في كل واحدة من المقالات التسع يتناول بورخيس واحداً من المشاهد التي أثارت إهتمام الدارسين والنقاد. وفي بداية كل واحدة منها يمهد الكتاب بعرض إطار عام يقدم من خلاله صورة عن أبرز التأويلات التي كتبت حول المشهد ويناقشها قبل أن يعطينا قراءته الفريدة وتأويلاته المستوحاة من خبرته في النقد الأدبي ... ومن تأملاته الشخصية. وبقدر ما فُتن بورخيس بالسمات الفنية وبالخصائص الجمالية للمشاهد المختارة كان حريصاً دوماً على عدم إغفال إنسجام الإيقاع مع المعنى وحث القراء على التبصر من أجل تذوّق ملذة معانيها الخفية والتمعن في القضايا التي تثيرها في طابعها العام.