بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
هذا الكتاب هو قراءة في التحوّلات الثقافية التي شهدها العراق نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ومحاولة للبحث في مقدّمات ونشوء النهضة قبل وبعد هذا الوقت. الثقافة فيما سمّي العراق الناهض، لا تعني الأدب والفكر فقط، بل هي التكوين المديني والقيم الج
للتفاصيل الصغيرة القدرة على قتلنا دائماً لطالما كانت التفاصيل الصغيرة بداية الطريق للموت الكبير هذه الحياة لم تحبنا معا , ولهذا أهدتنا الفراق على طبق من ذهب بعد أيام من الحزن والتعب أيقنت معنى الهزيمة , انطفاء الروح . موت الشغف كم تمنيت أن تموت ذاكرتي فأنساك دفعة واحدة . أنت الذي تتعامل مع حزني كشيء لا يهم ما زالت ذكرياتك تباغتني على حين غفلة , تحدث ضجيجا في قلبي لا يسمعه الآخرون لقد حطمت شيئا ما في صدري! شيئا يتطلب معالجته وفي الحال
كرسالة طويلة كتبت لساعات ، أنهكها العتاب ، بللتها الدموع تراجعت عن إرسالها في لحظة كبرياء غاضبة ، كدعوة عابد صادقة "يطلبك من الله" فمن غير الله قادر على أن يأتي بك . لي في صدرك باب كلما طرقته أقفلته . ولك في ذاكرتي ثقب كلما انسبت منه جمعتك . وقبل أن تنفض غبار حبي عن صدرك ، سأطلق من ذاكرتي سراح حبك ، حسبي ربي "وحده يعلم ما بين قلبي وبينك" إلى من كتبته بطلاً لروايتي فتسلل منها هرباً قبل أن أكتب الفصل الأخير . دسسته بين دعواتي التي رتلتها إلى الله ، بصدق وخشوع كما علمتني غنيمة . فلا النهاية اكتملت ! ولا دعواتي به تحققت! أخيراً بعد هذه السنوات الطويلة ، أقول لك وداعاً ۔ وضعت الأقلام وأغلقت الكتب" هجرتك اليوم بإذن من الله "
سقطت دموعي سهوا بسبب ذكرياتك التي قتلتني عمدا مع سبق الإصرار والترصد، أرجوك ارحل عني لأتمكن من نسيانك، كُن حُلما يُراودني في منامي أستيقظ فيرحل، كن زهرة أقتلعها من حديقةٍ لتموت وتذبل، كن شيئا يُنتشل، مطرا يهطل، أو مُعادلة على الأقل لها حل.. مؤلم أن أُكمل حياتي كأنك لا تعنيني، وتُكمل حياتك كأني لم أكن.. موجع أن أتمسك بك وتُفلتني، ثم تُعاملني كأشيائك العادية، كمعطف تخلعه وقتما تشاء، ونظارةٍ ترتديها حينما تشاء، كساعة! كقُبعة! كرداء! تُكمل حياتك إلى الأمام وأعود أنا إلى الوراء.
ستُلقيني صديقتي قصيدةً تعيسة، من ديوان شعر يعلو غلافه الغبار. تبدأ أبياته ببكاء وتنتهي ببكاء. جاءت بها من مكتبةٍ قديمة، لا نافذة لها ولا باب. ستقرؤني صديقتي للمرةِ الأخيرة، ستنتظرني ولن تجدني... فهذه المرة لن أعود!
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة