بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
يطرق أيمن الدبوسي في روايته الأولى "انتصاب أسود" باباً لطالما تحاشاه الكتّاب العرب، فهم يعرفون أن وراءه آلاف الرقباء العتاة والمهاجمين العنيفين والمحاربين الأشداء. لكنه مع ذلك لا يكتفي بطرقه، بل يقتحمه اقتحاماً لا رجعة عنه، مبرزاً كل عدّته وعتاده، ومستعدا
أعمل في مستشفى الرازي، وهذا أمر سيئ للغاية. هنا لا يوجد مجانين. إنّهم آخر شيء تتوقع العثور عليه في هذا المكان. شخصيّاً، لم أقابل إلا القليلين جداً. في المقابل، فإن هناك الكثير من البؤساء. هناك أناسٌ جائعون، وأناس عراة، ومدمنون، وآخرون فارون من جحيم العمل والعائلة والزواج... والجنون. المكان موحش ويبعث على الاكتئاب، وتنبعث من أقسامه رائحة تبغ محلول في البول. وإن كان للمرض النفسي من «رائحة»، فتأكد أنّها حتماً ما ينبعث من أعقاب السّجائر المنقوعة في البول. منذ قليل قابلتُ مُحمد علي، شاب فصامي كان يبتسم لي كلما يراني. ابتسامة محمد شيء يستحق أن يواصل المرء العمل لأجله في مستشفى الرازي. إنها ابتسامة فصامية. وحين يبتسم الفُصامي، فكأنما فجر ينبلج أو وليد يفتح عينيه للمرّة الأولى
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة