تستحضر الرواية بشكلٍ رائع تلك الحقبة الزمنية من حياة المهندس الكهربي والمخترع "نيكولا تسلا" وتغطي أحداثٍ بارزة مثل الحرب التي نشبت بينه وبين العالِم "توماس إديسون" والتي بلغت ذروتها بإنتصار "تسلا" في معرض (شيكاغو) العالمي في سنواته الأخيرة عندما كان يعيش في فقر في فندق "نيويوركر"، لكنه يلتفت أيضاً إلى جوانب أقل شهرةٍ من حياة "تسلا"؛ مثل طفولته في (صربيا) وعلاقته المحفوفة بأبيه الكاهن الأرثوذوكسي والوفاة المُبكرة لأخيه التي كانت تطارده طوال حياته, ويتم إحضار الحياة العاطفية لـ"تسلا" على أيدي "فلاديمير بشتالو" (مؤلف النص الأصلى) البارعة بطريقةٍ تقوم بأنسنة رجلٍ غامض غير معروف.