إن هذا الكتاب يبحث في المنهج البشري والتاريخي والأرضي للوحي والدين بدون التعرض للرؤية المتافيزيقية لمقولة الوحي، ويسعى لتوضيح ظاهرة الوحي والغيب عندما ترتدي ثوب الطبيعة وتنزل من مركب ما وراء التاريخ إلى الأجواء التاريخية وما تتعرض له من متغيرات وتداعيات ن