بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
هذا الكتاب من تأليف الكاتب السعودي عبده خال. تدور أحداث الرواية في جدة، وتتناول قضايا اجتماعية وسياسية من خلال قصة حب محرمة.
آراء القراء حول الكتابرواية بعنوان "نُباح" للكاتب والروائى السعودى عبده خال، الرواية تدور حول الحرب، والفراغ، والنتيجة المزيد من الهزائم فى الحب وفى الحرب، هزيمة للذات والوجود، لعلها حكاية بضعة أفراد، لكنها أيضاً حكاية أوطان هى أقرب إلى الحظائر، وحكاية مدن يمتطى صهوتها سائس أخرق. وفى الرواية يحتل صدام الكويت ويهدّد السعودية، وفى حمّى الهلع يبيع توفيق المحتال لسكّان جدّة الخائفين لاصقاً يدّعى أنه يحمى من الغازات السامة، ويعود اليمنيون إلى بلدهم هرباً من الجحيم القادم، ويفرّ معهم موسى الفيل اليهودى، مصطحباً عائلته وابنته وفاء. وتتوالى الأحداث حين يتلقّى الراوى، بوصفه صحفيًا، دعوة من الحكومة اليمنية لحضور مؤتمر الديمقراطيات الناشئة، فيستغلّ المناسبة للبحث عن حبيبته وفاء، وفى صنعاء يدرك أنه مضطر مرة أخرى للاستعانة بغلام الملقّب بـ"الجحش"، حارس لقاءاته الليلية مع وفاء فى جدة، للعثور عليها، فيسافر إلى عدن للقائه. جدير بالذكر أن عبده خال كاتب وروائى سعودى، صدر له فى الرواية عن دار الساقى "الطين"، "فسوق"، "مدن تأكل العشب"، "لوعة الغاوية"، "ترمى بشرر"، "الموت يمرّ من هنا"، الأيام لا تخبّئ أحداً"، و"الأوغاد يضحكون"، وفى القصة "ليس هناك ما يبهج".
ما الذى يجعل الناس تعساء؟ بل لماذا سلبوا القدرة على البهجة والفرح؟ هل لأنهم مازالوا ينتظرون تفجر المزيد من الثروات كي يشعروا بالأمان؟ وهل الثروة تغيرت من نفوس البشر فتجعلهم أشرارا وهم بطبعتهم خيرون؟ وهل تصل المأساة إلى دروتها فيعجز الإبن عن دفن جثة أبيه حفاظا على مشاعر زوجته صاحبة العز والجاه حتى تتعفن جثة الأب والإبن وينتشر العفن ليصيب كل شئ. هذه القصص لا تدعي البحث عن إجابات جاهرة سلفا بل تكتفي بطرح الاسئلة لكنها أسئلة تضرب بجذورها في أعماق النفس الإنسانية بحثا عن الجوهر النفيس المختبئ فى القاع ، والمطمور بفعل واقع يومي شرس. أنها كتابة تبحث عن هويتنا الضائعة وسط واقع مكرس للرداءة.
"لقد سرقت عمري، وسرقت عمرها، ومضى زمن طويل على هذا الجرح وهي تشكله بالغياب، ماذا فعل بها ذلك الغبي؟ إلى أي أرض حملها؟ لا أريد شيئاً من هذه الدنياأريد أن أرها مرة أخرى لا غير، أعتذر لها، أبكي أسفل قامتها كما كانت تفعل معي! الآن عرفت أن الحب صدع يشقق حيات
صدرت للروائي عبده خال رواية جديدة بعنوان «ترمي بشرر...» عن دار الجمل، وفيها يخوض صاحب «الموت يمر من هنا» موضوعاً جديداً، بطريقة ورؤية مغايرتين لا تخلو من جرأة.أحداث الرواية تقع في مدينة جدة، وتغطي فترة الأربعين سنة الماضية، وتنتهي مع اليوم الأول من العام الهجري الحالي 1430من أجواء الرواية نقرأ: «هل تحرزنا، وحذرنا مما في الأرض، بقينا مما يلقى علينا من السماء! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها! وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلّدت سنامها، سمة القذارة هذه هي التي أدخلتني القصر، عندها لم يعد من مناص سوى البقاء مغموراً في دناستي لأتعلم حكمة أخرى: «كل كائن يتخفى بقذارته، ويخرج منها مشيراً لقذارة الآخرين!». حكمة متواضعة اصطدم بها يومياً، ولا يريد أحد ممن يتسربل بها الاقتناع بممارسته للغباء، لذلك أجد في تذكرها ممارسة لغباء إضافيفي ليالي القصر الصاخبة تتزاحم السيارات الفارهة في المواقف الداخلية، ويتحول الخدم ببزاتهم المزركشة إلى كائنات غير مرئية، وهم يتنقلون بين المدعوين بالمشروبات، والفواكه، والحلويات ذات الأصناف، والأشكال المتنوعة، يتحركون من غير أن تمسهم عيون الحضور، الليل صاخب، والنساء أحرقن أطرافه بهز قدودهن، وغنجهن الفائر، والرؤوس ثقلت، وبقيت الكلمات المعجونة تستعر على لهيب شهوة مؤجلة»
في الموت يمر من هنا.. كان طيف الموت كبيراً قريباً ماثلاً أمام العيان منذ أن تحط نظراتنا على أول سطر يقع الفَجَع، يقول أحد النقاد. كنت كلما هَمَمت بها أتأمل العنوان كثيراً وأعيدها إلى مكانها، لأنني عرفت عبده خال جيداً، لا فسحة للأمل فيما يكتب، النهايات موجعة حتى لو أتت مثلما تخيلنا أو أردنا، لابد من غصة نتداركها بالتفكير الكثير. الموت يمر من هنا، العنوان لوحده حكاية قد تلهينا لأيام طويلة ونحن نحاول الإمساك بخطوط الموت التى تمر من هنا أو هناك.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة