الشَّمسَ والقمر، والأرض. على الأرض، رأى جبالًا وأودِيَةً وبُحيراتٍ وأنهارًا وغاباتٍ. رأى الأشجار والأزهار والمحاصيل والعُشبَ، ورأى الكائنات منها ما يَزحَفُ، وما يسير، وما يَسبَحُ، وما يطير. رأى ميلادَ الأشياء، ونُموَّها، ومَوتَها، ورأى أشياءَ أخرى بَدَت كما لو أنها تعيش للأَبَد. ثم سَمِعَ أغاني وحكاياتٍ، وأصوات ضحكٍ وبُكاء. لمس الخالِقُ الرِّيحَ والمطر، وشَعَرَ بالحُبِّ والكراهية، بالشجاعة والخوف، بالسعادة والأسف، ثم انقَضَت الرُّؤيا، وتلاشت. رأى الخالِقُ الغَيبَ، وفكَّر مَليًّا في كُلِّ ما رآه في رؤياه، وعَلِمَ أنها سوف تتحقَّق.
"عزيزي القارئ... إذا كنت قد أمسكت بهذا الكتاب للتو، فلم يفت الأوان بعد لوضعه مرة أخرى. فهو مثل الكتب السابقة من سلسلة أحداث مؤسفة؛ لا تحوي صفحاته سوى البؤس واليأس والمتاعب، ولا يزال لديك الفرصة لاختيار شيء آخر لقراءته. ضمن فصول هذه القصة، يواجه ڤيوليت وكلاوس وصني بودلير سردابًا مظلمًا، وسمكة رنجة حمراء، وصديقين في موقف مريع، وثلاثة أحرف غامضة، وكاذبًا مخادعًا بمخطط شرير، وسردابًا سريًّا، وصودا البقدونس. وقد أقسمت على كتابة حكايات الأخوة الأيتام بودلير هذه كي يعرف عموم الناس كل الأحداث الفظيعة التي حدثت لهم، ولكن إذا قررت قراءة شيء آخر بدلاً من ذلك، فسوف تنقذ نفسك من أهوال مرعبة. مع فائق احترامي، ليموني سنيكت"
عزيزي القارئ... لا بُدَّ وأنَّكَ أمسَكتَ هذا الكتاب عن طريق الخطأ؛ لذا اتركه رجاءً؛ فلا يوجد شخص عاقل قد يقرأ طوعًا هذا الكتاب تحديدًا عن حياة ڤيوليت وكلاوس وصني بودلير؛ لأن كلَّ لحظة حزينة أمضوها في قرية ڤي. إف. دي كتبتُها بكل صدق ورعب في هذه الصفحات. لا يمكنني التفكير في سببٍ منطقيٍّ يجعل أيَّ أحد يفتح كتابًا يحتوي على هذا الكَمِّ من الأحداث المؤسِفة، مثل الغربان المهاجرة والحشود الغاضبة، وعنوان الجريدة هو القَبضُ على الأبرياء، وزنزانة فاخرة وبعض القُبَّعات الغريبة! إن انشغالي الجاد والمقدَّس هو البحث عن كل تفاصيل حياة الأخوة بودلير وكتابتها، لكن من الأفضل أن تنشغل بأشياء أخرى جادَّة ومُقدَّسة مثل استبدال هذا الكتاب بآخر... مع فائق احترامي. ليموني سنيكت
عزيزي القارئ قبل أن تلقي بهذا الكتاب إلى الأرض، وتفرُّ منه قدر استطاعتك، عليك أولًا أن تعرف لماذا؛ هذا هو الكتاب الوحيد الذي يصف كل التفاصيل الدقيقة لإقامة الإخوة بودلير البائسة في مستشفى هيمليك، وهو ما يجعله واحدًا من أكثر الكتب رعبًا في العالم! توجد العديد من الأشياء السارَّة المسلية التي يمكنك قراءتها، لكن هذا الكتاب لا يحتوي إطلاقًا على أي منها. فعبر صفحاته ستجد تفاصيل مخيفة، مثل صاحب المتجر الغريب، وعمليات جراحية غير ضرورية، ونظام اتصال داخلي، وبنج، وبالونات على شكل قلب، وافتراضات ومعلومات غير مؤكدة عن الحريق، وأنت يقينًا لا ترغب في القراءة عن هذه الأشياء! لقد آليت على نفسي أن أبحث وراء هذه القصة، وأن أدوِّنها بأفضل طريقة ممكنة. لذلك فأنا أعرف جيدًا أنه حيثما وجدت هذا الكتاب فلا بد وأن تلقيه بعيدًا. كل الاحترام ليموني سنيكت
مع العلم بأن كل قضمة قد تكون الأخيرة، يأتي شعورٌ بالإثارة ونكهة إضافية لا يمكن مقاومتها، لكنَّ هناك سببًا لكون الشراهة من الخطايا السبع المميتة كانوا عشرة في البداية، من نخبة الشباب في مدينتهم، يجتمعون كل شهر للاستمتاع بمأدبة رائعة، والاحتفال بصداقتهم وتفردهم، لكن بعد مرور عشرين عامًا، لم يعودوا محطَّ إعجاب الآخرين كما توقعوا، ووهنت أواصر صداقتهم بفعل الصديقات الساخطات، والزوجات المتشككات، والإفلاس، والطلاق، والموت، حتى التقى دانيال بلوسيديو. يعتقد دانيال أنه وجد في صديقه الجديد هذا وصفة يمكنها إعادة الحياة إلى اجتماعاتهم الشهرية التي فقدت رونقها. ورغم أن لوسيديو غامض قليل الكلام، فإن عبقريته في المطبخ تساعده على إعداد أطباقهم المفضَّلة بصورة لا مثيل لها، وبحيث لا يكفي طبق واحد أبدًا، ولا سيما بالنسبة إلى تلك المجموعة التي طالما أرادت المزيد.
كتاب فن التعاسة بقلم الكاتب ديرك دي فاختر ... يدور مجتمعنا اليوم حول المزيد والأفضل وما هو أبعد، حول السعي الفردي المهووس لتحقيق السعادة وجمع التجارب الجديرة بالنشر على إنستجرام. نهدف إلى الوصول إلى أعلى القمم ونادرًا ما نتوقف لنعتبر أن تلك القمم لا تسد الفجوة. نسعى جاهدين لتحقيق السعادة كهدف في الحياة ونفترض أن السعادة التي نحققها تجعل حياتنا جديرة بالاهتمام. وبذلك نغفل حقيقة أن ما يجعلنا سعداء لفترة وجيزة في كثير من الأحيان ليس هو ما يعطي معنى حقيقيًا للحياة. يعلمنا هذا الكتاب، بشعوره المستمر بالدهشة، أن نفكر فيما يمكن أن تعنيه السعادة حقًا
تَرجِعُ أَهمِّيَّةُ هذا الكِتابِ إلى كَونِه إضافَةً نَظريَّةً لا يستطيع أَيُّ مُشتَغِلٍ بعِلمِ النَّفس أَنْ يُهمِلَها، ولَكِنْ -للأسف- لا نَجِدُ لها ذِكرًا في كُتُبِ عِلمِ النَّفسِ الأمريكيَّة والبريطانيَّة؛ وذَلِكَ لكَراهِيَة أصحابِ عِلمِ النَّفسِ الأمريكيِّ لِوجهاتِ النَّظَرِ الَّتي تَستَنِدُ إلى الفَلسَفةِ المادِّيَّة الجَدَليَّة؛ لأسبابٍ لا تَخْفَى على فِطنَةِ القارئ. وقد اعتَمَدَ المشتَغِلون بعِلمِ النَّفس في البِلادِ العَربيَّة على النَّقلِ من المصادِرِ الإنجليزيَّة والأمريكيَّة نقلًا مُباشِرًا، بحَيثُ يُمكِنُ القَولُ إِنَّ ما يوجَدُ من عِلمِ نَفسِ في البِلادِ العَربيَّة هو "عِلمُ نَفسِ الخَواجات"، أيْ: عِلمُ النَّفسِ الَّذي يتناوَلُ سُلوكَ ومُعتَقَداتِ ومَشاكِلَ المُجتمعاتِ الغربيَّة، والإنسانِ الغَربيِّ، والذي لا يَنطَبِقُ علينا؛ نَحنُ أبناءَ الوَطَنِ العَربيِّ، إلَّا إذا كان هُناكَ ما يُسمَّى بالطَّبيعَة الإنسانيَّة أو النَّفسيَّة الواحِدَة للبَشَرِ جَميعًا، وهو افتراضٌ لم تَثبُت صِحَّتُه؛ فمُعظَمُ المُنَظِّرين في مجال الشَّخصيَّة يَعتَبِرون أنَّ الإنسانَ نِتاجُ بيئَتِه، وأنَّ عُنصُرَ الثَّقافة والتَّوصِيَة له أكبرُ الأَثَرِ في تَكوينِ نَفسيَّة الإنسانِ وعَقلِه.
رُبَّما لم أَكُن واثِقًا مِمَّا يَهمُّني حَقيقَةً، ولَكِنَّني على تَمامِ الثِّقَةِ مِمَّا لا يَهمُّني، وإِنَّ ما تُحَدِّثُني عَنه -هو بالتَّحديدِ- مِمَّا لا يَهُمُّني. حين لَم يَدَعْ الحُزنَ بَعدَ وَفاةِ والِدَتِه صَدَمَ الجميع، وحينَ ارتَكَبَ جَريمَتَهُ العَشوائِيَّةَ تِلكَ في الجَزائِرِ العاصِمَةِ ذُهِلَ المجتَمَعُ أيضًا؛ لماذا يُقْدِمُ شابٌّ جَامِعِيٌّ مُلتَزِمٌ عَلى مِثلِ هَذا الفِعْلِ؟ ولِماذا لا يُبدِي نَدَمًا حَتَّى يَنجُوَ بِحَياتِه؟ رَفْضُه مَشاعِرَ الآخَرين يَزيدُ مِن ذَنبِهِ في نَظَرِ القانونِ. يَكتَشِفُ سَريعًا أَنَّه لا يُحاكَمُ بِسَبَبِ جَريمَتِه فَقَط، بَل بِسَبَبِ افتِقارِهِ إلى العاطِفَةِ؛ فَرُدودُ أَفعالِهِ تُدينُهُ لِكَونِهِ "غَريبًا". "لَقَد لَخَّصَت «الغريب» مُنذُ زَمَنٍ طَويلٍ في عِبارَةٍ أَعتَرِفُ بِأنَّها مُتَناقِضَةٌ للغايَة: «في مُجتَمَعِنا هَذا أَيُّ رَجُلٍ لا يَبكي في جِنازَةِ والِدَتِه يُخاطِرُ بِتَلَقِّي حُكمِ الإِعدامِ»، وكُنتُ أَعني فَقَط أَنَّ بَطَلَ كِتابي مُدانٌ بالفِعلِ لأَنَّه لا يَلعَبُ اللُّعبَة". ألبير كامو "حَقيقَةً، إنَّ كامو يُبلِغُ هَذِهِ الرِّسالَةَ في شَكلِ روايَةٍ بالتَّحديدِ، تَكشِفُ عَن كبرياءٍ مُهانَةٍ... هَذا لَيسَ استِسلامًا، بَل إدراكٌ ثَوريٌّ لِحُدودِ الفِكرِ الإنسانيِّ". چان بول سارتر
لم تكن قصة سيجورلينا حول اكتشاف المشبك الأثري الأيسلندي بنفس الخيال الأسطوري لكنها تحمل أهمية ضئيلة وسط الوفرة التاريخية التي يتزَّعمها المتحف. العَتَاقة بمفردها لا تمنح تصريح الدخول إلى هذا المعبد؛ في راحة سيسنولا الخشنة كانت عطيَّة سيجورلينا بلا قيمة، ذلك أنه لا يقفه شيئًا عن أيسلندا وتاريخها. لهذا وضعَ المشبك العتيق البائس مُجدَّدًا على المنضدة ودفعه برفق ناحية المرأة الشابّة بإصبع سبَّابته: "عليكِ بالتاريخ لتحوّلي الذهب القديم إلى كنزٍ لا يُقدَّر بثمن".
الرُّوايَةُ الرَّابِعَة في عالم أوز السِّحريِّ هي تَسجيلٌ أمينٌ للمُغامَرات المُدهِشَة في عالَمِ ما تحتَ الأرض للفَتاةِ دورثي، وكيف بمُساعَدَةِ أصدقائِها: چيب هاكسون، وإريكا، القِطَّةِ الصَّغيرَةِ، وچيم، حصان الجَرِّ- خاضوا العديدَ من المَخاطِر والصُّعوباتِ ليَصِلوا أخيرًا بسَلامٍ إلى أرض أوز العجيبة. كما ستَلتَقون بالسَّاحِرِ العَجيبِ أوسكار مرَّةً أخرى، وسيعود مع تلك الصُّحبَة إلى مدينة الزُّمُرُّد، والتي ما زالَت تُقدِّرُه وتُحِبُّه. يَعتَبِرُ الكثيرُ من عُشَّاق عالم أوز أنَّ هذه الرواية هي التأسيسُ الحقيقيُّ الأوَّل لعالَم أوز.
"تَقودُ المُغامَراتُ كابتن بيل، البَحَّارَ العجوزَ ذا السَّاقِ الخَشبيَّة، وتروت، الفَتاةَ الصَّغيرَةَ- إلى مَملَكةٍ مَعزولَةٍ ومَنسيَّةٍ داخِلَ أرض أوز. وهُناكَ يَشهَدون مُؤامَراتٍ لَئيمةً لإفساد قِصَّةِ حُبٍّ بينَ الأميرة وصَبيِّ البُستانيِّ، ولكنَّهم يَقعون في مزيدٍ من المشاكِلِ والمُؤامَرات، حتَّى يَحضِرَ بَطَلُ أرضِ أوز، خيال المآتة. ولكن هل يستطيعُ رَجُلُ القَشِّ إنقاذَ الموقِفِ المُعقَّد الَّذي وَقَعَ أبطالُنا فيه؟ ومواجَهَة السِّحر الأسوَدِ والمُرعِب للسَّاحِرَة بلينكي؟ دَعنا نَستَكشِف الرواية التاسعة من عالم أوز! إنه عالَمٌ من إبداع الكاتِبِ الأمريكيِّ فرانك باوم (مايو 1865- مايو1919)، ومع كلِّ روايةٍ يحيكها، تُبهَر جميعُ الأعمارِ، وتُطالِبُه بالمزيد؛ فكَتَبَ أربعَ عشرةَ روايةً، واستَكمَلَ تلاميذُ وأحفادُ فرانك رواياتِ عالَمِ أوز. ومُنذُ عام 1900 لم يتوقَّف العالَمُ عن الإعجابِ بها، وتَرجَمَتِها في تَرجماتٍ وطبعاتٍ لا نهائيَّة، كما أنَّها تَحوَّلَت إلى المسرح والسينما."
ما الذي يدهشنا في الذكاء؟ كيف يؤثر الذكاء على حياتنا اليومية؟ ولماذا نخاف أحياناً من الذكاء؟الذكاء البشري مورد حيوي، إلا أن دراسته يشوبها الإهمال والمفاهيم الخاطئة. يساعدنا كتاب "سيكولوچية الذكاء" على فهم المواقف والممارسات الاجتماعية المتناقضة فيما يتعلق بموضوع الذكاء والتي شهدناها على مر العقود، بدءًا من التصورات التي قادت إلى سياسات وإجراءات تحسين النسل في الماضي، وحتى رد فعلنا الحالي ضد "الخبراء" والتفكير النقدي. يوضح الكتاب كيف يؤثر نهجنا في التعامل مع الذكاء على حياتنا اليومية، في البيئات التعليمية والمهنية والطبية والقانونية، ويتساءل عما إذا كان من الممكن رفع المحاذير وتجاوز التحيزات المحيطة بالذكاء.
كيف يستحوذ بعض القادة السياسيين على الدعم الشعبي؟ ولماذا ينطوي الانتماء إلى أمة على جاذبية كبيرة؟ هل يمكن للديمقراطية أن تزدهر؟ يستكشف كتاب "سيكولوچية السياسة" مدى أهمية العواطف التي تقوم عليها حياتنا اليومية في فهم ما يحدث على المسرح السياسي. وهو يعتمد على أفكار التحليل النفسي لإظهار كيف يشكل الخوف والعاطفة المجال السياسي في مجتمعاتنا وثقافاتنا المتغيرة، ويفحص قضايا وأحداث اجتماعية ذات صلة بما في ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والطبيعة المتغيرة للديمقراطية، والنشاطية، وظاهرة ترامب في أمريكا، ليمنحنا مفاتيح لفهم السلوك السياسي.
هل نكون بطبيعتنا حقًا على وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل يمكننا الاستفادة من التواصل مع الأشخاص الذين بالكاد نعرفهم عبر الإنترنت؟ لماذا يُفرط بعض الأشخاص في مشاركة المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ يستكشف كتاب "سيكولوچية وسائل التواصل الاجتماعي" كيف تظهر الكثير من جوانب حياتنا اليومية عبر الإنترنت، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على هويتنا ورفاهتنا وعلاقاتنا. إنه ينظر في كيف يمكن لملفاتنا الشخصية على الإنترنت، ومحادثاتنا، وتحديثات الحالة، ومشاركة الصور أن تكون وسيلة للتعبير عن أنفسنا وتكوين العلاقات، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك قضايا الخصوصية.
في صيف العام 1937 ، تترمل سيمون سوفيل بشكل مفاجئ، فتهجر مدينة باريس بصحبة ابنيها ، إرين ودوريان ، وتنتقل الى بلدة ساحلية صغيرة ، هرباً من التركه المرهقة التي خلفها زوجها ،
أن نكتب بيانا، حتى بالنسبة إلى شيء اذعاء تخطي الزمان فيه قوي بمثل قوة ادعاء الفلسفة، هو أن نعلن أن اللحظة قد حانت كي نقوم بإعلان ما. يحتوي أي بيان دوما على «لقد حان الوقت أن نقول...»، بحيث أنه لن يسعنا أن نميز بين غرضه ولحظته. ما الذي يسمح لي بأن أحكم بأن بيانا من أجل الفلسفة هو مطلب راهن اليوم، وعلاوة على ذلك، بيان ثان؟ في أي زمن من التفكير نحن نعيش؟
زيزفوس، هذا هو اسمي، أو فلنقل واحد من أسمائي. فالمسمّى يتغيّر بحسب المسمّي ولغته. ستتساءلون: أنّى لي أن أعرف هذا وأنا شجرة لم أتحرك من مكاني قطّ مذ كنت بذرة؟ أولا تعلمون أن للأشجار منطقاً، كما للطير وللإنسان؟ وأنّا نخاطب بعضنا البعض كما تفعلون. لو أصغيتم
بعد أن اعتذر الكاتب البريطاني المولود في بومباي، للعالم الإسلامي عن ما اعتبر تهجما من قبله على الدين الإسلامي، أسقطت إيران عام 1998 الفتوى التي أصدرتها ضده، عادت المياه إلى مجاريها، لتكشف عن روائي مثقف وموهوب وصادق. يقدّم هذا الكتاب إحدى رواياته المتعددة،
يتناول الدكتور عبدالغفار مكاوي في هذا الكتاب سيرة الشاعر الألماني فردريش هولدرلين، ويناقش العديد من أفكاره وظروف عصره التي نشأ فيها، ويحلل لنا شعره الصعب كحياة صاحبه، والذي يفيض بالألم والعذاب، تحف به المخاطر والمتاعب والصعاب، ويعرض لنا العديد من رؤاه بالنسبة للوطن، ويحدثنا عن وحدته وتفرده، وعشقه وحبه، والعديد من القيم الأخرى التي ترسم لنا الصورة كاملة عن هذا الشاعر الألماني الشهير، ويختتم المؤلف باستعراض العديد من أعماله الشهيرة.
"هدايا" رواية نسج خيوطها الروائي الأفريقي في السنين الخمس والعشرين الأخيرة " نور الدين فارح " الذي يعد أحد ممثلي الرواية الحديثة رهافة وإنسانية، يعالج في أعماله الروائية أزمة ما بعد الإستعمار، نهاية الدولة القومية، التحزب والعزلة، الفروقات الطبقية... نقرأ
تتهم يلينيك المجتمع النمساوي بالنفاق، وتنتقد المجتمع البرجوازي الذي تعيش فيه وتقول إن الحياة فيه كالعيش في الأدغال، فإما أن تكون الفريسة أو الصياد، كما ترفض النظرة الدونية للمرأة واعتبارها سلعة ودمية للجنس.ويرى هوراسه أنجدل، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية، أنها "كاتبة سهلة الفهم، صعبة اللغة، وتحتاج قراءتها إلى جهد خاص تستحقه مواضيع إبداعها الهامة".وقالت الأكاديمية السويدية إنها منحت جائزة نوبل للآداب لعام 2004 لألفريدة يلينيك "تقديراً لما تكتظ به روايات ومسرحيات هذه الأدبية من فيض موسيقي من الأصوات والأصوات المضادة التي تكشف بشغف لغوي استثنائي عبثية المسلّمات الاجتماعية والصور النمطية والسلطة الاستبدادية لتلك المسلمّات وما لها من نفوذ طاغ على حياة المجتمع".وتُعتبر يلينيك كاتبة يسارية مثيرة للجدل، وتتسم معظم أعمالها بالسوداوية، وتتطرق إلى مواضيع حساسة وصعبة كالعلاقات الجنسية والسلطة والضغوط الاجتماعية
كان الكتاب قد صدر لأول مرة عام 1886. يستند هذا الكتاب إلى أفكار كتابه السابق هكذا تكلم زارادشت ويتوسع فيها ويتناولها من منطلق أكثر نقديةً وجداليةً.وانتهى "نيتشة" من كتابته في شتاء 1885- 1886 وأرسله إلى دار نشر كريندر في لايبزج فتم رفضه، ثم أرسله إلى دار نشر كارل دونكر في برلين فتم رفضه أيضًا، فنشرها على حسابه في دار نشر ناومان في لايبزج. وخلال الأشهر العشرة الأولى بعد صدور الكتاب بيع منه 114 نسخة فقط.ويهاجم "نيتشه" في كتابه فلاسفة الماضي متهمًا إياهم بانعدام الحس النقدي وقبولهم الأعمى للمسلمات المسيحية في الأخلاقيات، فيتحرك في عمله نحو ما وراء الخير والشر متجاوزًا الأخلاقيات التقليدية ومنتقدًا إياها نقدًا هدامًا.
"...ماذا تقولون؟ مسيرات؟ مئات الآلاف تظاهروا بالشموع ضد كره الأجانب؟ ما رأيي في ذلك؟... دعوني أسألكم: وما الفائدة؟ حصل ذلك عندنا أيضاً، على فكرة... كميات هائلة من الشموع... في لايبتسغ وحتى في روستوك... وبعد؟ ماذا استفدنا..؟ صحيح: سقط الحائط... وبعد؟ فجأة يتكاثر هنا اليمينيون المتطرفون... يوماً بعد يوم... شموع شموع! الشموع تحل المشكلة! دعوني اضحك...! روحوا واسألوا الناس... أي ماذا يحس الإنسان الذي يصير بين ليلة وضحايا عاطلاً عن العمل...! اسألوا شرطيينا، ولهم خبرة في الخدمة من أيام شرطة الشعب، اسألوهم عن رأيهم في سحر الشموع وطنطنة السلام...! ماذا تقولون؟ هكذا أعطينا لجيراننا الأوربيين دليلاً جلياً على حيائنا... لأن الرعاع البنيين عادوا في ألمانيا...".هذا الكتاب من تأليف غونتر غراس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة