بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
إن وقع الأحذية الخشنة هي أصغر روايات واسيني حجماً، وأكثرها جدلاً؛ عندما صدرت كان الكاتب شاباً، ما يزال طالباً في الدراسات العليا في دمشق؛ انقسم النقد الأدبي العربي في إستقبالها إلى قسمين؛ بقدر ما رحب بها النقد الأدبي الإعلامي والجامعي
عصارة قلب أضناه حب الوطن وحب الحرية، صور حية لما يعانيه الأديب الموجوع والكاتب الذي كان مداده نقاطاً من دم قلبه، وقلمه ريشة من قفص صدره.يترجم هذا الكتاب عن أحاسيس الكاتب المعذب، الكاتب الذي غلت يداه وكم فمه، ومع هذا استطاع أن يتغلب على القيد وأن يقهر اللجام، فكتب هذه الأقاصيص، من يدري فلعلها أقاصيص عاش الكاتب أحداثها، أو عاشها أحد رفاقه المكبلين بالأصفاد مثله.على أنها تبقى في النهاية لوناً من الأدب العربي الناشئ، القادم إلينا من شمال أفريقيا العربي والذي يبشر بنهضة تعيد مجد حضارة ملأت التاريخ بالأمجاد
بين الرغبة في العيش، والغربة عن الوطن، والحلم المفقود، كتب الروائي "واسيني الأعرج" مجموعته القصصية الرائعة "أسماك البر المتوحش" ليهديها إلى كل شهيد، وكل مظلوم، وكل مغترب عن وطنه. هي إضاءات من منظوره الشخصي، جسّدها بأجمل ما في اللغة من معانٍ وأصدق ما في النفس من تعبير، هي أشبه بارتجالات لأديب مرهف الإحساس، وناقد لاذع غاص في عمق المجتمع، بأفراحه وأحزانه آلمه ما كان عليه حال الناس بسبب الحروب فكان أبطال قصصه صدىً لهذا الواقع المأزوم يقول على لسان إحدى شخصيات قصة "باريس".. وأشياء أخرى": "أوف. هذا العالم يحتاج إلى إعادة نظر دقيقة، الحاج بيبيع ويشتري. الحرب تأكل، والشعب يموت" فدائماً هناك ضحايا، "سقطت عيناه ذات مساء على صحيفة ما، وهو عائد إلى قبوه يحمل عياء يومه: أنجي يضحك الأوبرا لكاملها/سقوط مهاجر عربي من أعالي البناية/قنبلة تتفجر في القنصلية الجزائرية/إنهيار منجم في الشمال يخلف مائة ضحية سقطوا وباريس لم تهزم"." كتبت هذه المجموعة القصصية بأسلوب أدبي شيق، وبلغة جديدة، فأديبنا هو من أتباع المدرسة الجديدة في الأدب التي لا تستقر على شكل واحد، وإنما تبحث عن سبلها التعبيرية باللغة، فاللغة بالنسبة إليه ليست معطىً جاهزاً ولكنها بحث دائم ومستمر. وبين طيات هذا الكتاب عناوين كثيرة نذكر منها إضافة إلى "باريس و"أشياء أخرى"، الجري وراء نجمة الفجر، كاتيا... متاعب الإقامة في العراء، لحظات باردة، في يوم استوطنته الغربة وتتألف من 1-الحزن العميق، 2-مرض في الذاكرة، 3-ذات صباح، 4-في المدينة، 5-شهادة ضد العصر، 6-منظرها مشي، 7-زمن الكآبة، 8-الخوف، 9-العودة الإجبارية. أما تحت عنوان الخديعة: أحلام الرجل لم يفقد ظله، مجموعة أخرى ذات عناوين متعددة مثل الوشم بالإسفلت، الخيانة رمز العناكب، الصيد البحري تذكرة موت مرفوضة وتتألف من: 1-الدار، 2-الشارع، 3-البحر، 4-على الحافة. مجموعة قصصية نادرة في أسلوبها وتميزها بكل جديد، لغة، وتعبيراً، وواقعاً.
يعد الروائي والقاص الجزائري واسيني الأعرج من أغزر الكتّاب وأنشطهم وأكثرهم مماسة إلى التجريب في القصة القصيرة، كما يعتبر أحد أهم الأصوات الروائية في الوطن العربي. يستخدم واسيني الأعرج في كتاباته أسلوب المقاطع، وتوظيف اللغة الشعرية، وأسلوب التراعي والمونولوج، وأسلوب المشاهد. وفي هذه المجموعة القصصية التي بين أيدينا ... بعنوان أحميدا المسيردي الطيب تتنوّع الفضاءات والمناخات، كما المقتربات الكتابية التي لا تزال تشغل الروائي الجزائري لغاية اليوم. حيث تؤرخ هذه القصص لحقبة تبدو اليوم كأنها تقع على مفترق وقت من الممكن أننا تخلينا عنه، حيث يقول واسيني الأعرج في مقدمة كتابه: إن هذا الكتاب الذي صدر في طبعته الأولى في دمشق قبل ربع قرن، حرّك وقتها سيف الإيديولوجية إلى وسيلة قمعية ضاربة لكل إبداع . ويصف النقاد العرب هذا الكتاب كأدب يأتي من أرضٍ عُرفت بكتاباتها الفرانكوفونية أكثر من كتاباتها العربية. هذا ويضم الكتاب سبعة قصص قصيرة نذكر منها: سقطوا ، الحرب لم تبدأ بعد ، الماريحا ، السقوط الحر ، الحلم الذي لا يُهزم ، الشفاه اليابسة ، كائنات مشوية ، متاعب اليوم الآخر ، الملك والشاعر ، طابور الجياع .
كان اسمها مالطا، ولها قصة طويلة لا يعرفها إلا هو.أتت من بعيد، من قفر الربع الخالي. من صحراء تنجب إلا العطش والسعادات الصغيرة والرمل ونشوة الضوء. عندما كانت صغيرة لم يتجرأ أحد على أن يناديها باسمها. كلهم استعاروا لها الألقاب التي شاؤوا. التينة، لأنها كانت سمراء. المجنونة، لأنها تفعل ما يدور برأسها، المشؤومة، لأنها ثالث أخواتها البنات. كانت جدتها، حنا تقول لها دائماً: أنت تحتاجين إلى مجنون، لكي يقبل بك زوجة وإلا ستعنسين.إلآ في هذه، تقول مالطا، فقد كانت حنا مخطئة، لأني كرهت الواقفين على عتبة الدار، إذ كنت أحتاج إلى رجل أحبه ويحبني. إلى فارس صغير يعلمني كيف أركب حصانه وكيف أتعلم معه خطوات العشق الأولى وكيف يعريني كبرتقالة بدون أن يفقدني حيائي
بهذا النص الطويل، يكون واسيني قد خرج من دائرة القصة القصيرة التي مارسها طويلاً، إلى عالم الرواية الذي ينتظر منه ومن جيله الكثير.ملحمة الجزائر كبيرة ومعضلات العرب لا تحصى، تحتاج إلى أقلام حيوية وحساسة قادرة على لمس العادي وتحويله إلى مادة جديرة بالخلود والاستمرارية، وإلى محاورة التاريخ في كل تناقضاته، وعدم نقله.هذه الرواية الأولى لواسيني، هي لحظة خروج من دائرة القصة القصيرة، الضيقة والمكثفة إلى فضاء أوسع هو الرواية، ومن مسؤولية أدبية محدودة، إلى مسؤولية فنية أعقد.فقد أعطانا واسيني بجغرافية الأجساد المحروقة [جسد الحرائق]، قصة طويلة من نوع جديد، تبقى في القلب والذاكرة، بقاء الوطن الذي نحب.
هذا الكتاب من تأليف الكاتب الجزائري واسيني الأعرج. تدور أحداث الرواية حول بيت أندلسي قديم في الجزائر، وتروي تاريخه عبر قرون، من خلال سكانه وأحداثه.
عن الرواية: هي ليلة واحدة ولكنها استمرت قروناً طويلة .تقدم جملكية آرابيا حالة جديدة في الكتابة الروائية العربية التي تستثمر فنياً المنجز العربي القديم والحديث ، والمنجز الإنساني ؛ الشعر ، ألف ليلة وليلة ، دون كيشوت ، في البحث عن الزمن الضائع ، عوليس ، خريف البطريرك ، الإرث الصوفي - وغيرها من النصوص العالمية ، لإنجاز ملحمة أدبية تخترق الحدود و الأشكال ، و تذهب نحو جوهر المأساة القاسية التي عرتها بقوة الثورات العربية الجديدة . الدكتاتور العربي لم يشوه فقط القيم المحلية القادمة من بعيد ،ولا الإنسانية وحدها ولكنه مسّ جوهر الأشياء ،، فأنتج نموذجاً غريباً لا هو جمهورية ولا هو ملكية : جملكية . مسخ مزيج بين أسوأ ما في النظامين . في آرابيا ، المدينة و البلاد ، تتقاطع المصائر الأكثر إنسانية و الأكثر دموية أيضاً . بقدر ما اختار الحاكم بأمره التاريخ المغشوش ، والقوة والبطش ، وفضلت دنيا مصلحة ابنها قمر الزمن ، اختار بشير إلّمُورو ، يوشا ، ماريانا ، سيدي عبد الرحمن المجذوب وغيرهم ، المسلك الأصعب : الانتماء إلى النشيد الإنساني العظيم الذي كلَّما ظنناه مات ، قام من رماده ليذكّرنا بأن الحياة ما تزال مستمرة ، وتستحق أن تعاش
تنفتح رواية "رماد الشرق" في جزئها الأول: خريف نيويورك الأخير على مشهدية إنفجار البرجين التوأمين، وعلى جاز، برفقة صديقته ميترا، وهو يصرّ على الإنتهاء من سيمفونيا تخلد جدّه الذي اخترق القرن العشرين، وعاش كل الحروب التي جعلت الوطن العربي على ما هو عليه اليوم، من إعدام الأحرار الذين قاوموا العثمانيين وآلة جمال باشا السفاح، إلى فجيعة سايكس بيكو والجغرافيا الجديدة التي فرضتها، إلى إنهيار الثورة العربية، إلى قضية فلسطين، إلى الدكتاتوريات العربية وحروبها الخاسرة... وصولاً إلى إنفجار البرجين التوأمين الذي ختم دورة القرن منهياً عصراً بكامله، جاز موسيقي أمريكي من أصول عربية، ترك الطب في وقت مبكر ليتفرغ للموسيقى، قبل أن يعود له من جديد تضامناً مع ضحايا إنفجار البرجين التوأمين. يفاجأ جاز في المستشفى بنشوء عنصرية لم يعهدها من قبل، تخترق المجتمع الأمريكي وتكبله، لكن إصراره على الإستماع إلى قصة جدّه في توليدو الأمريكية وتجسيدها موسيقياً، تُصَالِحُهُ مع تاريخ خفي بعيد إكتشافه من خلال الموسيقى. "رماد الشرق" رواية ملحمية تستعيد قرناً من الحياة العربية من خلال حيوانات متضاربة لأناس بسطاء، لا يستطيع التاريخ قولها، وحدها الرواية بإمكانها إختراق أسرارها، لا يمكن فهم ما يحدث اليوم من ثورات دموية وإنتفاضات إلا داخل هذا الغليان الذي أشعل القرن العشرين مخلفاً وراءه تمزقات تراجيدية، ترابية وإثنية ودينية، من الصعب رتقها بالوسائل التقليدية.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة