بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 25 الى 48 من 72 منتج
حزب الطليعة هو حزب سياسي في مقدمة حركة سياسية واسعة الحركة ومقدمة الثورة. من الناحية العملية، كان أول من طبق مفهوم حزب الطليعة، المكون من ثوريين محترفين، الحزب البلشفي في الثورة الروسية عام 1917. وقد صاغ لينين، أول زعيم للبلاشفة، المصطلح وحاجج بأن مثل هذا الحزب كان ضروريا من أجل توفير القيادة العملية والسياسية التي من شأنها أن تدفع البروليتاريا لتحقيق ثورة شيوعية. وبالتالي، كمفهوم ومصطلح في العلوم السياسية، غالبا ما يرتبط حزب الطليعة مع اللينينية. ومع ذلك، توجد مفاهيم مماثلة (تحت أسماء مختلفة) أيضا في أيديولوجيات ثورية أخرى.
أن نكتب بيانا، حتى بالنسبة إلى شيء اذعاء تخطي الزمان فيه قوي بمثل قوة ادعاء الفلسفة، هو أن نعلن أن اللحظة قد حانت كي نقوم بإعلان ما. يحتوي أي بيان دوما على «لقد حان الوقت أن نقول...»، بحيث أنه لن يسعنا أن نميز بين غرضه ولحظته. ما الذي يسمح لي بأن أحكم بأن بيانا من أجل الفلسفة هو مطلب راهن اليوم، وعلاوة على ذلك، بيان ثان؟ في أي زمن من التفكير نحن نعيش؟
لا نعرف أنفسنا، نحن رجال المعرفة: مجهولون بالنسبة لأنفسنا؛ ولهذا الأمر أسبابه الوجيهة، لَمْ نبحث البتّة عن أنفسنا، فكيف سيكون بوسعنا إذاً أن نجد أنفسنا في يوم ما؟... لقد أصاب من قال: حيث يكون كنزك ، هناك يكون قلبك أيضاً ؛ وكنزنا هناك حيث تكون قفائر نحل معرفتنا، وبوصفنا حيوانات مجنّحة وجمّاعات ... رحيق لعسل العقل، نحن في تنقّل دائم سعياً وراء ذلك؛ لا شيء يشغل قلبنا غير أمر واحد: أن نعود بشيء إلى البيت، أما ما عدا ذلك من مسائل الحياة، وما يُدعى تجارب ، فمن منّا لديه ما يكفي من الإهتمام الجديّ، وما يكفي من الوقت لذلك؟... وإني لأخشى أننا لم نكن نولي إهتماماً حقيقيّاً بهذه المسائل في يوم ما؛ فما كان لنا قلبٌ، ولا حتى أذنٌ لذلك!...
تَرجِعُ أَهمِّيَّةُ هذا الكِتابِ إلى كَونِه إضافَةً نَظريَّةً لا يستطيع أَيُّ مُشتَغِلٍ بعِلمِ النَّفس أَنْ يُهمِلَها، ولَكِنْ -للأسف- لا نَجِدُ لها ذِكرًا في كُتُبِ عِلمِ النَّفسِ الأمريكيَّة والبريطانيَّة؛ وذَلِكَ لكَراهِيَة أصحابِ عِلمِ النَّفسِ الأمريكيِّ لِوجهاتِ النَّظَرِ الَّتي تَستَنِدُ إلى الفَلسَفةِ المادِّيَّة الجَدَليَّة؛ لأسبابٍ لا تَخْفَى على فِطنَةِ القارئ. وقد اعتَمَدَ المشتَغِلون بعِلمِ النَّفس في البِلادِ العَربيَّة على النَّقلِ من المصادِرِ الإنجليزيَّة والأمريكيَّة نقلًا مُباشِرًا، بحَيثُ يُمكِنُ القَولُ إِنَّ ما يوجَدُ من عِلمِ نَفسِ في البِلادِ العَربيَّة هو "عِلمُ نَفسِ الخَواجات"، أيْ: عِلمُ النَّفسِ الَّذي يتناوَلُ سُلوكَ ومُعتَقَداتِ ومَشاكِلَ المُجتمعاتِ الغربيَّة، والإنسانِ الغَربيِّ، والذي لا يَنطَبِقُ علينا؛ نَحنُ أبناءَ الوَطَنِ العَربيِّ، إلَّا إذا كان هُناكَ ما يُسمَّى بالطَّبيعَة الإنسانيَّة أو النَّفسيَّة الواحِدَة للبَشَرِ جَميعًا، وهو افتراضٌ لم تَثبُت صِحَّتُه؛ فمُعظَمُ المُنَظِّرين في مجال الشَّخصيَّة يَعتَبِرون أنَّ الإنسانَ نِتاجُ بيئَتِه، وأنَّ عُنصُرَ الثَّقافة والتَّوصِيَة له أكبرُ الأَثَرِ في تَكوينِ نَفسيَّة الإنسانِ وعَقلِه.
لقد بدأ القرن الواحد والعشرون بصراع لا يعرف الرحمة، ويوجد على الجبهة الأولى "الغرب اليهودي - المسيحي الليبرالي - بالمفهوم الإقتصادي للمصطلح، صاحبالتجارة المتوحشة والإستهلاك الذي لا يعرف الخجل، والمنتج لبضائع مزيفة، والذي لا يعرف فضيلة، ذلك العالم العدمي
هذا الكتاب من تأليف الفيلسوفين الفرنسيين جيل دولوز (1925-1995) وفيليكس غتاري (1930-1992). يناقش الكتاب ماهية الفلسفة، ويعرفها على أنها نشاط لإنشاء "المفاهيم"، ويربطها بالفن والعلم كطرق مختلفة لفهم العالم.
هو واحد من روائع ومفاخر المكتبة الفلسفية الإسلامية، وهو إحدى الكتابات الرائدة فى مجال الرواية الفلسفية أو القصة الفلسفية، إذ يمتزج سرد الأحداث بالآراء الفلسفية في قالب قصصي شائق، يجعل أعقد المسائل الفلسفية تصل لعقل قارئها في أبسط صورة وأوضح عبارة، دون ملل أو كلل.والرواية تحوي آراء ابن طفيل الفلسفية، وتصوره للكون، والخالق، وقِدَم العالم وحدوثه، والنبوة، والشريعة، والعقل، والنقل، والتصوف والاعتزال، والاختلاط. كما يظهر فيها بوضوح الجانب النقدي في شخصيته، ويظهر أيضًا الجانبان الفلسفي (العقلي) والصوفي (الذوقي) معًا.والقضية المحورية التي يدور حولها المؤلف، هي محاولته التوفيق بين الفلسفة والشريعة، والعقل والنقل، وإزالة أي شبهة للتعارض بينهما. فأراد أن يثبت أن أي إنسان ذي فطرة سوية يستطيع بمفرده دون حاجة إلى نبي مرسل، أن يصل إلى الله من خلال التجربة الذاتية والتأمل العقلي، والارتقاء فى مراتب الإدراك حتى يصل إلى أعلى منازل الكشف واليقين، وأن هذا سيتطابق مع الدين الصحيح الذي جاء من عند الله بواسطة رسله.
عشتُ الحياةَ واختبرتُ كلّ الحجج المضادّة لها، جرّدتُها من كلّ طعومها لأُدْرِكَ عرْيَها متمرِّغاً في وَحْلِها.
كان الكتاب قد صدر لأول مرة عام 1886. يستند هذا الكتاب إلى أفكار كتابه السابق هكذا تكلم زارادشت ويتوسع فيها ويتناولها من منطلق أكثر نقديةً وجداليةً.وانتهى "نيتشة" من كتابته في شتاء 1885- 1886 وأرسله إلى دار نشر كريندر في لايبزج فتم رفضه، ثم أرسله إلى دار نشر كارل دونكر في برلين فتم رفضه أيضًا، فنشرها على حسابه في دار نشر ناومان في لايبزج. وخلال الأشهر العشرة الأولى بعد صدور الكتاب بيع منه 114 نسخة فقط.ويهاجم "نيتشه" في كتابه فلاسفة الماضي متهمًا إياهم بانعدام الحس النقدي وقبولهم الأعمى للمسلمات المسيحية في الأخلاقيات، فيتحرك في عمله نحو ما وراء الخير والشر متجاوزًا الأخلاقيات التقليدية ومنتقدًا إياها نقدًا هدامًا.
هذا الكتاب يجمع مجموعة من المقالات الفلسفية للفيلسوف والأديب الألماني فريدريش شيلر (1759-1805). شيلر من أهم ممثلي الأدب الكلاسيكي الألماني، وأفكاره حول الجمال والحرية والإنسانية لا تزال مؤثرة حتى اليوم.
هذا الكتاب من تأليف الفيلسوف التونسي مصطفى فرحات. يناقش الكتاب دور وأهمية الفلسفة في العصر الحديث، ويدعو إلى إعادة التفكير في أساليب وأهداف ممارسة التفلسف.
هذا الكتاب من تأليف الفيلسوف التونسي مصطفى فرحات. يناقش الكتاب مفهوم "الممكن" في الفلسفة، ويستكشف حدود ما يمكن التفكير فيه والقول به.
هذا الكتاب من تأليف الفيلسوف الألماني فولفغانغ شتروفه. يناقش الكتاب مفهوم "العلو" أو "الترانسندنس" في الفلسفة، أي ما يتجاوز التجربة الحسية المباشرة.
إذا كانت الحرية الإنسانية، كما اعتقدت أرنت علّة وجود السياسة، وإذا كانت تجارب الحريّة لا تبدو واضحة إلا على مستوى الفعل، وهو ما اعتقدته كذلك بصرف النظر عن كنط، فإنها أشارت في تمييزها بين الفكر والفعل إلى شكلين من الفعل يختلفان بشكل ماهوي عن بعضهما البعض. إن التفكير هو إنعكاس ذاتي، ... في حين أن الفاعل لا يمكن أن يفعل إلا بمعية الآخرين وليس بمفرده؛ وإن فعل التفكير الذي يحدث في حالة التوحْد، يتوقَف في اللحظة التي يبدأ فيها مفكّر في الفعل، تماماً مثلما أن نشاط الفعل الذي يستوجب مصاحبة الآخرين يتوقّف حينما يبدأ الفاعل في التفكير بمفرده.
هذا الكتاب من تأليف الناقد الفرنسي رولان بارت. يناقش الكتاب مفهوم "الأسطورة" في الثقافة الحديثة، وكيف تُستخدم لنقل أيديولوجيات معينة.
تتزامن بدايات فلسفة الفن عند هيغل مع بدايات تكون فلسفة الروح في طور بينّا، ومع أن الباحث يجد أن على رأس المصنفات النقدية لبينّاً بعض إشارات إلى المنزلة الروحية الذي يحتلها الفن، فإن الأرض الفلسفية التي ستنشأ عليها فلسفة الفن لن تأخذ في التشكل إلا مع بدايات تكون منظومة ... الروح الحرّ بإطلاق في تخطيطات منظومة بينّا في تخطيطات منظومة بينّا التي يشار إليها بفلسفة الحقيف (الريا لفيلوزوقي). وفي إستهلال أول نص فلسفي ينشره هيغل وهو كتاب الفرق الذي يشخص فيه راهن الثقافة العامة والمبدأ الذي تقوم عليه الأشكال الحادثة للتفلسف، بجيل الفن الحيّ في سياق هذا التشخيص النقدي، إلى ما صار يعوز ثقافة العصر، إلى مفهوم التناسق الشامل و الوصل العميق الذي يشدّ روابط الحياة نفسها. ذلك أنه على العكس من الفن الذي يتنزل على صعيد الجملة الشاملة - التوتاليتيت الحيّة والمترابطة، يرى هيغل أن ثقافة العصر التي طغت عليها سنّة الحصاة أو الذهن، قد باتت تكابد أشدّ أشكال التمزق والإنفصام، حتى أن نسق، روابط الحياة صار غريباً عما يقتضيه الفن كمالاً إستطيقيا يقوم على حرية الذات وضرورة الموضوع وإتصال الظاهر والباطن وإئتلاف الماهية والظاهرة . ويبين نفسه من هذا التشخيص النقدي لراهن العصر والفلسفة أن الفن يقوم في نظر هيغل مقام المثال التاريخي الذي على منواله يستكشف فسادات الراهن، بل يحدد أيضاً ما يفترض أن تُندب له الفلسفة، أي مهمة التدبير النظري للإنفصام من حيث نسخ سنة الحصاة ورفعها ضمن التشريع التأملي للعقل. وعليه، فإن الفن ههنا لم يعد يندرج (كما هي الحال في طور فرانكفورت) ضمن تلك الدعوى الإتيقية - السياسية التي ترمي إلى إصلاح الدين والجمع السياسي، بل صار الفن في حدّ ذاته معياراً أو قسطاساً ميتافيزيقيا يعتمده هيغل في إخراج أول معالجة لمشكل الفلسفة بالذات؛ بهذا المعنى تحديداً يستخدم مقولة الأثر الفني الكلي تشديداً على الموضوعية التاريخية للفن (وخروجاً عن التصور الرومنطيقي - الديني المجرد الذي يرى أنه من الممكن أن يوجد فن من دون أثر فني أي لا يقوم الأعلى العبقرية والإلهام الديني). ومهما يكن من أمر، فإن مقالة مثالية المضمون الإستطيقي للفن كما تتبدى من تلك الدروس التي يعرضها هذا الكتاب لم تنشأ دفعة بقدر ما هي نتاج مراحل نشوء فلسفة هيغل في الفن وتطورها منذ الكتابات الأولى، أي تحديداً كتابات طور فرانكفورت في (1797- 1798)، ثم كتابات طور بينّا الذي تحت الإشارة إلى لمحات فيه (من 1801 إلى 1807) وإنتهاءً إلى نصوص طور الصياغة الموسوعية بيرلين مروراً بدروس في فلسفة الفن (بين 1820- 1821 و 1828- 1829). وقد صار بيّنا لمترجم هذه الدروس الهيغيلية فن الإستطيقيا وبعد إشتغال روح روح غير يسير من الزمن، على تاريخ نشوء الفكر الهيغلي وتطوره في كتاب هيغل الأول في سياقه، أن هيغل حين شرع في مزاولة الفلسفة إنما قد فتح، إذا جاز القول، ورشات تفكير لم يزل يعمل فيها على أمهات المقالات الفلسفية التي تكون أركان منظومته ولم يزل يستأنف مراجعتها وتعديلها إلى أن استقر أمره على إخراجها إخراجاً نظامياً محكماً. كما يستطيع القارئ تبين ذلك في نص الضمنية التي تتعلق بهيغل، ودروس هيغل في الإستطيقا، وبخاصة هذا الكتاب الأول الذي يقوم مقام المقدمة النظرية، إنما تفترض بالضرورة هي أيضاً ذلك التاريخ التشعب والمركب في تكون فلسفة الفن ومراحل تطورها عند هيغل.
هذا الكتاب من تأليف الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس (مواليد 1929). يناقش الكتاب العلاقة بين المعرفة والمصلحة، ويدعو إلى نظرية نقدية للمجتمع.
برزت في القرن الثالث الميلادي فلسفة أفلوطين (205 م – 270 م)، فبلغت بذلك الفلسفة القديمة أوجها، لأنها استطاعت أن تمزج في تركيب بديع الفلسفة الموروثة من مختلف المدارس اليونانية الأفلاطونية منها والمشائية، وكذلك الرواقية الرواقية والأبيقورية، مع كل التراث العقلي والديني للعالم القديم ذي الأصول الفارسية والهندية وغيرهما من الحضارات السابقة. وعندما جاء الدور على الإسلام بدءا من القرن السابع الميلادي، لقيادة العالم فكريا، كان عليه أن ينطلق من الأعمال التي بدأها أفلوطين واستمرت على يد الفلاسفة الأفلاطونيين المحدثين، والتي توجها بروكلوس (412 م – 485 م) في نسق عقلي فلسفي ولكن أيضا ثيولوجي محكم البناء. وهكذا ومنذ أول فيلسوف في الإسلام أي ابي إسحاق الكندي الذي عاش في القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي، كان على الفلاسفة المسلمين التعامل مع هذا التركيب الفلسفي الخصب، الذي يعتبر مزيجا بين أفكار وآراء وأنساق فلسفية مختلفة. ورغم أن فلسفتي الفيلسوفين الأولين الكندي والفارابي كانتا متشابهتين من حيث الأسس المعرفية التي بنيت عليها فلسفتهما، إلا أن العمل الذي قام به الفارابي على مستوى نشر المنطق الأرسطي في الإسلام – استحق على أثره أن ينال لقب المعلم الثاني بعد أرسطو – جعل الفلسفة الإسلامية تأخذ منحى جديدا مع فلسفة الشيخ الرئيس ابن سينا الذي وإن كان على دراية كبيرة بفلسفة أرسطو، إلا أنه اختط لنفسه طريقا جديدا يقوم على الإشراق الصوفي أو الحكمة المشرقية كما سماها الشيخ الرئيس. وانطلاقا من عمل الشيخ الرئيس انقسم الفلاسفة المسلمون إلى فئتين، الفئة التي وجدت في المنطق والعلم الطبيعي وما بعد الطبيعة لأرسطو ضالتها، وهي فئة الفلاسفة الأرسطيين الذين اعتبروا أن الوصول إلى الحق في الفلسفة، يتأتى عن طريق إتباع الخط الذي رسم معالمه الأولى أرسطو، وهي الفلسفة التي نمت وترعرعت في الغرب الإسلامي عن طريق فلاسفة هذه المنطقة خصوصا ابن باجة وابن رشد. والخط الثاني الذي نهل من فلسفة الشيخ الرئيس ابن سينا وقدم لنا أجيالا من الفلاسفة خصوصا في بلاد فارس، وهو التيار الفلسفي المستمر إلى اليوم في إيران بالخصوص، وبطبيعة الحال، من بين أهم الفلاسفة المنتمين لهذا التيار نجد الفيلسوف الكبير صدر الدين الشيرازي الذي خصص له الأستاذ الباحث عبد المالك بنعثو هذا الكتاب.
الحداثة الفلسفية تقوم على أسس منهجية تلغي كل حقيقة دينية فوقية، ولا تعترف بأي مصدر للمعرفة خارج إطار هذه الأسس. فالذاتية (الأنسنة) كأحد هذه الأسس، تقرّ بامتلاك الإنسان الحقيقة وحده، فهو معيار الخير والشر، والحق والباطل، هو مقياس لكل حقيقة، ولا حقيقة تأتي من خارج الإنسان، ويأتي العقل بوصفه أحد هذه الأسس أيضًا ليُخضع كل المسلمات في الدين والأخلاق والعلم لمعياره، أي عقلنة الأشياء. وقد شكّل استنساخ الحداثة الفلسفية في الفكر الإسلامي منزلقًا خطيرًا عندما تم توظيف آليات الحداثة ومذاهبها ونتائجها المختلفة توظيفًا مشوهًا ومضطربًا في قراءة النص القرآني وقضايا العقيدة، فإن أصل البيئة التي تشكلت فيها الحداثة الفلسفية والفكرية هو في أوروبا، وكانت تمثل صراعًا تاريخيًّا بين الدين الذي كانت الكنيسة وصية عليه، وبين المناضلين من العلماء والفلاسفة الذين وضعوا أسس هذه الحداثة.
ألَّف إنجلز كتاب "أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة" عام 1884، فعرض فيه بطريقة موجزة أخاذة نتائج بحوث العالم الإجتماعي الأميركي مورغان مع تعليقات كارل ماركس عليها، إلى جانب نتائج أبحاثه هو في ثلاثة من أخطر الموضوعات في علم الإجتماع، أعني: العائلة والملكية الخاصة والدولة. هذه الموضوعات تشغل بالنا اليوم أكثر منها في أي عهد مضى؛ ذلك لأننا نجتاز مرحلة إنتقال تتعرض فيها لما يشبه ثورة في مفاهيمنا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية؛ ويختلف الرأي بين المفكرين في بلادنا حول طبيعة هذه الثورة ومداها وإتجاهها. لكن يمكن القول إن كثيرين من الذين يتصدون للبحث في هذه المسائل الحيوية يخطئون الهدف وينتهون إلى أحكام سريعة مبتسرة وحلول فجة لا تثبت للحوادث والأيام؛ لأن هؤلاء المفكرين يعوّلون في تكوين أحكامهم لا على الدراسة العلمية المنزهة المتزنة، بل على الملاحظة السطحية والأفكار السابقة والأهواء الخاصة. لكننا نجني كثيراً من النفع ونقدم لمجتمعنا أجلّ الخدمات إذا تخلينا عن هذا الأسلوب في دراسة مشكلاتنا، وتوخينا الجِدِّ وحسن القصد والصدق، إذ ذاك يكون في وسعنا أن نعرف أين نحن مما يجري في بلادنا وفي العالم، كما نتمكن من الإهتداء إلى السبيل الذي يوصلنا إلى ما نبغي من هناء وعزة وحرية لأنفسنا ولغيرنا؛ وبكلمة أخرى، نستطيع أن نكون سادة مصيرنا بدلاً من أن نظل ألعوبة في أيدي الأحداث.
توشك أصول مفاهيم الحضارة الغربية أن تنهار... - لا شيء في طبيعة الفرد البرجوازي يتعارض مع قمع الإنساني وتدميره... - عند منتهى تقدم العقل الذي ينسخ نفسه بنفسه, لا يتبقى له سوى أن يسقط في البربرية أو يبدأ التاريخ. هذا الكتاب من تأليف ماكس هوركهايمر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
نحن لا نريد فقط أن يتم فهمنا عندما نكتب ، بل وبكل تأكيد أن لا نفهم أيضآ ، ولا يمكن أن نعتبر ذلك نقيصة في كتاب إطلاقآ إذا ما وجده هذا أو ذاك غير مفهوم : فلربما يكون ذلك عن نية وقصد من كاتبه ، أي أنه لم يرد أن يكون مفهومآ من طرف الجميع وأي أحد . فكل عقل وذو
هذا الكتاب يناقش المشكلات الجزئية التي تتعلق بموقف الفيلسوف الالماني الشهير هربت ماركوز من العنف والسلطة، وامتداداتها الاجتماعية والسياسيةوذلك لمحاولة فهم جدلية العنف والسلطة من جانبيها الاجتماعي والسياسي وفي الفكر الغربي تحديدا" وباعتبارها قضية فلسفية سياسية اجتماعية
كانَ أَغلَبُ الفلاسِفَةِ المهمِّين تَقريبًا مِن جامِعي الكُتُبِ. عَلَى سَبيلِ المثالِ: أَفلاطون، وكان رَجُلًا غَنِيًّا، كانَ يَشتَري النُّصوصَ الفَلسَفِيَّةَ النَّادِرَة، حَتَّى أَنَّه كانَ يَدفَعُ أَحيانًا مَبالِغَ طائِلَةً. وكانَ أَرسطوطاليس نَفسُه يَمتَلِكُ مَكتَبَةً كامِلَةً أَهداها بَعدَ وَفاتِهِ لِتِلميذِه ثِيوفراسطوس. ولَكِنْ جَمْعُ الكُتُبِ يُعَدُّ فَقَط المَظهَرَ الخارِجِيَّ للتَّجميعِ الفَلسَفيِّ. الفلاسِفَةُ "جامِعو أَفكارٍ". حَتَّى القِراءَة، هَذا النَّشاطُ القَديمُ للفَلاسِفَةِ، هُو لَونٌ مِن أَلوانِ التَّجمِيعِ. وحَتَّى اليَومِ يُمكِنُ للمَرْءِ في اللُّغَةِ الأَلمانِيَّة أن يتحدث عن ال ( weinlese) قطف العنب وجمعه، وأحد أنواع القطف أو الجمع هذه تتمثل في قراءة أحد الكتب ؛ فالقارئ يتجول عبر السطور والصفحات مثلما يكون الحال في التجول عبر حقل العنب، وهو يجمع إبان تجواله الفواكه العقلية والروحية من هنا وهناك.
لِمَ نقدٌ للعقل الكلبيّ؟... يعني الحديث عن الكلبيّة أن نُخضع لإمتحان النقدِ فضيحةً فكريّة وأخلاقيّة؛ بعد ذلك سنقدّم شروطَ إمكانِ الفاضح... فالعصر الراهن هو برمّته كلبيّ... يعيش النقد بسائر معاني اللّفظ، أيّاماً حالكة ومضطربة._x000D_ مرّة أخرى يبتدئ عصر النقد المتنكّر في لباس تخضع فيه المواقف النقديّةُ لأدوار مهنية، نقديّةٌ ذاتُ مسؤوليّة محدودة، تنويريّاتٌ مرصودةٌ بإعتبارها عاملَ نجاح، - هو ذا الموقف عند نقطة تقاطع الإمْتثاليّات الجديدة والطموحات القديمة...لقد حان وقتُ نقدٍ جديد للأمزجة، حين يبدو التنوير على أنّه "معرفةٌ حزينةٌ"، فإنّه يسهِّل على الرغم منه، الخدَرَ الإكتئابيّ._x000D_ لذلك ينتظر نقد العقل الكلبيّ أكثرَ من عملٍ تسلية حيث يُحسَم من البداية أنّه ليس عملاً، بل هو إستراحة من العمل... وإذا كان التنوير يبدو في البداية على أنّه يُفضي بالضرورة إلى خيبةٍ كلْبيّة، فإنّ هذا الطور سرعان ما سيُتجاوَز، وسيصير إمتحانُ الكلبيّة أساساً لإبطالِ الأوهام بكيفيّة مناسبة... فالكلبيّة هي الوعي الزائف المستنير...
... مع الكونيقيّةِ يتغلْغل عنصرٌ قارصٌ لاذع في الثقافة، - أوّل تخريب لروح الجدّيةِ الذي ما انفكّ كلُّ من يسعى إلى الهيمنة، يُحيط به نفسّه، وفي الوقت ذاته، تبدو الكونيقيّةُ لاولئك الذين يحتلّون القمّة، على أنّها لوَثٌ مرعب، فكلّما أمعن الوعي المهيمِنُ في الإنسحاب إلى الأعالي الخالصة، صعدت إلى أفقه ... لا الرفض الكونيقيّةُ بكيفيّة مخرِّبة ومزيِّغةٍ، لا بل شيْطانيّة... ... أقدّرُ أنّ فهْم الكونيقيّة بإعتبارها تجسيداً واعياً لما يُنفى ويُستبعَد ويُهانُ ويُقال قبيحاً، إنّما يتضمّن مفتاحاً لوحشيّة الكلبيّة التي ما انفكّ يتّسم بها على نحوٍ لافتٍ في ثقافتنا، أكثر المغالين المدافعين عمّا يُزعم أنّه خيرٌ... وختاماً... يتبيّن أنْ قدْ كان الإنسانُ خطأٌ فادحاً، ولا يسَع التنويرُ إلاّ أن يستخلص أنّه لا يمكن تنويرُ الإنسان، لأنّه كان هو نفسّه المقدّمة المنطقيّة الكاذبةَ للتنوير. فالإنسان لا يكفي، إذ أنّه حمَالٌ في حدٌ ذاته، للمبدإ المُظْلمِّ للتمويه والتوِرية، وحيث يَظهَّر أناهُ، لا يمكن أن يُشعّ ما وعدت به سائر التنويريّات: أعني نور العقل...
هذا الكتاب من تأليف المترجم والباحث المصري عبدالغفار مكاوي (1930-2015). مكاوي من أبرز المترجمين العرب للفلسفة الألمانية، خاصة أعمال مارتن هايدغر. يحتوي الكتاب على ترجمة لثلاثة نصوص لهيدغر حول مفهوم "الحقيقة"، مصحوبة بمقدمة وشرح من المترجم.
الأنا الذي تفكر فيه ليس إلا مجموعة من المحمولات ويمكنك كذلك أن تدركه ، أي أن تعرفه وتميزه عن مفاهيم أخرى مجاورة.لكنك أنت ليت قابلاً للتعريف ، أنتلست مفهوماً ، ذلك أنه ليس لك أي مضمون منطقي ، وإنني أتحدث عنك أنت الذي لا يمكن قولك وتفكرك الأوحد لا يفعل غير
لا شك أن كانط في “نقد ملكة الحكم” هو أهم فيلسوف في التاريخ رفع علم الجمال حتى يكون عمداً من أعمدة نظرية المعرفة. نقد الحكم لإيمانويل كانت هو النقد الثالث في مشروع كانت النقدي الذي بدأ في نقد العقل الخالص ونقد العقل العملي (النقد الأول والثاني، على التوالي). الكتاب مقسم إلى قسمين رئيسيين: نقد الحكم الجمالي ونقد الحكم الغائي، ويتضمن أيضًا نظرة عامة كبيرة على كامل نظام كانت النقدي، مرتبة في شكلها النهائي. لم يتم نشر ما يسمى بالمقدمة الأولى خلال حياة كانت، لأن كانت كتب بديلًا للنشر. كان المشروع النقدي، وهو استكشاف حدود المعرفة وشروطها، قد أنتج بالفعل نقد العقل الخالص، والذي جادل فيه كانت عن الجمالية التجاوزية، وهي مقاربة لمشاكل الإدراك حيث لا يكون المكان والزمان كائنات. . يجادل النقد الأول بأن المكان والزمان يوفران طرقًا ينظم بها عقل موضوع الملاحظة العالم الحسي ويهيكله. النتيجة النهائية لهذا البحث في النقد الأول هي أن هناك بعض التناقضات الأساسية في العقل البشري، وعلى وجه الخصوص أن هناك عجزًا تامًا عن تفضيل الحجة القائلة بأن كل السلوك والفكر يتم تحديدهما من خلال أسباب خارجية، وعلى والآخر أن هناك مبدأ سببي "تلقائي" فعلي يعمل في السلوك البشري. الموقف الأول، من الحتمية السببية، تم تبنيه، في رأي كانت، من قبل العلماء التجريبيين من جميع الأنواع ؛ علاوة على ذلك، أدى ذلك إلى فكرة (ربما لم تتحقق بالكامل أبدًا) لعلم نهائي يمكن فيه تجميع كل المعرفة التجريبية في تفسير سببي كامل وكامل لجميع الأحداث الممكنة للعالم. الموقف الثاني، من السببية العفوية، يتبناه ضمنيًا من قبل جميع الناس عندما ينخرطون في السلوك الأخلاقي ؛ تم استكشاف هذا الموقف بشكل كامل في نقد العقل العملي. يشكل نقد الحكم مناقشة لمكان الحكم نفسه، والذي يجب أن يتداخل مع كل من التفاهم (الذي يعمل على الإطلاق من داخل إطار حتمي) والعقل (الذي يعمل على أساس الحرية) .
يطرح عددا من الأسئلة “ما الذى ليس هو التفكيك؟ لكنه كل شىء! ما هو التفكيك؟ لكنه لا شىء”، ويقول المؤلف: إذا كان التفكيك يحدث فى كل مكان، ثمة تفكيك حيث يوجد شىء ما، وهذا لا يقتصر إذن على عملى المعنى أو على النص، بالدلالة الدارجة والكتبيّة فقط، فإنه ينبغى أن نتفكر ما يحدث اليوم فى عالمنا وفى “الحداثة” لحظة ليعيد التفكيك دافعا بكلمته وأغراضه المفضلة واستراتيجيته المتحركة.. إلخ. ويضيف: ليست لدى إجابة بسيطة تقبل الصوغ، على هذا السؤال، كل المباحث التى أعمل عليها إنما تلتمس تفهم هذا السؤال بقدر ما هى محاولات تأويل له، ولست أجسر على القول تبعا لخطاطة هيدجرية، إننا نعيش “حقبة” الكينونة التى تتفكك، كينونة تتفكك قد تكون تبدت أو حجبت فى آن خلال “حقب” أخرى.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة