أبحثُ
عن غيمةٍ تَستغفرُ
عن أطفالٍ يُلوّحونَ كغبارٍ، عَبر الكُوى والنوافذِ
عن مسافرينَ مثلَ نهر
عن سيّدةٍ أقفلتْ نوافذَ وبابَ قبرِها ثم نامتْ
عن مسقطِ رأسي خارجَ الكوكب
عن جُثّةِ لا أَحَدْ.. لأودّعَ الجميع
عن إصبعٍ بُتِرَ لحظةَ الاحتجاج، ... لأكتبَ
شوقي عب