بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 73 الى 96 من 168 منتج
طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا . احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة . رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل . أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول : حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول . قيل لنا : اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت النور على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا : - لماذا تعبثون ببدني ؟ انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص . كنا قد ربطنا السقوفَ بسلاسل طويلة تنتهي بالسماء ، أما النوافذ فقد اغلقناها تماما ، عدا بعض الثقوب الصغيرة ، لئلا نختنق بالحسرات . كانت ليلة من العمر ، تسمّرنا في نهايتها إلى التلفاز ، وصافحنا المذيع شاكرين ، فكل شيء على مايرام – كما قال – ولم يعد ثمة غزاة ، لكننا كنا متعبين جدا ، فلم نفتح النوافذ لنتأكد من الجيران : لم نرفع السياج ، لم نوقف الدمع ، لم نتناوب على الحراسة ، ونمنا بهدوء ، واثقين من أن الأحلام ستجد رؤوسنا في مكانها ، فنرى في المنام ، بدلا عن الأشباح ، سربا من العصافير ، أو نسمع هديلا ناصع البياض ، كقلب الحمام ، لأننا لم نخذل الجمال ، رغم الرعب ، فقد طوّقنا الأزهار بالحديقة ، وربطنا الحديقة إلى البيت . في الصباح ، عندما استيقظنا ، لم تكن ثمة أزهار أو حديقة ، ولا أثر للبيت : وجدنا أنفسنا ممدين في العراء ، ومن حولنا ترفرف كمشة فراشات : تدخل بيضاء من ثقوب في أجسادنا ، ثم تخرج حمراء ، من ثقوب أخرى.
يعد صادق هدايت أول إيراني اهتم بدراسة رباعيات الخيام بشكل علمي – وذلك أثناء دراسته هناك – وهو ما فتح الطريق لجيل لاحق من كبار الأكاديميين الإيرانيين من أمثال محمد علي فروغي ، وعلي دشتي ورشيد ياسمي وآخرين ، وقد قام هؤلاء جميعآ بدراسة مخطوطات الرباعيات المح
صوت خاص من تلك الجماعة التي جسّدتْ في وقت ما نموذجاً لثقافة التنوع المفتوح التي تكاد تنغلق إن لم نقل تنقرض الآن في العراق بل في الشرق، فهو ولِدَ من أمٍّ مسيحيَّة وأبٍ مسلم، وينتسب بكنيته إلى مدينة «رَاوَة» في غرب العراق، وليس لراوٍ أو لروايةٍ ما! مع أنه أ
"رنين الكلام" عنوان كتاب شعري سبق وأن طبع باللغة الإنجليزية عام 2006، تضم هذه المجموعة مجموعة من قصائد الشاعر "ترند بكيخاني" الجديدة، مضافاُ إليها معظم القصائد القديمة التي ضمتها المجاميع الثلاث التي طبعت على التوالي: أمس الغد - باريس 1995، إطراء - أربيل
لست أبآ تمام ، كي يحبسك الثلج ولست الضليل طويل الليل ، يدمون ولا ريلكة في حصن دوينو أو هاملت في سجن الدانيمارك ؛ ولست ولست .. ولكنك تأبى أن تخرج ، هذا اليوم ، لكي ترتقي كأن كرات رصاص أثقلت القدمين وأن عروقك ماء وعيونك وطن …
يَتركُ الضيوفُ غُباراً سِحرياً على الكراسي غيابُهم قارورةٌ ملأى بحبرٍ شفَّافٍ . الموقِدُ البارِدُ في الزاويةِ يطِقُّ مرةً ليُذكرَني بأنَّ أسفاري ضِدَّ الزمَنِ ، و ليسَ لي أن أحملَ الأشياءَ على ظهري حتَّى الأبديةَ ، او أرفَعَ هذا الميتَ مِن إبطيهِ عَن أدرا
تمثل المجموعتان "جنائن آدم" و"طائر آخر يتوارى"، اللتان تشكلان صلب هذا الديوان، أقول تمثلان في الواقع عملاً واحداً مكتملاً، قصائد متلاحمة كتبها عقيل علي في مدينته -الأم "الناصرية"، في جنوب العراق، وسط موجة م ن الاحتدام الشعري دامت سنتين (1978 و1979). تفضيل
وعلى ظهر الغلاف الأخير نقرأ: «سُويلم يعرف أنني أتردد دوريًا على تايلاند للسياحة والعلاج.. وفي سهراتنا كنتُ أمزح معه قائلًا: لديهم فِيلة يركب على هوادجها السياح مُتمخطرين على شواطئ الجُزر فما رأيك لو تشحن بالطائرة إحدى نياقك لتنافسهم في عقر دارهم؟.. ضحك سُويلم من فصِّ قلبه، ثم أردف قائلًا: لا أريد مُنافسة فِيلٍ بناقة».
صدرت حديثا عن منشورات الجمل٬ النسخة العربية للمجموعة الشعرية "المطر القديم" للشاعر الأفروأمريكي بوب كوفمان (1925- 1986)٬ من ترجمة وتقديم الناقد محمد مظلوم.وفي تقديمه للديوان يقول "مظلوم": "المطر القديم" ديوان آخر لم ينشره بوب كوفمان بنفسه٬ بل بدا أن مصيره الاحتراق في النار٬ لولا أن قدره شاء له أن ينهض من النار كطائر العنقاء.وبينما كان العالم خلال الحرب الباردة يعيش ذعر حرب عالمية ثالثة٬ إن اندلعت فتستخدم فيها القنبلة النووية هذه المرة٬ كان كوفمان قد توجه نهائيا إلى نوع من التفكير الصوفي يقوم علي رؤية كونية للعالم.فكتب قصيدته "المطر القديم" وفيها يرى أن العالم يجب أن يذعر من شيء آخر غير القنبلة النووية التي تتشكل في السماء مثل غيمة٬ شيء طبيعي كوكبي يتجسد في "قطرات مطر" تعيد خلق العالم وتكون كفيلة بإعادة كتابة تاريخ أمريكا وحضارات الأمم بعد أن تمو كل الأوهام المتراكمة.وهي قصيدة ذات بناء ملحمي يعيد من خلالها سرد الرواية الملتبسة للتاريخ الأمريكي "الأبيض" أما الأبطال الملحميون لهذا التاريخ الذي يكتبه بالمطر الأسود في هذه القصيدة فهم: الطبيعة والبشر.
لا أسأمك أيتها الشجرة/ مهما طال جلوسي تحت أغصانك/ الروح تبحث عن روح لها شقيقة/ تذكرها جيدا/ وان كانت تجهلها/ هل نسيت أيتها الشجرة/ أننا كنا توأمين/ في أبد نسيناه هناك/ خلف سفوح يقظتنا.
حلم رجل أنه يغادر مدينته ذات نهار في عاصفة تنحني لها الحقول وتنهض لمقدمها أعمدة يغزلها أمام قدميه التراب على حدود قرية تركب حافة الريح حلم رجل أن امرأة تحمل طفلاً بين ذراعيها غنت له أغنية كان يعرفها منذ طفولته ظل يرددها لنفسه وهو يقطع الصحراء كأنها ينبو
الأزهار تورق داخل الصاعقة هو مجموع مقالات تقترب من واقع الأديب العراقي "حسين مردان" يعزي من خلالها الواقع الإجتماعي والسياسي لبلاده في خمسينات القرن المنصرم، فكان جريئاً ومغامراً في آن معاً.
كتاب "الأبدية تبحث عن ساعة يد" عبارة عن مجموعة شِعريّة للشّاعر الفرنسيّ أندري بريتون (1896-1966) صادرة عن دار الجمل. وبريتون هو هو شاعر ومنظّر وصاحب دراسات فكريّة... يُعَدّ بريتون الوجه الأبرز والمنظر الأكبر للسّوريالية. ومن أشهر أعماله: الحقول المغناطيسيّة ( بالاشتراك مع فيليپ سوپو)، المسدّس ذو الشّعر الأبيض، سمكة قابلة للذّوبان، الخطى الضّائعة، نادجا... وقد انتقى نصوص الكتاب وترجمها وقدّم لها الشاعر والمترجم المغربي مبارك وساط.
يعيش الأعمى في عالم بلا أنوار محاولا أن يجد دربه بين المبصرين، بيد أنّ البصر وحده لا يهبنا برد اليقين، فآدم في حاجة إلى بصيرة حتّى يتجلّى له الكون عاريا شفّافا كالزجاج. قد تكون البصيرة ”نورا يقذف في القلب” بعبارة الغزالي أو مصباحا يحمله صاحبه في وضح النّه
نبذة النيل والفرات: وكأن سركون بولص كان نائماً في مركب نوح، وكأن قصائده تلك هي النائمة في ذاك المركب ثم استيقظت معه في لحظة الانبعاث، لحظة الولادة هي قيامة من حضن الموت. جمع قصائده التي داراها الإحباط في خط شعري عربي جديد، فغدت متألقة على هذه الصفحات مع إ
مجموعة شعرية بقلم الشاعر العراقي "خالد المعالي" يطلق العنان فيها للتأمل، هائماً في عالم الشعر، باحثاً عن أجوبة لأسئلة عبر نصوص شعرية، أحالها إلى مفاهيم وتأويلات، تعبر عن تلك العوالم المرتبكة بالموت والحروب والشوارع ومفردات الفقراء اليومية.
في تلك السماء الرحيمة لي وطن أبدي آمن و في الشوارع الشريدة حفنة ألحان و عطور و متع بين السماء و الشوارع,لا مجدية تمضي أيامي
تتسم نصوص وقصائد مؤيد الراوي، بالأخص تلك المطولات منها، بمسحة سحرية وبقدرة على تحريك المخيلة وإثارة الجدل. إنها قصائد تماسك بعالمه دفعة وادحة، وهو عالم غني متداخل متوتر، يكشف ويصدم في نفس الوقت. قصائده في الغالب مفتوحة كسهل منبسط يمكن التجول فيه. عرفته من عقود مصراً على قتل الغنائية، والابتعاد عن التفعيلة. ... وتمكن فعلاً بلغته الخاصة أن يجسد رؤاه بشمولية ويحمّلها طاقة تأويل وتمثل.
مدّاح الكائنات العنوان الذي اختاره عاشور الطويبي ليقدم من خلاله للقارىء العربي مجموعة قصائد مترجمة للشاعر الهندي كبير أو كبير داس ، وهي مأخوذة من ترجمة للشاعر الهندي الكبير رابندراتات طاغور الذي ترجم له مائة أغنية في العشق ونشرها في كتاب عام 1915، وكذلك من ترجمة للشاعر الأمريكي ... روبرت بلاي الذي ترجم للشاعر كبير قصائد في كتاب أسماه قصائد النشوة، ومن هاتين الترجمتين قام الأستاذ عاشور الطويبي باختيار وترجمة قصائد هذا الكتاب. يبدأ الكتاب بمقدمة عن حياة ومذهب الشاعر كبير داس (ولد سنة 1440 - توفي سنة 1518) في مدينة فارناسي من إقليم جنبور بالهند. وعندما كبر كان ينادي بالدين الحر الخالي من الحواجز الطبقية، العرقية، الناجي من سيطرة الفقهاء ورجال الدين . يمتاز شعره بـ فكرة الحلول والإتحاد أو ما يسميه أتباع كبير بدرب المحبة وهو درب يمشي فيه الفرد وحيداً فهو لا يحتمل الكثرة وسجت الكثير من الحكايات عنه، وبقيت أشعاره وأغانيه خالدة، اعتبره الباحث جون ستراتون هاولي من ضمن الثلاثة أصوات العظيمة: كبير، ميراباي وسرداس، في القرنيني الخامس عشر والسادس عشر التي أحيت المذهب الباكتائي في الهند وفي العالم بعد ذلك بقرون. ومن قصائد كبير نقرأ قصيدة بعنوان يا قلبي : يا قلبي! الروح العلية، المولى العظيم، قريب منك إستيقظ، آه إستيقظ! أركض إلى قدمي حبيبك: فالمولى يقف قريباً من رأسك لقد نمت لقرون لا تُحصى: ألن تستيقظ هذا الصباح؟ إن دعوة الشاعر التطهيرية هذه من أجل القرب من الله تجسد معاني القداسة في الزمكان، وبهذا يكتسب النص شعريته وحرارته في توقد معانيه وحضور ذات الشاعر، والتحامها بالذات العلوية، وهذا ما يؤكد موقفه الإيجابي من فكرة الحلول والإتحاد التي اتصفت بها معظم أشعاره.
حلُمٌ طاردني وانفتحتْ فَوقي مثلَ جناحٍ شفتاهُ. ركعتْ فوقَ الماءِ الغاباتُ وارتجفتْ أيّامي وسجدْتُ طويلاً تحتَ فضاءِ غنائي الصامتِ، وانحدرتْ نحوي الأصواتُ تائهةً، من كلِّ فمٍ كانَ يناديني ويُتابعُ بين الأنهارِ رحيلي مختبئاً في جُحرٍ أو في جسدِ امرأةٍ تخرجُ من بيتٍ في أقصى الأرضِ، وتسعى للقائي.
نافخ الزجاج الأعمى.. أيامه وأعماله قصائد منمنمة كمن يكتب وجدانيات حملت أفكاراً قلقة، ورؤى تكشف متاهة الأحلام، أحلام البسطاء وأوجاعهم، بأسلوب رمزي مكثف لشاعر يريد إخراج إنسان زمنه من قمقم الهشاشة، وأن يقيه خطر التجوف والتسطيح واللا معنى، وأن ينجو من الإندثار والتبخر، فكان شاعرنا عمل مشروعاً لإنقاذ العالم ... من موته البطيئ ويسعى لإعادة صوغه من جديد. في النص الأول نافخ الزجاج تريد الطفلة أن تعرف كيف يكتب أبوها الأعمى، فيجيبها .. أنظر في نفسي طويلاً إلى أن أرى ثقباُ في الصفحة، أضع على الثقب كلمة.. أنفخ في الكلمة كي تكبر قليلاً. هكذا أحصل أحياناً على قصيدة.. . وهكذا نجد أن الشعر عند نافخ الزجاج يتخطى الإلتزام بذات صاحبه وشؤونها وشجونها، ليجتاز الأنا داخلاً دائرة الـ نحن بكل ما فيها من قضايا فكان الشعر عنده خشبة خلاص إلى عالم أفضل. ولا يكتفي الشاعر بأحلام الضعفاء بل يتخطى بتجربته مآسٍ إنسانية كبرى تتعدد مكاناً وزماناً وشعوباً فتكثر مفردات مثل بابل، ناغازاكي، ساقية سيدي يوسف، سارا ييفو، شاتيلا، راوندا، أبو غريب، غوانتا نامو، قانا ومن خلال هذا الحشد لمفردات أمست رموزاً لجرائم العصر يرتدي النص طابعاً شمولياً معتبراً الظالم واحداً أياً كان وأينما كان والمظلوم كذلك. في نص بعنوان ناي أماديوس يقول: في الحرب القادمة (اسمع طبولها تقرع وراء سياج الحديقة) ستعري الأرض زنذيها لنرعى حنطة الحب وخيبزا الأماني وستغدو خوذة الجندي عشاً وعصا الشرطي قوساً للكمان وليكن ذلك في غير مكاني وليكن ذلك في غير زماني... . من عناوين الديوان نذكر: نافخ الزجاج (حركة أولى) ، كتف الأشياء ، طير الليل ، أغنية صليحة ، تراكي ...الخ.
لا يمكن للنصوص أن تخرج من العدم، هي حتماً وجدانيات ناتجة من واقع ما، وسعدي يوسف يميل في الكثير من قصائده إلى أن يكون شعر تيهٍ وتشرد ثوري، مداره ومداده لحظات آنية عابرة، يضفي عليها رؤية جمالية على الرغم من مرارة الواقع. في مجموعته الشعرية قصائد هيرفيلد التل يقترب ... سعدي يوسف من كتابة لحظات يومية عابرة، اعتماداً على حساسية شعرية مكنونة تنهل من اليومي وتصدر عنه مستغرقة في نثريتها السريعة التي تستنزفها المداومة على الكتابة بوصفها حرفة أسلوبية عند شاعرنا. وفي هذه المجموعة؛ يسجل الشاعر نثر حياته اليومية شعراً أقرب إلى نثر الحياة اليومية في تيهه متشظياً بين لندن وباريس وطنجة وبروكسيل وأمستردام، في لحظات معدودات يرى فيها العالم والوجود، فسعدي يوسف يعتبر الشعر مذهباً سلوكياً أكثر منه عملاً كتابياً، يترجم من خلاله مذهبه الشعري. تحت عنوان (تعويض) نقرأ للشاعر: الطيور اختفتْ فلا حدأ تهفو على القمة البعيدة لا من يمامةٍ كانت الريح شمالية وثلج قريب في الشميم انتهبتُ كانت ثلاث ورقات مثل الهشيم يحلقن ويمرُقن السماء احتفت: أهنَّ الطيورُ؟ . يضم الكتاب قصائد نثرية كتبها الشاعر سعدي يوسف بين الأعوام (2010-2013) جاءت تحت العناوين الآتية: فتوة ، ترنيمة للميلاد ، هذا الأول من ايار ، صباح باريسي خفيف ، كنت أتمشى ظهراً ، عابة ... وقصائد أخرى.
أخذتُ اللؤلؤةَ وانطلقتُ في طريق عودتي إلى منزل أبي، نزعتُ من جسمي ثيابهم القذرة والنجسة تاركاً إياها ورائي في أرضهم. وهكذا توجهتُ لكي أتمكّنَ مباشرة من الوصول إلى نور وطننا الشرق. حلّقتْ أمامي الرسالةُ التي أيقظتني، ومثلما أيقظتني بصوتها سابقاً قادتني الآن بنورها الساطع أمام ناظريّ وبصوته هدّأ روْعي وشجّعني بحبّه.
ثمة إشارات رمزية عديدة يتوقف عندها القارىء في النصوص التي يكتبها الشاعر العراقي عدنان محسن في منجزه الشعري أكثر من صوت لحنجرة واحدة إنها نصوص شعرية تفيض بالمعنى ولا تكاد تميل مع الدلالة إلا بمقتضيات الكتابة الشعرية نفسها، ومع هذا تستمد نصوصه هذا الشكل الفني من أفق التطابق اللغوي ... الذي تتناثر فيه المعاني وتتواتر الألفاظ كي تفعل فعلها الجمالي في النص المكتوب. تحت عنوان الشعر نقرأ قصيدة للشاعر عدنان محسن: أكتب لسبب بسيط كي يعرف الأصدقاء إنني ما زلت على قيد الحياة ولي أوهام ما زالت هي الأخرى على قيدي وكلّ ما أريده حياتي أن أكتب سطرين أو أكثر أضعهما فوق قبري وعندما يأتي القادمون إلى المقبرة ويرون الشاهدة سيقول من لا يعرفني: هنا يرقد الشاعر . لا يختلف النص الشعري الذي يكتبه الشاعر عدنان محسن عن التجربة الذاتية، وليس لأن النص يتطلب، أحياناً، مفارقة التجربة تفادياً لتكرار التجربة نفسها أو نسخها، بل، لأن مبرر الكتابة، المتصل بالتجربة، لديه هو جماليات التجديد، والمغايرة، بمعنى أن يقترح شكلاً مختلفاً، ليس للتجربة فحسب، بل للحياة، وللكتابة. يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث، بالإضافة إلى شعر الومضة، نذكر من العناوين: مصير ، الكلام ، الشعر ، الشعراء ، وقاحة ، إختزال ، فرق ، دروس ، حروب دائمة ، بائعة الأحلام (...) وقصائد أخرى.
هذا الكتاب هو مجموعة شعرية للشاعر العراقي محمود البريكان (1952-2010). البريكان شاعر معروف بأسلوبه المميز الذي يمزج بين الرمزية والسريالية، ويستكشف في شعره عوالم الحب، والموت، والوجود.
هذا الكتاب هو مجموعة شعرية للشاعر العراقي صالح الأشمر. شعر الأشمر يتميز بالغنائية والعمق، ويعبر عن تجربة إنسانية غنية بالحب والوجع والحنين.
هذا الكتاب من تأليف عميد الأدب العربي طه حسين (1889-1973). يُعد هذا الكتاب من أكثر الكتب إثارة للجدل في تاريخ الأدب العربي، حيث شكك حسين في أصالة كثير من الشعر الجاهلي واعتبره منحولاً.
هذا الكتاب من تأليف الشاعر العراقي-الأمريكي سركون بولص (1944-2007). بولص من أهم شعراء الجيل العراقي الحديث، وتميز شعره بالتجريب والتأمل في قضايا الهوية والمنفى والذاكرة.
هذا الكتاب من تأليف الكاتب السويدي غونار أكلف. يجمع الكتاب بين الشعر والسرد، ويروي قصة الأمير وفاطمة، وهي قصة حب أسطورية.
هذا الكتاب يجمع شعر الشاعر الأموي راشد بن إسحاق الكاتب، المعروف بأبي حكيمة.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة