بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
ستعيد بورخيس مسار التانغو الذي جلبته أسر أرجنتينية راقية الى باريس، ولن يتأخر في الإنتشار في القارة العجوز. قدم إلى لندن أيضا وروما وفيينا وبرلين وصولا إلى سان بطرسبرغ. يؤكد بورخيس أن التانغو كان يملأ الأمكنة التي يحطّ فيها بالغبطة. غير أنه، على ما يبدو، خان نفسه. يكتب: "من الغريب أن يصير التانغو في باريس المدينة الرمز في الذكاء المتبصر والتعلّق بالملذات، فناً محتشماً يفقد خطواته البدئية ليغدو نوعا من النزهات الحسّية. افتقرت كلمات أغنيات التانغو الأولى إلى الحشمة بل إلى المنطق أيضا".يعترض بورخيس على ضياع التانغو كما عرفه أسلافه. يستهجن أن يتعرض للقوننة ويصير مجرد خطوات محسوبة بعدما كان ربيب العوالم السفلية المتفلتة بطبيعتها من أي معايير. يعترض بورخيس على تصنيف التانغو لاحقاً، حين خرج من مكانه، "فكرة حزينة راقصة، كما لو أن الموسيقى ولدت على مستوى الذهن وليس العاطفة".نقرأ بورخيس في نهاية نصه: "ليست دراسة التانغو مسألة عقيمة، لأنها تعني دراسة تقلّبات روح الأرجنتين"، مدافعاً عما عناه فعلاً.هذا ما يكتبه رجل كره التانغو كما يقول، أو كما نظنّه كان يدّعي.رلى راشد
يقول بورخس عن نفسه: "... أريد أن أوضح فقط أنني لست، ولم أكن قط، ما كان يسمى من قبل بكاتب الأمثال أو قصص الوعظ ويسمى الآن كاتبًا ملتزمًا. لا أتطلع إلى أن أكون "إسوب". وقصصي- كحكايات ألف ليلة وليلة- تهدف إلى التسلية والإثارة لا إلى الإقناع. وهذا الهدف لا يعني أن أحبس نفسي في برج من العاج وميولي في مجال السياسة لا تخفي على أحد، لقد انضممت إلى الحزب المحافظ، وهو ضرب من ضروب الشكية. ولم ينعتني أحد بأنني شيوعي أو وطني أو معاد للسامية وأعتقد أننا نستحق بمرور الوقت ألا تكون ثمة حكومات. لم أخف مطلقًا أرائي ولا حتى في أصعب سنوات حياتي، لكنني لم أسمح لهذه الآراء بأن تتدخل في أعمالي الأدبية".ويقول عن منهجه في كتابة قصصه: "من الهراء المضني والفقير أن تؤلف كتب ضخمة وأن تمط فكرة في خمسمائة صفحة بينما يستغرق عرضها الكامل شفاهة عدة دقائق. ومن الأفضل التظاهر بأن هذه الكتب قد ألفت بالفعل والاكتفاء بعرض ملخص لها أو تعليق عليها.." ويضم هذا المجلد منتخبًا من أعمال الكاتب السردية يغطي، في رأينا، حيزًا لا بأس به.
صنعة الشعر هو مدخل إلى الأدب، إلى التذوّق، إلى بورخيس نفسه. وخلافاً للنبرة الساخرة المطبوعة التي تميز معظم مقابلاته ومحاضراته بالإسبانية، أسلوب بورخيس في صنعة الشعر هو أسلوب ضيف شرف، متقلب، ولطيف. لكن هذا الكتاب، بالرغم من أنه سهل المنال بصورة مذهلة، إلا أنه ليس من النوع التعليمي سهل الهضم، إنه يزخر ... بتأملات شخصية عميقة، ولا يقع في السذاجة ولا في الكلبية، يحافظ على مباشرة التعبير الشفوي: طلاقته، سخريته، وتردده الطارئ.
في كل واحدة من المقالات التسع يتناول بورخيس واحداً من المشاهد التي أثارت إهتمام الدارسين والنقاد. وفي بداية كل واحدة منها يمهد الكتاب بعرض إطار عام يقدم من خلاله صورة عن أبرز التأويلات التي كتبت حول المشهد ويناقشها قبل أن يعطينا قراءته الفريدة وتأويلاته المستوحاة من خبرته في النقد الأدبي ... ومن تأملاته الشخصية. وبقدر ما فُتن بورخيس بالسمات الفنية وبالخصائص الجمالية للمشاهد المختارة كان حريصاً دوماً على عدم إغفال إنسجام الإيقاع مع المعنى وحث القراء على التبصر من أجل تذوّق ملذة معانيها الخفية والتمعن في القضايا التي تثيرها في طابعها العام.
الناس لطفاء معي بلا سبب، ليس لدي أعداء وإذا تظاهر أناس معيّنون بأنهم كذلك، فإنهم من الطيبة بحيث أنهم لم يؤذوني، كلما قرأت شيئاً كُتِب ضدي، لا أشترك في المشاعر فحسب، بل أشعر أن بإمكاني أنا أن أقوم بالمهمة أفضل بكثير منهم... لم أعد أعتبر السعادة شيئاً بعيد المنال، كنت كذلك ... قبل زمن طويل، أما الآن فأعرف أنها قد تظهر في أي لحظة لكن يجب ألا أسعى إليها.
هذا الكتاب من تأليف الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس (1899-1986). يجمع الكتاب قصصاً قصيرة تتميز بالغرابة والفلسفة، وتستكشف مفاهيم مثل اللانهاية والمرآة والمتاهة.
هذا الكتاب من تأليف الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس. يجمع الكتاب قصصه القصيرة الأخرى.
صدر حديثا عن منشورات الجمل٬ النسخة العربية للجزء الأول من الأعمال الشعرية للكاتب الإسباني٬ خورخي لويس بورخيس٬ ومن ترجمة خالد الريسوني.وعن تجربته الشعرية يقول "بورخيس": "أعتبر نفسي أولًا قارئًا، ثم شاعرًا، ثم كاتب نثر، الجزء الأول من هذه العبارة لا يتطلب شرحًا، أما الجزءان الأخيران فيقتضيان بعض التحديد، فهما لا يعنيان، وأؤكد ذلك، أنني أكثر شغفًا بشعري مني بنثري، أو أنني أعتبر شعري أفضل في جانبه التقني، فأنا أعلم أن العكس قد يكون صحيحًا.أظن أن الشعر يختلف عن النثر لا ببنية الكلمات فيه - كما يدعي البعض - بل بكون كل منهما يقرأ قراءة مختلفة، فإذا قرئ النص كأنه يخاطب العقل فهو نثر، وقد يكون شعرًا إن قرئ كأنه يخاطب الخيال، لا أستطيع أن أحدد هل عملي شعر أو نثر، كل ما أستطيع قوله هو أنني أخاطب الخيال، لست مفكرًا، ما أنا إلا رجل حاول أن يسكتشف الإمكانات الأدبية للميتافيزيقا والدين.قصصي خارجة عني بمعنى من المعاني، أحلم بها، أشكلها، ثم أكتبها، وتصبح بعد ذلك حين تنشر ملكًا للآخرين، كل ما هو شخصي، كل شيء في يتقبله أصدقائي بكرم، ما أحبه وما أكرهه، هواياتي، عاداتي، موجود في شعري، لعل قصائدي هي التي ستحدد في النهاية نجاحي أو إخفاقي.
هذا الكتاب من تأليف الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس. يجمع الكتاب قصصه القصيرة.
أود أن أقدم الشكر للمتاهة الإلهية للأسباب والآثار المترتبة على تنوع الكائناتالتي تشكل هذا الكون المتفرد، على العقل الذي لن يكف عن الحلم بدليل للمتاهة ،على وجه إيلينا ودأب غوليس،على الحب الذي يجعلنا نرى الآخرين مثلما يراهم الإله
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة