بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
يكتب عبد الباسط بن حسن عن الماضي وذكرياته، مثلما يكتب عن الحاضر وأوجاعه. فالتجربة الشعرية تبدو وكأنها تأخذ الشاعر إلى آفاق وحدود غير معلنة وغير مقيدة، وحده الشعر يستطيع أن يقارع رياح الزمن الآتي.
أبحثُ عن غيمةٍ تَستغفرُ عن أطفالٍ يُلوّحونَ كغبارٍ، عَبر الكُوى والنوافذِ عن مسافرينَ مثلَ نهر عن سيّدةٍ أقفلتْ نوافذَ وبابَ قبرِها ثم نامتْ عن مسقطِ رأسي خارجَ الكوكب عن جُثّةِ لا أَحَدْ.. لأودّعَ الجميع عن إصبعٍ بُتِرَ لحظةَ الاحتجاج، ... لأكتبَ شوقي عب
هذه سيرة عالم عربي فذ، وظاهرة فريدة من تراثنا العربي كله، لقب بالشيخ الرئيس، والمعلم الثاني بعد أرسطوطاليس، وأمير الأطباء والعلماء. تنوعت اهتماماته العلمية والمعرفية وبرع فيها جميعاً، فقد كان عالماً فذاً، وفيلسوفاً عبقرياً، وشاعراً مجدداً، وفلكياً كبيراً،
صدر الكتب في النصف الثاني من القرن 19، وكان من أهم سمات هذه الفترة المعاناة الكبيرة التي لاقتها الشعوب العربية من الاستبداد والاستعمار واغتصاب أراضيها وثرواتها، لذا اهتم الكواكبي بالحديث عن الاستبداد على إثر هذه الفترة وحاول تناول أسبابه والعوامل المساعدة عليه وكل ما يتعلق بها بشكل عام دون تخصيص أو تفاصيل أشخاص.تم تقسيم الكتاب إلى مجموعة من العناصر بخلاف المقدمة، تتحدث عن الاستبداد من أبعاد مختلفة عن بعضها، حيث تناول علاقته بسبعة عناصر هي الدين، العلم، المجد، المال، الأخلاق، التربية والترقي، وبدأ الكتاب بعد المقدمة بتعريف للاستبداد، وختمه بطرق التخلص منه.تكمن عبقرية الكتاب في أنه يكاد يكون مطابق تماماً لما يحدث في العصر الحديث، رغم أنه مكتوب من أكثر من مائة عام، فلقد كان يؤكد على الفكرة الأساسية وهي أن الاستبداد كان وسيظل هو السبب الرئيسي والأهم في تأخر الأمم في بلادنا العربية وخاصة الاستبداد في السياسة، كذلك عدم ذكر الكواكبي لأسماء أي شخصيات محددة بعينها جعل الكتاب مطلق وعام، فكل من قرأه منذ صدوره وحتى يومنها هذا لن يتخيل أنه كتب منذ كل هذا الوقت.
طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا . احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة . رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل . أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول : حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول . قيل لنا : اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت النور على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا : - لماذا تعبثون ببدني ؟ انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص . كنا قد ربطنا السقوفَ بسلاسل طويلة تنتهي بالسماء ، أما النوافذ فقد اغلقناها تماما ، عدا بعض الثقوب الصغيرة ، لئلا نختنق بالحسرات . كانت ليلة من العمر ، تسمّرنا في نهايتها إلى التلفاز ، وصافحنا المذيع شاكرين ، فكل شيء على مايرام – كما قال – ولم يعد ثمة غزاة ، لكننا كنا متعبين جدا ، فلم نفتح النوافذ لنتأكد من الجيران : لم نرفع السياج ، لم نوقف الدمع ، لم نتناوب على الحراسة ، ونمنا بهدوء ، واثقين من أن الأحلام ستجد رؤوسنا في مكانها ، فنرى في المنام ، بدلا عن الأشباح ، سربا من العصافير ، أو نسمع هديلا ناصع البياض ، كقلب الحمام ، لأننا لم نخذل الجمال ، رغم الرعب ، فقد طوّقنا الأزهار بالحديقة ، وربطنا الحديقة إلى البيت . في الصباح ، عندما استيقظنا ، لم تكن ثمة أزهار أو حديقة ، ولا أثر للبيت : وجدنا أنفسنا ممدين في العراء ، ومن حولنا ترفرف كمشة فراشات : تدخل بيضاء من ثقوب في أجسادنا ، ثم تخرج حمراء ، من ثقوب أخرى.
هو كتاب إسلامي يُعنى برحلة المعراج و هي صعود نبي الإسلام محمد إلى السماء و التي تلت معجزة إسرائه من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس. الكتاب مقسم إلى 7 فصول و قد كتب بالعربية بخط النسخ. يُعتقد ان كاتبه هو أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد القشيري (من 367 إلى 465هـ).تُرجم الكتاب في النصف الثاني من القرن ال13 إلى اللاتينية و الإسبانية و من ثم إلى الفرنسية القديمة. يعتقد بعض الباحثين، و من ضمنهم أسين بلاثيوس و إنريكو سِرولي، أن المنظور الإسلامي للنار كان له أثر على كتاب دانتي (الكوميديا الإلهية) الذي كتبه في القرن ال14.
كتاب "الصراطات المستقيمة" يمثل جولة في قارة "التعددية الدينية" الواسعة، والتعددية الدينية نظرية معرفية في باب حقانية الأديان والمتدينين تكشف الستار عن هذه الحقيقة، وهي أن الكثرة في عالم الأديان (وغير القابلة للاجتناب حسب الظاهر) حادثة طبيعية تعكس في طياته
إن هذا الكتاب يبحث في المنهج البشري والتاريخي والأرضي للوحي والدين بدون التعرض للرؤية المتافيزيقية لمقولة الوحي، ويسعى لتوضيح ظاهرة الوحي والغيب عندما ترتدي ثوب الطبيعة وتنزل من مركب ما وراء التاريخ إلى الأجواء التاريخية وما تتعرض له من متغيرات وتداعيات ن
تدور أحداث هذه الرواية فى فترة حرجة وفاصلة من تاريخ المسلمين وتركز خاصة على التاريخ العربى فى الأندلس لذلك فهى تمتد من سقوط غرناطة سنة 1492 إلى عهد يوسف داى بتونس وفترة حكمه التى انتهت سنة 1610. وقد توزع هذا الفضاء الزمانى للرواية على أماكن متعددة وفضاءا
نقد من عبد الله القصيمي للعقلية العربية في الحاكم والمحكوم، متهم العرب بعجزهم عن الإبداع والإنتاج حتى في ظل توفر الظروف المحفزة للإبداع.ينتقد العرب من خلال قضايا كثر كعقلية الرفض، والموقف من إسرائيل.يحتوى الكتاب أيضا رسائل مقالية هجومية بين القصيمي ومحمد جواد مغنية، ورسائل من الشاعر المعروف أنسي الحاج يدعم فيها القصي، ومقابلة أدونيس للقصيمي، ودراسة صلاح الدين المنجد للقصيمي ورد القصيمي عليها.
هناك الكثير مما يقال عن الثورة والحرب والسلاح والتاريخ واللغة، فعينا عبد الله القصيمي ليستا حجراً. يتفجر الألم المتوضع من تراكمات المرئيات نقداً بل قل هو فلسفة نقدية تضحي للأشياء معاني تتداعى متصارعة بين المثل والواقع لتأتي نصوص نقدية من عاشق عار التاريخ
"لقد كره البهى مبكراً كل محاولة لأن يتعلم حرفاً في الكتاب أو الزاوية أو البيت. ولم يكره شيئاً مثل كرهه للفرحة والفلاحين! قالوا ذلك لوسامته، وقالوا لهيبة في قلبه، وقال الأب دائماً والحسرة في عينيه "هكذا هو خلقة". اختارت له الأم اسم "البهى" لأنها ولدته في ل
من يدري.. لو قيّض للنثر الذي وضعه العرب في ما يُسمى، على نحو من الاعتباطية الساذجة، "العصر الجاهلي"، أن يسلم من الاندثار، لكان بمقدورنا أن نعيد قراءة المفاهيم الفكرية والاجتماعية والانسانية لتلك الحقبة بشكل مغاير. والأرجح بمنحى مختلف قد يبدو انقلابياً، ال
برزت في القرن الثالث الميلادي فلسفة أفلوطين (205 م – 270 م)، فبلغت بذلك الفلسفة القديمة أوجها، لأنها استطاعت أن تمزج في تركيب بديع الفلسفة الموروثة من مختلف المدارس اليونانية الأفلاطونية منها والمشائية، وكذلك الرواقية الرواقية والأبيقورية، مع كل التراث العقلي والديني للعالم القديم ذي الأصول الفارسية والهندية وغيرهما من الحضارات السابقة. وعندما جاء الدور على الإسلام بدءا من القرن السابع الميلادي، لقيادة العالم فكريا، كان عليه أن ينطلق من الأعمال التي بدأها أفلوطين واستمرت على يد الفلاسفة الأفلاطونيين المحدثين، والتي توجها بروكلوس (412 م – 485 م) في نسق عقلي فلسفي ولكن أيضا ثيولوجي محكم البناء. وهكذا ومنذ أول فيلسوف في الإسلام أي ابي إسحاق الكندي الذي عاش في القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي، كان على الفلاسفة المسلمين التعامل مع هذا التركيب الفلسفي الخصب، الذي يعتبر مزيجا بين أفكار وآراء وأنساق فلسفية مختلفة. ورغم أن فلسفتي الفيلسوفين الأولين الكندي والفارابي كانتا متشابهتين من حيث الأسس المعرفية التي بنيت عليها فلسفتهما، إلا أن العمل الذي قام به الفارابي على مستوى نشر المنطق الأرسطي في الإسلام – استحق على أثره أن ينال لقب المعلم الثاني بعد أرسطو – جعل الفلسفة الإسلامية تأخذ منحى جديدا مع فلسفة الشيخ الرئيس ابن سينا الذي وإن كان على دراية كبيرة بفلسفة أرسطو، إلا أنه اختط لنفسه طريقا جديدا يقوم على الإشراق الصوفي أو الحكمة المشرقية كما سماها الشيخ الرئيس. وانطلاقا من عمل الشيخ الرئيس انقسم الفلاسفة المسلمون إلى فئتين، الفئة التي وجدت في المنطق والعلم الطبيعي وما بعد الطبيعة لأرسطو ضالتها، وهي فئة الفلاسفة الأرسطيين الذين اعتبروا أن الوصول إلى الحق في الفلسفة، يتأتى عن طريق إتباع الخط الذي رسم معالمه الأولى أرسطو، وهي الفلسفة التي نمت وترعرعت في الغرب الإسلامي عن طريق فلاسفة هذه المنطقة خصوصا ابن باجة وابن رشد. والخط الثاني الذي نهل من فلسفة الشيخ الرئيس ابن سينا وقدم لنا أجيالا من الفلاسفة خصوصا في بلاد فارس، وهو التيار الفلسفي المستمر إلى اليوم في إيران بالخصوص، وبطبيعة الحال، من بين أهم الفلاسفة المنتمين لهذا التيار نجد الفيلسوف الكبير صدر الدين الشيرازي الذي خصص له الأستاذ الباحث عبد المالك بنعثو هذا الكتاب.
من الجائز أن أكون قد أخطأت أو بالغت في بعض المواضع, ولكن أمرين يجب ألا يقع عندهما خلاف ولايسوء فيهما فهم؛ أحدهما أني كنت مخلصًا في جميع ما كتبت, وأني ما أردت إلا خدمة الحق وخدمة أمتنا العزيزة. وليكن هذا شفيعًا لي عند من يخالفني في بعض المسائل أو بعض الشروح والتفصيلات. وثانيهما أني لم أحاول إلا أن أكون مؤمنًا بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر
تم جمع معظم هذه النصوص المطبوعة في طبعات شعبية والتي كان معظمها عبارة عن ملزمة واحدة، وهي نصوص كانت في الأصل شفوية وتنشد في الموالد والمناسبات الدينية المختلفة، ثم إستقرت وطبعت بنفس طريقة نطقها شفوياً.
تختص السلسلة العلوية من آل البيت بجانب كبير من القصص التي تتحدث عن مناقب الإمام "علي بن أبي طالب" والحسن والحسين، وزين العابدين وغيرهم من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.
تم جمع معظم هذه النصوص المطبوعة في طبعات شعبية والتي كان معظمها عبارة عن ملزمة واحدة، وهي نصوص كانت في الأصل شفوية وتنشد في الموالد والمناسبات الدينية المختلفة، ثم إستقرت وطبعت بنفس طريقة نطقها شفوياً.
الفتح الرباني والفيض الرحماني" كتاب حاز على شهرة كبيرة بين الناس، فهو كتاب بارز بين كتب أهل القلوب، وعلماء الصوفية، وقد فتح الله عزّ وجلّ به على مؤلفه العارف بالله الإمام العالم، المربي النصوح فضيلة الشيخ: عبد القادر الجيلاني ليحوي من غزير الحكمة، والاهتداء ما قد عجز عن وصفه الواصفون، وإنما يتغذى بمعانيه من غاص في خضمّه، ونهل من معينه.وقد جاء ذلك ضمن اثنين وستين مجلساً تنوعت مواضيع المجالس فكان منها: عدم الاعتراض على الله، التوبة، الصبر، عدم المراآة، ابتلاء المؤمن، عدم التكلف، النهي عن الطلب من غير الله، تقديم الآخرة على الدنيا، النهي عن النفاق، العمل بالقرآن، جلاء صدأ القلوب، الزهد في الدنيا، رؤية الله يوم القيامة، التفقه في الدين، خواطر الإنسان، التوحيد.
هذا نص مثير ، ذو أصالة مميزة ، تبعث على الإعجاب إن عمل بطاطو عن العراق أكثر إسهابآ وأكثر إهتمامآ بالأفراد لكنه لا يمتاز بهذا السعة النظرية وهذه الاحاطة التي تسم مسودة اللوياثان الجديد ، من يقرأ هذا الكتاب لن يفكر بالعراق ثانية بالطريقة التي اعتادها من قبل
«العمامة والأفندي» لفالح عبد الجبار موسوعة عن الشيعة في العراق، الكتاب خلاصة مكتبة كاملة عربية وانكليزية في موضوعها، وقارئ الكتاب قلما يمر بعبارةبدون سند واضح، الموسوعة هي في الوقت ذاته تاريخ وتحليل اجتماعي وسياسي واقتصادي، النهوض الشيعي في العراق في الق
"قال وددتُ لو أهرب من هذا كلِّه. لكنه تعلَّم كيف يهرب من الكلمات إلى الكلمات، أن يُكفِّن الوردة الحيَّة في حروفٍ سوداء بلا رائحة ولا ملمس، وأن يستغني عن شجاعة الرحلة بلذَّة تخيُّلها. حتى جاء يومٌ ووقَعَت المعجزة، حقًّا وصدقًا، وبلا لُغة؛ إذ نبتت الأوراق الخُضر في أطرافه الأربعة، وشقَّت قدماه سطح الأرض وراحت تمتدُّ عميقًا، وارتفعَ رأسه نحو النور والهواء، وبدأ يرقص مع النسيم على غناء الطير ودغدغة النحل، يدور حول نفسه بذراعٍ مرفوعة تشيرُ لقلعة أبيه في السماء، وأخرى مُدلَّاة تشيرُ لبطن أمه على الأرض، تلك التي لا يحلم بها كثيرًا، لكنه سيرجع إليها مثل كل أبنائها في نهاية الرِحلة. وبين قلعة أبيه وبطن أمه يحاول أن ينسى نفسَه ليعثر على كل شيء. وإلى أن يحدث هذا، إلى أن يصير وردةً لا تدري ما هي، سيظل مبتسمًا لجُرحه المفتوح، عابرًا في ثقة السُّكارى من صفحةٍ إلى أخرى. "
ومما جاء على الغلاف الخلفي للرواية: "أردت أن أقول شيئا ما٬ كنت أعتقد أني سأكون صريحا٬ أن أوضح ما فعلته٬ ألا أخبئ أي حيز٬ إلا أنني الآن أعرف أنني لا أقوي علي ذلك، وصلت إلي هذا الحد٬ في عمق النهر الطويل٬ أزور الأشياء الناتئة وأنعطف إلي الروافد علي طول الطريق٬ إنما هنا عند حافة الجرف٬ حيث النهر يلتقي البحر٬ لا أعلم كيف أصف ما لا يوصف".أفعالنا هي أسئلة علي الدوام٬ وليست أجوبة٬ لئن كان صحيحا أن إرادتنا حرة٬ فكيف نقوم بأشياء نندم عليها؟. أعرف أن يومنا تتراكم فيه الأفعال التي تبدل مسارها٬ وهي تخبئه تحت الأرض٬ حالها حال كل الأرقام اللاعقلانيةعلي الخط٬ وأنه في الفن القصصي وحده يستطيع مشهد واحد أن يغير حياة بأسرها.إنما كيف نفعل ما نفعل بحيث إننا بالاستبصار سوف نستنتج يقينا أن هذا الفعل لا يستطيع سوي أن يسبب لنا فشلا ذريعا٬ فشلا لا تستطيع أي كفارة أن تنتشلنا منه؟.
ينتقد القصيمي في كتابه تصور المتدينين للأله بصورة مشابهة للانسان , ويصف الاثار السلبية لهذه التصورات على أمكانيات التفتح وعلى حياته الأجتماعية . ولكنه يتفادى في باديء الأمر التكلم عن الله , الله الواحد الأحد في الدين الأسلامي
في لهجة تحذيرية، ومن خلال أسلوب نقدي صارخ يتقدم عبد الله القصيمي من الأمة العربية بخطاب يجذرها فيه من منهاجها الفكري وسلوكها الحياتي الذي يجعلها تابعة دائماً لا متبوعة، فهي تنام على أمجادها وتراثها، متناسية أنه لا بد لها من صحوة فكرية، تنال عقول أفرادها
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة