بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
الراقصون تحت المطر، مجموعة من المقالات المنوعة في موضوعات شتى، ... وإن أتت في مجملها، على هيئة تأملات وأفكار ونصائح اكتسبتها من واقع التجربة الحياتية على مدى سنوات طويلة من العمر، عملت أن أقضيها في مواجهة صروف الحياة وتحدياتها بعقل متدبر، وروح إيجابية، وعزيمة ثابتة لا تلين ولا تنكسر، ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. في نهاية كل مقالة، ستجدني تركت سطوراً أسميتها "وقفة تحت المطر" لتكون فرصة لك ، ولو لبضع ثوان، تنظر من خلالها، في الإتجاه المعاكس، نحو ذاتك فتخاطبها، وليس أعظم أثراً على عجلة التغيير البشري في هذه الحياة من يقظة الوعي، تلك التي تشغّلها الأسئلة التي نطرحها على ذواتنا. إن الشباب شباب الروح، فمن شاخت روحه فلن ينفعه صغر سنه، ومن ظلت روحه فتية شابة وقادة، فسيقهر الشيب والتجاعيد وسيظل نشيطاً رائق المزاج عذب النفس حتى آخر لحظة من لحظات حياته. سأستمر ممسكاً يد الحياة، تلك الشابة الفتية دوماً، مهما بدا لي أنها تستطيب مد أياديها لمن هم أصغر سناً، فهي ليست كذلك أبداً، إن الحياة عروس تمسك يد من يمسك يدها. عندما تتكالب عليك الضغوط وتعتريك الهموم فلا تسمح للدنيا أن تراك مهزوماً، بل تأنق وارتدِ أجمل إبتسامة، وثق برحمة الله تعالى، واخرج عليها!... يجب ألا يغيب عن أذهاننا أبداً أن كثيراً من البشر من حولنا هم كالقدور المغلقة التي تغلي بما فيها من أفكار ومشاعر وإحساسات، قدور مغلقة تشتعل بنفسها طوال الوقت في إنتظار لحظة للتنفيس، وكلما تأخرت تلك اللحظة زاد غليانها لتصير أقرب للإنفجار. ليتنا ندرك ذلك فننصت أكثر لمن نحب ومن يهمنا أمرهم، ننصت لهم ونعطيهم فرصة للتعبير حتى نشعرهم بتقديرنا لهم، وإدراكنا العميق لأهمية وجودهم في حياتنا.
في هذا الكتاب، أشارككم شيئا من الأفكار والتأملات التي توالدت في ثنايا عقلي على مراحل مختلفة من حياتي، نتيجة واقعة هنا أو حدث هناك، وفعل أو رد فعل بعدهما، حاولت قدر جهدي أن يكون عقلانيا منضبطا. استعدت هذه الأفكار وقلبتها على وجوهها، وخرجت بها بالهيئة التي ترونها ها هنا أمامكم. ولكن لابد لي أن أوضح من البداية، وحتى أكون صريحا أمام نفسي قبل أن أكون كذلك أمامكم. لا أزعم ولا للحظة واحدة بأني قد جئت بشيء خارق للعادة في هذا الكتاب، ولا حتى أني أملك في الأساس شيئا لا تملكونه يجعلني في موقع المعلم أو الحكيم العارف أبدا، لا شيء من هذا على الإطلاق. حسبي أني مثيل لكم، أتيحت لي الفرصة كي أشارككم أفكاري وتأملاتي التي نبعت من تجارب حقيقية تعلمت منها شيئا كثيرا بلا شك، آملا أن تضيء مصابيح الأفكار في عقولكم كما فعلت معي، وأن تشعل شيئا من مشاعر من الإيجابية في قلوبكم، علها تقودكم نحو سبل النجاح والسعادة والرضا.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة