بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 553 الى 576 من 1416 منتج
"إن هناك شيئاً خفياً يفرق بين (الحورية المسعورة) وغيرها من الصغيرات... أنه شيء يشعر به الخبير بهن وبسحره الجنسي الخفي فيكتشف الواحدة منهم من بين رفيقاتها الكثيرين... فالواقع أن نسبة (الحوريات المسعورات) هي قليلة جداً بين الفتيات وأنه ليقتضي منك أن تكون فن
"لقد كره البهى مبكراً كل محاولة لأن يتعلم حرفاً في الكتاب أو الزاوية أو البيت. ولم يكره شيئاً مثل كرهه للفرحة والفلاحين! قالوا ذلك لوسامته، وقالوا لهيبة في قلبه، وقال الأب دائماً والحسرة في عينيه "هكذا هو خلقة". اختارت له الأم اسم "البهى" لأنها ولدته في ل
لقد بدأ القرن الواحد والعشرون بصراع لا يعرف الرحمة، ويوجد على الجبهة الأولى "الغرب اليهودي - المسيحي الليبرالي - بالمفهوم الإقتصادي للمصطلح، صاحبالتجارة المتوحشة والإستهلاك الذي لا يعرف الخجل، والمنتج لبضائع مزيفة، والذي لا يعرف فضيلة، ذلك العالم العدمي
بعد كل ما حدث في العراق "الجديد" منذ العام ٢٠٠٣، ما معنى "مواجهة" نصب قوس النصر اليوم؟ "مواجهة النصب" عملية استذكار تقابلها عملية نسيان، ولكن النسيان لا يحدث بتدمير رموز أنظمة الماضي،
تمثل قصة مايتا توجهاً جديداً في أعمال بارغاس يوسا، فنحن نرى الروائي البيروي نفسه شخصية تشارك في كتابة الرواية التي نقرؤها وتطور مسارها، فشخصية الروائي التي تجمع شهادات تشكل بنية الرواية، يكشف لنا في انلهاية أن الوقائع الحقيقة مختلفة تماماً، وأشد فقراً بكثير من التخييل الروائي، مؤكداً بذلك مقولة أنه يمكن للرواية أن تكون أكثر غنى وإقناعاً من التاريخ. ففي بلاد منكوبة تتعرض لغزو خارجي، وتتردى في أوضاع اجتماعية واقتصادية بائسة، وتطغى عليها ظلمة المجهول ، يسعى الروائي - من خلال شهادات متعددة - إلى إعادة بناء قصة مناضل ثوري يدعى اليخااندرو مايتا، بطل محاولة ثورية محبطة في العام ١٩٥٨ ، وسجين بعد ذلك عدة مراتفي ظروف ملتبسة. وفي نهاية ذلك التقصي الطويل، تأتي المواجهة مع الواقع لتضع هذه القصة الكخوتية في مكانها الدقيق. إنها رؤية مريرة وتراجيكوميدية لحالات التطرف الثوري والحنين الى الملاحم
لماذا يوجد من يقرر لي شكل وروح وطني ؟ وكيف تأنت له السلطة التي تخوله لتجريدي منه لان جدآ لي لا اعرفه – حدث أن سقط رأسه سهوآ في موقع جغرافي بعيد ؟حين رسموا الحدود واقتطعوا البلاد وقرروا اسم الوطن الجديد وصفة المواطن الجديدة ، حين قرروا اي جزء محدد من التأ
يمكن البحث في الدين من زاويتيين أو جهتين من الله للإنسان ومن الإنسان لله فالمسألة تطرح تارة بأن الله تعالى يريد من الناس الالتزام بالدين ويبين لهم تعاليم الدين وأحكامه ومقصوده من الدين
جدتي، واين أجد قراً كهذا؟! فتجيبني أنه متنقل، هكذا قالت جدتي رحمها الله، إنه موجود بجوار السور ولكن يمكن للإنسان أن يجده في أي زقاق”. كيف تستوعب عزيزة. حلم نجية، لقد وهبني الله امرأة جميلة ونشيطة، لكنه وهبني إياها كعقاب، كمن يضع السلم قدام كسيح ويقول له أ…
أولاً: أن معظم أوائل الصوفية من أصل غير عربي كإبراهيم بن أدهم وشقيق البلخي وأبي يزيد البسطامي ويحيى بن معاذ الرازي. ثانياً: أن التصوف ظهر أولاً وانتشر في خراسان. ثالثاً: أن تركستان كانت قبل الإسلام مركز تلاقي الديانات والثقافات الشرقية والغربية، فلما دخل أهلها في الإسلام صبغوه بصبغتهم الصوفية القديمة. وهذا كلام أشبه بما ذكره كل من ثولك وفون كريمر في هذا الموضوع. رابعاً: أن المسلمين أنفسهم يعترفون بوجود الأثر الهندي. خامساً: أن الزهد الإسلامي الأول هندي في نزعته وأساليبه. فالرضا فكرة هندية الأصل، واستعمال الزهاد للمخلاة في سياحاتهم، واستعمالهم للسبح، عادتان هنديتان.
إن هذا الكتاب هو محصلة لجهد أربعة من علماء التاريخ المعاصر في الجامعات الإيطالية وقد وقعت ترجمته إلى اللغة العربية من الأستاذ عبد الرحمان سالم العجيلي وقدمه المؤرخ الليبي الدكتور عقيل محمد البربار، ونشر من قبل مركز جهاد الليبي للدراسات التاريخية، وعندما اطلعت على الكتاب وجدت أنه ترجمة ناقصة قد تم حذف كل ذكر للحركة السنوسية وزعمائها، ولم يكن ذلك حسب ظني قصورا من المترجم أم غفلة من كاتب المقدمة التى تحامل على السنوسية والملك إدريس وإنما كان السبب فيما أوردنا آنفا من أن النظام القائم الذى مول الترجمة ونشر الكتاب أراد طمس الحركة السنوسية وزعماءها باعتبارها حركة أنتجت دولة الاستقلال التى أقام النظام شرعيته على إسقاطها وتخوينها.
يعتبر علي الوردي معلماً كبيراً من معالم الفكر الاجتماعي ورائداً من رواد الفكر التنويري، النقدي في العراق، الذي شغل فراغاً واسعاً في الحركة الفكرية والثقافية والاجتماعية، وخلف وراءه ثروة فكرية قيمة كانت حصيلتها ستة عشر مجلداً ومئات الدراسات والبحوث العلمية والمقالات الصحفية، في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم النفس الاجتماعي. وبوفاته خسر العراق رائداً من رواد الفكر الاجتماعي في العصر الحديثلقد كان الوردي شاهداً على أحداث قرن بكامله تقريباً. فقد فتح عينيه مع بدايات الحرب العالمية الأولى، وأسدلها وما زالت حرب الخليج الثانية لم تنته بعد. وكان في كل ذلك حاضراً، يستقرء الأحداث ويحللها وينقدها بأمانة، نابعة من استقلاليته الفكرية وموضوعيته العلمية، كما كان حاضراً وما يزال في وجدان ثرائه ويريده وأصدقائه وحتى نقاده لأنهم وجدوا في آرائه وأفكاره النقدية كثيراً من الأجوبة على تساؤلاتهم وتشخيصاً للكثير من مشاكلهم، وبخاصة ما يرتبط بازدواجية القيم. التي نتجت عن الصراع بين البداوة والحضارة، ومحاولته رسم ملامح شخصية الفرد العراقي وازدواجيتها، وكذلك ما أفرزته الحداثة والتحديث من تغير وتحول وصراع وتناشز اجتماعي. وهي مؤشرات على ما يحمله عراق اليوم من معاناة، والتي تنعكس على حالة الشكوى والتذمر التي تلفه والضياع الذي يحيط به، وذلك بسبب ما أصابه من مآسي ومحن ومظالم خلفتها سلسلة الحروب والانقلابات وتغير الأنظمة والحكومات واستبدادهاوكان الوردي قد أشار منذ أكثر من نصف قرن، وبجرأة متميزة وفكر ثاقب، إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية والعادات والتقاليد البالية التي ما زالت تؤثر فينا وتنخر في مجتمعنا وتسيطر على تفكيرنا وسلوكنا، فكشف عنها وحذر العراقيين من مغبة استفحالها أو إعادة إنتاجها وترسيخها من جديد. وبذلك يمكننا اعتباره أول عالم اجتماع درس المجتمع العراقي وشخصية الفرد فيه دراسة اجتماعية-تحليلية رصينة، وأول من استخدم منهجاً أنثرو-سوسيولوجيا في دراساته وبحوثه، وأول من غاص في جذوره الخفية منقباً عن الظواهر الشاذة والغريبة وغير السوية، التي ليس من السهل التعرض لها ونقدها، لشدة حساسيتها الاجتماعية والدينية والسياسية. ولذلك نستطيع القول، أن الوردي هو أول من شخص تلك الظواهر الاجتماعية المرضية التي رزح تحت ثقلها المجتمع العراقي سنيناً طويلة، وبذلك استطاع أن يضع يده على الجرح العراقي العميق وقال: هذا هو الداءساهم الوردي مساهمات جادة فيما طرحه من أفكار وفرضيات في دراسة المجتمع العراقي وكرس حياته كلها لها، محاولاً تحليل أنماط الثقافة والشخصية من خلال تتبعه للتحولات الاجتماعية والتبدلات البنيوية التي حدثت في العراق والعالم العربي والإسلامي منذ نهاية القرن التاسع عشر، وما أفرزته من صراعات وتناشز اجتماعي بين القديم والحديث وبين البادية والحضر، التي شرحها في كتابه "شخصية الفرد العراقي"وتعتبر مؤلفاته العديدة، وبخاصة "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي"، وكذلك موسوعته الاجتماعية "لمحات من تاريخ العراق الحديث"، بمثابة مراجعة جديدة وشاملة لتاريخ العراق الاجتماعي وفتح فيه باباً واسعاً للوعي به وإعادة إنتاجه من جديد، ولكن بشكل جديد ونقدي، مثلما وضع تصوراً واضحاً للتركيبة السكانية والمجتمعية التي هي تشكيل لظروف وشروط تاريخية واجتماعية واقتصادية-سياسية ما زالت تعيد نفسها اليوم، تلك المقدمات السوسيولوجية التي بينت بوضوح عمق ما يحمله العراق اليوم من تناقضات وصراعات واختلاف لا نعرف بعد نتائجها الوخيمة.إن كتابات الوردي ومحاولاته ومناقشاته العلمية كانت إسهاماً ثرياً ومثيراً أغنى الحركة الثقافية والاجتماعية في العراق وتركت قراء وتلاميذاً ومريدين ما زالوا يستنيرون بأفكاره الاجتماعية الثاقبة وآراءه الجريئة ومنهجيته الفريدة التي حصلت على اهتمامات فئات اجتماعية عديدة ومختلفة
هناك الكثير مما يقال عن الثورة والحرب والسلاح والتاريخ واللغة، فعينا عبد الله القصيمي ليستا حجراً. يتفجر الألم المتوضع من تراكمات المرئيات نقداً بل قل هو فلسفة نقدية تضحي للأشياء معاني تتداعى متصارعة بين المثل والواقع لتأتي نصوص نقدية من عاشق عار التاريخ
سمكة قوس قزح،قصة حازت جوائز،تمت ترجمتها لعدة لغات وتحولت لمسلسل تليفزيوني مشهور،كتبها ورسمها ماركوس فيستر.
“زوربا اليوناني” هي قصّة رجلين، وأهمية الحياة المعيشية على أكمل وجه. “زوربا”، وهو رجل يوناني عامل، هو شخصية أكبر من الحياة، حيوية وغير متوقعة. يرافق الرّاوي “الغير مسمّى” إلى كريت للعمل في منجم الليجيت الخاص بالرّاوي، وتتطو علاقة الاثنين. لم يكن فصل الرّجلين عن بعضهما: الرّواي عقلاني، متواضع، ومتحفظ. في حين أنّ “زوربا” شخصية غير مقيدة، مفعمة بالحيوية، وغير تقليدية. على مدار الرّحلة يصبح “زوربا” صديق عظيم وملهم بالنّسبة إلى الرّاوي ويساعده على تقدير متعة الحياة.
عشتُ الحياةَ واختبرتُ كلّ الحجج المضادّة لها، جرّدتُها من كلّ طعومها لأُدْرِكَ عرْيَها متمرِّغاً في وَحْلِها.
توزعت نصوص الزنادقة الشعرية على كتب متناثرة ولم يضمّها كتاب بعينه، أما نصوصهم النثرية فقد أتلفت تماماً وأصابها ما أصاب أصحابها من القتل والحرق والتشريد ككتب ابن الراوندي وغيره، ولم يبق منها سوى شذور متناثرة في الكتب التي كتبت للرد عليها وتفنيدها، وكان أول من بذل جهداً لجمع تلك النصوص أو بقاياها هو المرحوم عبد الرحمن بدوي في كتابه الرائد من تاريخ الإلحاد في الإسلام. أما النصوص الشعرية فقد بقيت عرضة للحذف والبتر والتغييب مع كل طبعة جديدة تطبع بها كتب التراث، حتى خشيت أن يأتي اليوم الذي لا نجد فيه سطراً واحداً منها أو شاهداً شعرياً يفصح عن أفكارهم للأجيال القادمة.
قد يُفاجأ القارئ بأن دلمون بلاد حقيقية وليست من نسج الخيال. ورد ذكرها منذ العام 3000 ق.م. في نصوص بلاد ما بين النهرين القديمة وحتى منتصف الألفية الأولى ق.م.دلمون في الحقبة التي نتحدث عنها لم تكن صحراء جرداء، بل على العكس كانت تُروى بالمئات من ينابيع المي
في هذه الرواية الغنائية الملفتة للنظر يقص فارح قصة اليتيم عسكر، كان عسكر قد فقد والده قبل أن يولد في الحرب الدموية التي دارت بين الصومال وأثيوبيا، وتموت أمه عند ولادته. ويعود الطفل إلى "مصرا". لكن عسكر طفل يمثل عصره بحق، فما أن يكبر حتى يجد نفسه يشعر بالا
ربما لا يبدو التعليم أحد أبرز مشكلات العرب والمسلمين ، لكنه في الحقيقة مشكلتهم المركزية ، فالتعليم لديه شأنه في عالم اليوم ، يبدأ من البيت ... المدرسة .. ثم المعاهد والجامعات ، ويعد العامل الرئيس في تشكيل عقلية كل جيد جديد ، يلازمه حرص الكبار الشديد على ن
يقدم تافاريس عبر شخصية “السيد خواروز” دراسة فلسفية فريدة، حيث يعرض من خلال روتين الشخصية وملاحظاتها عدسة جديدة لفهم السخافات الخفية والحقائق العميقة للحياة الحضرية. يطرح مواضيع مثل العزلة والترابط الإنساني بأسلوب تأملي ومدهش
الشخصية الأدبية الملهمة للسيد فالْسر هو روبرت فالسر بداية القصة كان منزل السيد فالْسر عاديا ليس فيه شيء من علامات الرفاهية أو ما يدعو للتباهي، وكان السيد فالسر في قمة الفرح ثم بعد عناء اليوم الطويل نام فالسر أخيرا وهو يفكر باليوم التالي. فقد كان يعلق أمالاً عريضة على المستقبل
حكاية فلسفية فكاهية تتناول شخصية ناقد وشاعر فرنسي (مستوحاة من بول فاليري) عاشق للمنطق والتفاصيل الغريبة في الحياة. تُقدم بأسلوب ساخر وملهم، ويُلحق بالرواية مقال تمهيدي يضيف عمقًا لفهم السلسلة
كافة السادة في هذه السلسلة يستدعون في الذاكرة شخصيات أدبية بارزة. إذ تمارس تلك الشخصيات أدوارها الروائية، إلى حد ما، في نطاق ما نعتقد أننا نعرفه من معلومات عن تلك القامات الأدبية، والأهم من ذلك ما نعرفه عن كتاباتهم. فالسيد كالفينو بالطبع هو النسخة الأدبية عن كاتب الحكايات الإيطالي إتالو كالفينو؛ أما السيد فاليري ففيه تلميح للشاعر والناقد الفرنسي بول فاليري؛ أما السيد جواروز فهو نسخة ما من الشاعر الأرجنتيني روبرتو جواروز؛ والسيد فالْسِر عاشق العزلة (إذْ قد يلاحظ المرء بأن بيته يقع على مسافة بعيدة من المباني السكنية الأخرى الموجودة على خريطة الحي التي رسمتها كايانو) يمثل روبرت فالْسِر، الكاتب السويسري المأزوم نفسيًا الذي أدمن السير وحيدًا لمسافات طويلة؛ وتعكس قصص السيد كراوس النقمة السياسية واللغوية للكاتب النمساوي كارل كرواس، أما النفس المخمورة للسيد هنري فهي شذرة منبثقة من شخصية الكاتب هنري ميشو الذي ينتمي للسورياليين الجدد والذي عكف على تجريب شتى أنواع المخدرات أملًا منه في اكتشاف العوالم الداخلية للإنسان. ورغم ما سقناه من إرهاصات لتشابه شخصيات الحي مع شخصيات أدبية حقيقية، فإن كتب سلسلة “الحي” لا تقتصر على إرسال رسالة مباشرة عن تلك الإرهاصات، ولكنها بدلًا من ذلك تفضي بنا إلى مآلات واحتمالات مختلفة –منها الشخصي ومنها الفلسفي– الناتجة عن المعرفة الأساسية بهؤلاء الكتَّاب الذين شكَّلوا مصدر إلهام لتافاريس.
قد يكون خليق بنا أن نعرِّف القارئ الذي لم يسبق له الاطلاع على أعمال تافاريس الكاملة من خلال مناقشة الرسومات التي أبدعتها زوجة تافاريس وشريكته في الأعمال الأدبية لمدة طويلة، الفنانة راتشيل كايانو، وخصوصًا اللوحة التي رسمتها التي تمثِّل خريطة الحي، حيث يظهر فيها الشوارع الضيقة والمباني المتلاصقة التي تمثِّل حيًا تقليديًا في مدينة لشبونة. وقد رسمتْ كايانو في خريطتها التي أبدعتها في الطبعات الأولى من سلسلة «الحي» أربع شخصيات فقط من سكان الحي وهم السيد فاليري والسيد هنري والسيد بريشت والسيد خواروز، مع العديد من الشقق المحيطة بهم وهي فارغة من ساكنيها. ومع اتساع رقعة مشروع تافاريس الروائي، أضاف إلى الحي كل من السيد كالفينو والسيد كراوس ومن ثم السيد فالْسِر. وحتى تاريخ كتابة هذه السطور ينتشر، لحسن الحظ، على الخريطة التي رسمتها كايانو تسعة وثلاثون اسمًا. وبالرغم من أن عشرة من هؤلاء السادة فقط قد ظهروا حتى الآن بشكل كتب مستقلة (وبعضها ما يزال بانتظار ترجمته للإنكليزية)، فهي تمثِّل بمكنوناتها النمو المتواصل لسلسلة «الحي» في المستقبل.
إرنست ثيودور أماديوس هوفمان (1776–1822)، بالإضافة إلى أنه أحد أركان الحركة الروائية الرومانسية، فقد كان ملحنا، وناقداً، كما أنه رسم الكاريكاتير. أثرت قصص هوفمان على الأدب والفنون في القرن التاسع عشر، فشكّلت قصصه أساسًا لأوبرا جاك أوباينباخ الشهيرة “حكايات هوفمان”، التي تظهر فيها شخصية متخيلة له كبطل للعمل. كما أنه مؤلف نوفيلا “كسارة البندق” و «الفأر الملك» اللتان يرتكز عليهما باليه تشايكوفسكي الشهير “كسارة البندق” ، ويستند باليه Coppélia إلى قصتين أخريين من قصصه، في حين أن Kreisleriana شومان مستوحاة من إحدى شخصيات هوفمان: “يوهانس كريسلر”. وتعد هذه النوفيلا واحدة من أهم الأعمال الأدبية التي تعبر عن مفهوم “الغرابة”، الذي وضعه سيجموند فرويد في مقالته التي تحمل الاسم نفسه، والتي تعد من أهم الأعمال في النقد النفسي. ويوضح فرويد من خلالها بأن التجارب التي نخوضها صغاراً تدخل في تشكيل هويتنا التي نكون عليها في الكبر، وبأن الأفكار التي نستقيها من الوهم، والتي نربطها بشكل لا معقول بالأحداث التي نعيشها، تتحكم بمشاعرنا وتسيطر عليها، بل وتتقمصها. رجل الرمال شخصية خرافية شعبية وردت في العديد من قصص الأطفال والمراجع، إذ يُحكى أنه يرش الرمل أو الغبار السحري على عيون الأطفال ليلا ليناموا فيحملهم إلى الأحلام العجيبة. أما في عام 1816 فقد قام هوفمان بصنع النسخة الشريرة من الشخصية في روايته القصيرة هذه. – الناشر
الكاتب الروسي -قليل الحظ- دانيال خارمس، والذي حظي بصيتٍ محدود بين أقرانه الكتاب في ذاك العصر من رواد قسم لينينغراد، لم يستطع نشر أي من أعماله الأدبية للبالغين بشكل رسمي باستثناء قصيدتين؛ بسبب ما فرضته توجهات رابطة اتحاد الكتاب السوفياتي المسيطرة آنذاك. فشكّل هو وصديقه وشريكه الوحيد ألكسندر ففيدنسكي (1900-1941) رابطة أدباء أوبيريو (الفن الواقعي التجريبي)، واتجه خارمس للكتابة للأطفال، فأنتج ما يقرب من 11 كتابا متنوعاً لهم، منها (القنفذ وسكسين) عن طريق دار النشر المعروفة بـ«مارشال أكاديمي». أثارت عدد من حكايات الأطفال تلك جدلا واسعا آنذاك، وتسببت في اتهامه بالترويج للاشتراكية، ونشر أفكار مشوهة وغير آمنة للأطفال، ومضادة للاتحاد السوفياتي، ومليئة بالرمزيات والإسقاطات. حاول خارمس تبرئة نفسه بالتظاهر بالجنون. وفي أغسطس عام 1941 ألقي القبض عليه بتهمة مناهضة للنظام الشيوعي؛ كتمرير دعايات نصية متوارية ومعادية خلف حكاية (رجل خرج لشراء التبغ واختفى). زجّ به في عيادة الطب النفسي الخاصة بسجن ليننغراد أثناء أول أقسى شتاء في الحصار الألماني. في الثاني من شباط/ فبراير 1942، منسيًّا داخل جناحه، مات من الجوع. لا يمكن تصنيف خارمس كروائي أو كاتب حكايات تقليدي، إنما هو كاتب لا يسعى إلى قسرك على فهم ما يريد. فيُخفي خلف نسيج شخوصه ألف حكاية وقصة. هو رجل بهوية أدبية متفردة في مدرسة العبث. بعد ثلاثين سنة من منعها، تمكنت أعمال خارمس من الظهور بذات الألق والعبثية التي كانت تستهويه. ومن بوابة دار الخان نقدمه إلى قراء العربية في قصة (المرأة العجوز) التي التقاها خارمس صدفة في الشارع وهي تحمل ساعة بلا عقارب.
الرواية القصيرة التى بين يديك, وليمة بابت , تحولت ايضا الى فيلم سينمائي عبر انتاج دانماركي فرنسي مشترك وحاز على تقدير الاكاديمية الاميركية عام 1988 كافضل فيلم اجنبي , وجائزة الأكاديمية البريطانية في العام التالي.
حكاية مسّاح أراض، جاء من أجل التحضير لبناء خزّان جديد في ماساتشوستس. بعد أن قام بمسح منطقة ريفية سيتم غمرها بالقرب من مدينة أركام، يصادف قطعة أرض غامضة، بها مزرعة مهجورة، خالية تمامًا من الحياة. في هذه النوفيلا التي كتبها لوفكرافت سنة 1927، يقوم الراوي بتقصّي الحقائق حول هذه المزرعة المهجورة والمنبوذة في آن، حتى يصل إلى معلومات مخيفة، لا تمتّ لهذا الكوكب بصلة. عُرضت هذه القصة على شاشات السينما عدة مرات، أولها عام 1965، ثم عام 1987، ثم عام 2008، فـ2010، وأخيرًا 2019 وكان الفيلم من بطولة النجم نكولاس كيج.
(في الشمس العتيقة) واحدة من الروايات الأولى في حياة هيرمان هسه، فقد انتهى من كتابتها في العام 1908 ونشرت أول مرة في العام 1914، وقد وصفت دار النشر «كويوتي كانيون برس» هذه الرواية، التي سبقت أعمال هيسه التي أكسبته شهرته، بأنها “الرواية المفقودة” التي لم تعاد طباعتها أو ترجمتها إلى اللغات العالمية مجددًا. تتناول القصة حياة أربعة من المسنين، الذين لأسباب مختلفة، انتهى بهم المطاف في مأوى للفقراء قرب مدينة جيربرساو الألمانية الصغيرة، مسقط رأس الكاتب. لتبدو معها الرواية كنسيج يستشف به هسه مدارج صباه، ومملكة روحه، ومآلات شيخوخته في عالمه المتداعي، حتى بدت وكأنها أولى الرسوم على جدران السجن النفسي. – المترجمة
لطالما جذب ادب الرعب عشاق الأدب بأسئلته العميقة وأجوائه الغامضة التي تستفزُّ الخيال وتلامسُ أعمقَ مخاوف النفس البشرية. لكن، ما الذي يدفعُ الإنسان إلى إخافةِ نفسه عمدًا؟ ولماذا نستمتع بخوض تجارب الخوف عبر صفحات الكتب؟ أَهوَ الفضول لاستكشاف المجهول، أم محاولة لفهم أعماق الطبيعة البشرية في مواجهة الظلام؟ شهد ادب الرعبِ ازدهارًا كبيرًا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث برزت أسماءٌ مثل آن رادكليف وإدغار آلان بو، وغيرهم ممن وضعوا أسسَ هذا النوع الأدبي وجعلوه محبوبًا لدى القراء. واستمر هذا التأثير حتى يومنا هذا، مع كُتَّابٍ معاصرين مثل ستيفن كينغ. ومع ذلك، لا يزال هذا النوع الأدبي بعيدًا عن أعين القراء العرب، الذين لم تُتح لهم الفرصة لاستكشاف روائع أدب الرعب المكتوب باللغة الإنكليزية. من هنا، ولدت فكرةُ هذا الكتاب. فهو ليس مجرد مجموعة قصصية، بل بوابة إلى عوالم مخيفة وساحرة، تُعرض للمرة الأولى باللغة العربية. يأخذُكم هذا الكتاب في رحلة بين أبرز القصص القصيرة في أدب الرعب العالمي، التي لم تُترجم من قبل، ليمنحكم تجربةً فريدةً تجمعُ بين التشويقِ، والإثارةِ، واكتشاف ما يجعل الرعب أكثر من مجرد لحظة خوف. إنها قصص تتحدى تصوراتكم عن الإنسان، الحياة، والمجهول، لتبقى محفورة في ذاكرتِكم طويلًا بعد أن تُغلقوا الكتاب. استعدوا للغوص في عوالم مليئة بالرهبة، حيث يلتقي الجمال بالخوف، ويتحول الظلام إلى مسرح لحكايات لن تُنسى. هل أنتم مستعدون للمواجهة؟
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة