بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
((بْنين)) هو اسم لأستاذ روسيّ في كلّية أمريكيّة، يركب القطار الخاطئ في طريقه لإلقاء محاضرة بلغة لا يبرع بها. إنه النقطة المحورية للممؤمرات الأكاديمية التي لا يفقه في أمورها، وفوق ذلك ينظّم حزباً في الكليّة للقضاء على كل الأحزاب الأخرى هناك.
"إن هناك شيئاً خفياً يفرق بين (الحورية المسعورة) وغيرها من الصغيرات... أنه شيء يشعر به الخبير بهن وبسحره الجنسي الخفي فيكتشف الواحدة منهم من بين رفيقاتها الكثيرين... فالواقع أن نسبة (الحوريات المسعورات) هي قليلة جداً بين الفتيات وأنه ليقتضي منك أن تكون فن
نار شاحبة قصيدة ذات مقاطع ملحمية ثنائية، تقع في تسعمائة وتسعة وتسعين بيتا، وهي مقسمة إلى أربع قطع، ألّفها 'جون فرنسيس شايد' (الذي رأى النور يوم خامس يوليوز 1898، وتوفي يوم 21 يوليوز 1959) خلال الأيام العشرين الأخيرة من حياته، ببيته في 'نيوواي'، بـ'أبالاتشيا' بالولايات المتحدة الأميركية. إذ يتألف المخطوط، ومعظمه نسخة منقحة استُنْسِخ منها هذا النص بأمانة، من ثمانين جذاذة مفهرسة متوسطة الحجم، احتفظ 'شايد' في أعلى كل واحدة منها بالخط الفوقي الوردي لتسجيل بعض رؤوس الأقلام (رقم القطعة، التاريخ) واستخدم الخطوط الزرقاء الفاتحة الأربعة عشر ليحرر نصَّ قصيدته، بريشة حادة وخط رقيق وأنيق وواضح بشكل لافت للنظر، تاركا سطرا فارغا بغية إظهار بياض مضاعف بين الأبيات، مستعملا جذاذة جديدة على الدوام ليستهل قطعة جديدة.تشغل القطعة القصيرة (166 بيتا) الأولى، بكل ما تحتويه من تلك الطيور المدهشة والشموس الكاذبة، ثلاث عشرة جذاذة. وتبدو القطعة الثانية، الأثيرة عندك، والقطعة الثالثة، تلك الدالة على البراعة والألمعية بوقعها الصادم، متماثلتين من حيث الطول (334 بيتا)، وتغطي كل واحدة منهما سبعا وعشرين جذاذة. وتؤول القطعة الرابعة إلى الأولى، لتعتمد طولها، فتشغل مجددا ثلاث عشرة جذاذة، حيث تقدم الأربع الأخيرة منها، تلك التي استعمل يوم وفاته، نسخة مصححة بدل نسخة خالية من الأخطاء.اعتاد 'جون شايد'، وهو رجل منهجي، أن ينسخ حصته اليومية من الأبيات التامّة عند انتصاف الليل، لكن وإن نسخها ثانية في وقت لاحق، إذ يخامرني شك أنه فعل ذلك أحيانا، فإنه وسم جذاذته أو جذاذاته، لا بتاريخ تعديلاته النهائية، وإنما بتاريخ مسودته المصححة أو النسخة الصحيحة الأولى. أعني أنه احتفظ بتاريخ الإبداع الفعلي بدل تاريخ الأفكار الثانية أو الثالثة. ثمة منتزه ترفيهي صاخب أمام بيتي الحالي مباشرة.نملك في النهاية رزنامة كاملة لعمله. إذ بدأ القطعة الأولى في الساعات الأولى من صباح يوم ثاني يوليوز، وأنهاها يوم الرابع منه. وشرع في القطعة الموالية يوم عيد ميلاده، وأكملها يوم 11 يوليوز. وكرس أسبوعا آخر للقطعة الثالثة. وانطلق في القطعة الرابعة يوم 19 يوليوز، وتمدنا النسخة المصححة، كما سبقت الإشارة، بالثلث الأخير من نصها (الأبيات 949- 999). يبدو هذا الثلث من حيث المظهر غير مهذّب إلى حد كبير، حيث يعج بحالات محو أشعى وحشو فادح، ولا يقتفي نهج أبيات القطعة بصورة صارمة كما في النسخة المنقحة. في الواقع، يظهر في النهاية أنه دقيق على نحو جميل ما إن تغوص فيه وتجبر نفسك على أن تفتح عينيك على الأغوار الشفافة تحت سطحه المضطرب. إذ لا يحتوي على أي بيت به ثغرة، أو قراءة مبهمة. تكفي هذه الحقيقة لتبيان أن الاتهامات الواردة (يوم 24 يوليوز 1959) في حوار صحافي مع واحد من 'شايديينا' المدّعين- الذي أكد دون أن يطلع على مخطوط القصيدة أنها "تتألف من مسودات، لا تفضي أي واحدة منها إلى نص تام"- هي تلفيقات خبيثة من أولئك الذين لا يأملون كثيرا في أن يستنكروا الحالة التي أوقف بها الموتُ عملَ شاعر عظيم، بل أن يطعنوا في كفاءة محققها الحالي وشارحها، وربما في نزاهته.
((... هناك ليال يحدث لك فيها أنك ما إن تنام، حتى يطيرُ بك السرير نحو روسيا)) هذه العبارة هي سطر من قصيدة كتبها فلاديمير نابوكوف الذي عُرف دائماً بأنه أكثر الكتّاب الأجانب أميركيّة، إلى درجة اعتقد معها الملايين من قراء رواياته أنه نسي روسيا تماماً... لكن من قرأ واحداً من أجمل كتب نابوكوف، وهو سيرته الذاتية التي وضع صيغتها للمرة الأولى عام 1947 ثم عاد وطبعها وعدلها، مضيفاً إليها بعد ذلك، سيكتشف بكل يسر وهدوء أن نابوكوف لم يهجر روسيا أبداً... بل حملها معه حيثما حل وارتحل
تستحضر الرواية بشكلٍ رائع تلك الحقبة الزمنية من حياة المهندس الكهربي والمخترع "نيكولا تسلا" وتغطي أحداثٍ بارزة مثل الحرب التي نشبت بينه وبين العالِم "توماس إديسون" والتي بلغت ذروتها بإنتصار "تسلا" في معرض (شيكاغو) العالمي في سنواته الأخيرة عندما كان يعيش في فقر في فندق "نيويوركر"، لكنه يلتفت أيضاً إلى جوانب أقل شهرةٍ من حياة "تسلا"؛ مثل طفولته في (صربيا) وعلاقته المحفوفة بأبيه الكاهن الأرثوذوكسي والوفاة المُبكرة لأخيه التي كانت تطارده طوال حياته, ويتم إحضار الحياة العاطفية لـ"تسلا" على أيدي "فلاديمير بشتالو" (مؤلف النص الأصلى) البارعة بطريقةٍ تقوم بأنسنة رجلٍ غامض غير معروف.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة