بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
هذا الكتاب يمثل خلاصة قراءات شغلتني على نحو متواتر للأدب العراقي المنفي أو المهاجر منذ ثمانينات القرن المنصرم. ولا أخال أن المسمّيات أو المحدّدات أو التعريفات تختلف بين الأدب المهاجر والمنفي، فهما منذ دهور البشرية يلتقيان في روافد كثيرة، ولا يمنع لقاءهما سوى تلك القواعد المدرسية الصارمة عند التعامل مع المصطلح النقدي. فقد تنتج عن الهجرة الجماعية للشعوب والجماعات المرتحلة بإرادتها أو بدونها، ما يسمى أدب المنفى، حيث تنقّلت تواريخ الذاكرات البشرية بين شتات من الأزمنة والأمكنة الحقيقية والأسطورية
كم رحلتُ عبر محطَّات! وكم تركتُ على المقاعد من نعاس الليالي التي أرقتُ فيها، في إنتظار القطارات أرقب السقوف التي تنفذ منها شمس الصباح، فألمح الحمائم التي تسكن عواميد التقاطع. هي مقيمة، والقطارات تأتي وترحل، تخلَّتْ عن أجنحة المغادرة إلى سماء الله منذُ وقت طويل، سمنتْ وهي تُحلِّق وتحطُّ تحت تلك ... السقوف العالية. نسيتْ الحمامات الفضاءَ الرحبَ ورائحة الأشجار والغيوم والمطر. تلك الوقائع التي أبهظتْني كلها وأنا أرقب البشر والحادثات، وأنظر في عمق المسافة التي أُشرف فيها على الهاوية، فأستيقظ مذعورة.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة