بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
انطلاقاً من الافتتاحية الفاجعة، يشدّك زفايغ بقلمه، ليُغرق مشاعرك في عالم المرأة المجهولة، الأم المفجوعة، والطفلة العاشقة. تنغمسُ في عواطفها وتتنفسُ آلامها، لتعْلَقَ مشدوها في صيرورة أبدع الكاتب في خلقها، ثم تحلّق مع صاحبة الرسالة الذاوية في شهادتها الأخيرة. زفايغ، في أعماله القصيرة، المشحونة بآفاق الذكاء العاطفي، القوة، الغموض، والرومانسية، ليس اكتشافاً جديداً في عالم الرواية، على أنه جدير بالقراءة في استشراف الإنسان وعذاباته في كل عصر. صدرت المجموعة القصصية “ليلة ساحرة وقصص أخرى” لأول مرة عام 1922 باللغة الألمانية. وكانت تتضمن قصة “رسالة من امرأة مجهولة” التي حولها المخرج ماكس أوفولس إلى فيلم يحمل الاسم نفسه عام 1948 وكتب على الغلاف الداخلي للمجموعة القصصية حين صدورها: “قصص التوق والانعتاق”.
على أن الروائي النمساوي ستيفان زفايغ ينحدر من بيئة ارستقراطية متكلفة، فأعماله المتميزة تستمد قوتها من الذات الضعيفة المعذبة التي تقبع تحت أثقال المعاناة والألم. صدرت له المجموعة القصصية “ليلة ساحرة وقصص أخرى” لأول مرة عام 1922 باللغة الألمانية. وبعد عشرين عاماً من إطلاقها سيقرأ العالم خبر انتحاره وزوجته وكلبته في المنفى البرازيلي بعيداً عن حضارات عاتية كانت تطحن نفسها في حرب كونية مجنونة. في عمله هذا لا يُملي لنا زفايغ طريقة صناعة الشهيد إلا أنه يخلي له موقع نزيفه البشري. لم يكن زفايغ كاتباً مغمورا، وهو الذي نُشر له وكُتب عنه وأُخذ عنه ومنه الكثير في حياته وبعد رحيله. بل هو من أولئك الذين يعود إليهم عالم اليوم مستغرقاً في بصيرتهم، يعود إليهم ليُدرك نفسه.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة