بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
الحد ليس كاننا خارج اللغة, بل هو خارجها, الحد مقدود من الرؤي و السماعات غير اللغوية,لكن وحدها اللغة التى تجعلها ممكنة ,ثمة كذلك رسم و موسيقي خاصان بصفتهما مفاعيل الوان و نغمات,ترتفع فوق الكلمات,اننا نرى و نسمه عبر الكلمات, و من خلال ما بين الكلمات, لقد كان بيكيت يتكلم عن "حفر ثقوب" في اللغة من اجل رؤية او سماع(ما هو كامن في الخلف) ذلك ما يجب ان يقال عن كل كاتب,انه بصير , انه سميع اذ من لا يسحن الرؤية لا يحسن القول.انه رسام انه موسيقار.
الحد ليس كأننا خارج اللغة,بل هو خارجها, الحد مقدود من الرؤي و السماعات, غير اللغوية,لكنها واحدها اللغة هي التي تجعلها ممكنة,ثمة كذلك رسم و موسيقي خاصتان بالكتابة بصفتهما مفاغيل الوان و نغمات ترتفع فوق الكلمات, اننا نري و نسمع عبر الكلمات و من خلال بين الكلمات, لقد كان بيكيت ستكلم عن "حفر الثقوب" من أجل رؤية او سماع (ما هو كامن في الخلف ) ذلك ما يجب ان يقال عن كل كاتب اذ من لا يحسن الرؤية لا يحسن القول, انه رسام , انه موسيقار.
هذا الكتاب من تأليف الفيلسوفين الفرنسيين جيل دولوز (1925-1995) وفيليكس غتاري (1930-1992). يناقش الكتاب ماهية الفلسفة، ويعرفها على أنها نشاط لإنشاء "المفاهيم"، ويربطها بالفن والعلم كطرق مختلفة لفهم العالم.
في هذا الكتاب ثمّة ما يحبس الأنفاس، بدلالتَيْ ضيق التنفّس والإندفاع بعيداً إلى الأقاصي. عسرُ العبارة وتنوُّع مجالات الإشتغال وغرابةُ الإستعمالات وخروجها عن المعتاد في تاريخ الفلسفة تضيّق علينا الخناق إلى درجةٍ تقارب اليأس من اللسان والتخلي عن الترجمة لولا ما في نفس الكتابة من دفء وإندفاق وترحّل جغرافيّ هو الذي ... يدفعنا إلى مصاحبة دلوز وغواتّري إلى إرتياد أرض تكاد تكون مجهولة وحيث الفكر ليس تسلية ولهواً وإستعراض معارف بل هو مخاطرة كبرى تحمل إلى الأقصى بل وإلى تجاوز الحدّ، إنها معركة الأسفار والأسوار، بل معركة إختراقية قد نترك فيها عضواً من أعضائنا. إنها كتابة إعادة التنضيد والمغامرة والترحّل، كتابة التنوّع والتباين حيث لا وجود لشكل بل يوجد تَشكُّلٌ. ومن هنا تنوّع العبارة وجرأتها بل وتلعثمها في بعض الأحيان، كتابة رسم خطوط فيها تفسيرات وتحليلات وإنبساطات ومعانٍ تنشعب وتنفرع وتتعدّد فيها الإحالات والمرجعيات، من الفلسفة إلى التحليل النفسي، من الطب النفسي إلى الإثنولوجيا، من الرسم إلى الأنثروبولوجيا، من التصوير إلى الإقتصاد ...
ماذا في الكتاب؟ فيه كسر مستمرّ للثنائيات والذهاب إلى الكثرة والتّصيَّر والفرق وهو ما تعبر عنه كل سطيحاته والسطيحة العاشرة تخصيصاً. فيه مواجهة للسببية الخطية وللغائية، فيه تأكيد السطيحة ضدّ الأوج وتأكيد المحايثة في مواجهة التّعالي وفي ذلك تأكيد إتيقي للبهجة بالدلالة السبينوزية بهجة جسد دون أعضاء هو مكمن الرغبة ... في الكتاب تأكيد على الجذمور وليس على الشجرة، على الأفقي وليس على العمودي، على ما تحت الأرض وليس على ما فوقها على الكثرة والمحيط والهامش وليس على المركز. في الكتاب تأكيد على الأملس وليس على المخدّد الأملس ليس هو المتجانس، إنّه فضاء مفتوح، متعدد الأبعاد. إنّه التنويع المستمر، لا تتبع فيه الخطوط النقاط بل تكون النقاط تابعة للمسافات الفضاء الأملس اتجاهي وليس بعدياً أو متريّاً. الفضاء الأملس تملؤه أحداث أو هذيات أكثر من امتلائه بأشياء متكونة ومدركة. إنه فضاء افعالات أكثر من كونه فضاء خصائص. إنه إدراك لمسي عوضاً عن كونه فضاء بصريّاً . في الكتاب بحث في أشكال العنف من عنف الصراع إلى عنف الجريمة والحرب وعنف الدولة.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة