بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
يقدم تافاريس عبر شخصية “السيد خواروز” دراسة فلسفية فريدة، حيث يعرض من خلال روتين الشخصية وملاحظاتها عدسة جديدة لفهم السخافات الخفية والحقائق العميقة للحياة الحضرية. يطرح مواضيع مثل العزلة والترابط الإنساني بأسلوب تأملي ومدهش
الشخصية الأدبية الملهمة للسيد فالْسر هو روبرت فالسر بداية القصة كان منزل السيد فالْسر عاديا ليس فيه شيء من علامات الرفاهية أو ما يدعو للتباهي، وكان السيد فالسر في قمة الفرح ثم بعد عناء اليوم الطويل نام فالسر أخيرا وهو يفكر باليوم التالي. فقد كان يعلق أمالاً عريضة على المستقبل
حكاية فلسفية فكاهية تتناول شخصية ناقد وشاعر فرنسي (مستوحاة من بول فاليري) عاشق للمنطق والتفاصيل الغريبة في الحياة. تُقدم بأسلوب ساخر وملهم، ويُلحق بالرواية مقال تمهيدي يضيف عمقًا لفهم السلسلة
كافة السادة في هذه السلسلة يستدعون في الذاكرة شخصيات أدبية بارزة. إذ تمارس تلك الشخصيات أدوارها الروائية، إلى حد ما، في نطاق ما نعتقد أننا نعرفه من معلومات عن تلك القامات الأدبية، والأهم من ذلك ما نعرفه عن كتاباتهم. فالسيد كالفينو بالطبع هو النسخة الأدبية عن كاتب الحكايات الإيطالي إتالو كالفينو؛ أما السيد فاليري ففيه تلميح للشاعر والناقد الفرنسي بول فاليري؛ أما السيد جواروز فهو نسخة ما من الشاعر الأرجنتيني روبرتو جواروز؛ والسيد فالْسِر عاشق العزلة (إذْ قد يلاحظ المرء بأن بيته يقع على مسافة بعيدة من المباني السكنية الأخرى الموجودة على خريطة الحي التي رسمتها كايانو) يمثل روبرت فالْسِر، الكاتب السويسري المأزوم نفسيًا الذي أدمن السير وحيدًا لمسافات طويلة؛ وتعكس قصص السيد كراوس النقمة السياسية واللغوية للكاتب النمساوي كارل كرواس، أما النفس المخمورة للسيد هنري فهي شذرة منبثقة من شخصية الكاتب هنري ميشو الذي ينتمي للسورياليين الجدد والذي عكف على تجريب شتى أنواع المخدرات أملًا منه في اكتشاف العوالم الداخلية للإنسان. ورغم ما سقناه من إرهاصات لتشابه شخصيات الحي مع شخصيات أدبية حقيقية، فإن كتب سلسلة “الحي” لا تقتصر على إرسال رسالة مباشرة عن تلك الإرهاصات، ولكنها بدلًا من ذلك تفضي بنا إلى مآلات واحتمالات مختلفة –منها الشخصي ومنها الفلسفي– الناتجة عن المعرفة الأساسية بهؤلاء الكتَّاب الذين شكَّلوا مصدر إلهام لتافاريس.
قد يكون خليق بنا أن نعرِّف القارئ الذي لم يسبق له الاطلاع على أعمال تافاريس الكاملة من خلال مناقشة الرسومات التي أبدعتها زوجة تافاريس وشريكته في الأعمال الأدبية لمدة طويلة، الفنانة راتشيل كايانو، وخصوصًا اللوحة التي رسمتها التي تمثِّل خريطة الحي، حيث يظهر فيها الشوارع الضيقة والمباني المتلاصقة التي تمثِّل حيًا تقليديًا في مدينة لشبونة. وقد رسمتْ كايانو في خريطتها التي أبدعتها في الطبعات الأولى من سلسلة «الحي» أربع شخصيات فقط من سكان الحي وهم السيد فاليري والسيد هنري والسيد بريشت والسيد خواروز، مع العديد من الشقق المحيطة بهم وهي فارغة من ساكنيها. ومع اتساع رقعة مشروع تافاريس الروائي، أضاف إلى الحي كل من السيد كالفينو والسيد كراوس ومن ثم السيد فالْسِر. وحتى تاريخ كتابة هذه السطور ينتشر، لحسن الحظ، على الخريطة التي رسمتها كايانو تسعة وثلاثون اسمًا. وبالرغم من أن عشرة من هؤلاء السادة فقط قد ظهروا حتى الآن بشكل كتب مستقلة (وبعضها ما يزال بانتظار ترجمته للإنكليزية)، فهي تمثِّل بمكنوناتها النمو المتواصل لسلسلة «الحي» في المستقبل.
أحد الشخصيات ضمن سلسلة "الحي"، يقدم وجهة نظر صحفية متمردة حول مفردات "حضرة الزعيم"، باستكشافات سياسية وتشويقية
لم يرد العودة إلى المنزل من فوره. كان لديه الوقت ورغب في التفكير قليلًا. بدأ «جوزيف ڤالسر» يسير الآن بوتيرة مختلفة، لكنه لم يتوقف دقيقة واحدة. ستكون زوجته في المنزل بالفعل، بالتأكيد. نظر حوله: قادته خطواته حتى إلى بعض الشوارع التي لم يعرفها جيدًا. عاد. أراد أن يرى المنزل الذي رأى زوجته تخرج منه. وقف الآن أمام المنزل الذي خرجت منه زوجته. لم يكن هناك شك في ذلك، كان هذا هو المنزل. نادرًا ما تخرج «مارجا ڤالسر» من البيت، ولا تفعل أبدًا في الليل.. لم يكن لديهم أي أصدقاء في هذا الشارع. عرف «جوزيف» بالضبط ما الأمر. «امرأة غبية»، تذمُّر. وجوده صار غير محتمل في هذا العالم. بعد أن فقد إصبعًا، فقد أيضًا القدرات التي تمنحه الاحترام في هذا العالم الآخر. وكأنه أحد أفراد فصيلة أخرى, أقدم «ڤالسر» على أمرٍ ما لم يجرؤ على تكراره بعدها أبدًا: عندما كانت الآلة في فترة راحتها، وبينما مُحرّكها مُتوقِّف تمامًا، سار نحوها بيده اليمنى التي صارت مُشوَّهةً وأصغر مما كانت. لمس جانب الآلة، ومَسَّ معدنها برفق، حينها شعر، بشيء مثل إعادة تكوين الإصبع الذي بُتر - وابتسم. قال: «ما زالت ساخنة”.
تتقدم الأم وحيدة، بلا رأس، وتبحث عن أبنائها الثلاثة، تمشي في الحديقة، وقد قُطعت رأسها، والدم يسيل منها يرسم طريقًا؛ طريقًا سيكون ضروريًّا لكي يعثر عليها أبناؤها الثلاثة: فهي تريد العثور على أبنائها الثلاثة، لكنها بلا رأس، مما يجعل الأمر مستحيلًا. تجري الأم بلا رأس في الحديقة: فيتفرق الدجاج، وينظر إلى أعلى، دون أن يدرك شكل ذلك الإنسان. الحديقة كبيرة، والمرأة المقطوع رأسها تمضي، خطوة بعد خطوة، مثل إنسان معصوب العينين. تبدو كلعبة الأطفال القط الأعمى، لكنهم لم يعصبوا عينيها، بل قطعوا بفأس رأسها. تمضي منادية أبناءها لكنها سرعان ما تكتشف أنها تائهة. هي في متاهة بلا رأس، تمر في تلك المتاهة لكنها سرعان ما تكتشف أنها تائهة. هي في متاهة بلا رأس، تمر في تلك بحيوانات متنوعة: ماعز، وخنازير، ودجاج، وحصان. هناك خنزيران يتزاوجان، لكنها لا ترى: فهي بلا رأس
تدور أحداث الرواية في بلد لا نعرف اسمه، ربما مكان ما في أوروبا الوسطى بناءً على أسماء الأبطال، وكعادة جونسالو، توجد حرب في الرواية وهنا كواحدة من سلسلة روايات المملكة للمؤلف، فالحرب أكثر دموية وأكثر عنفا. والسكان ولا سيما الإناث، اللائي يبدو أن معظمهن يتعرضن للاغتصاب، يتأثرن أكثر ولكن مقاومتهن لا تزال ضئيلة. وهناك مجموعة من المقاومين للعدو المحتل لكنها مجموعة فاشلة سرعان ما يقبض على أفرادها ويتم اعتقالهم. البطل كلاوس كلومب من عائلة ثرية، يحب القراءة ويكره العمل. لقد عمل في الطباعة ونشر بعض الكتب، تحديدًا ما يسمى بالكتب المنحرفة ، والتي يبدو أنها تعني التخريب. لديه صديقة تدعى جوهانا، وفي سياق اهتمام جونسالو بعلاقة الإنسان بالآلة، نجد هنا جوهانا لا مشكلة لديها مع الدبابات. لكن كلاوس لا يرحب بهم. ويريد نشر كتاب يزعج الدبابات. (الآلة هنا ليست فقط رمز للأعداء وجيشهم وأسلحتهم، ولكن برمزية العدو الأكبر للإنسان من وجهة نظر المؤلف وهي الآلة.) يضعنا جونسالو أمام تساؤل بلا إجابة.. هل تغير الحرب شيئًا أم أن القوة هي التي تحرك كل شيء وأي شيء في الاتجاه الذي تريده!!
هل يستطيع الحدث الاعتيادي أن يكون موضوعاً للدهشة؟ ومن ثَمَّ؛ فهل نستطيع كتابة رواية ممّا يبدو عاديّاً ومألوفاً ويحدث كلَّ يوم، لكل الناس تقريباً؟ يجيبنا غونزالو تافاريس في روايته “ماتيو خسر وظيفته”، ليس عبر حدث واحد، وإنّما سلسلةٌ من الأحداث التي لفرطِ تباعدها تتّصل، ولشدّة اعتياديّتها تبلغ درجة عالية من الإدهاش. يطوّفُ الروائي البرتغالي بأحداث نصّه في مدار متماسك ومتّصل من خلال شخصيّات عدة، تقود القارئ إلى القَصد المنشود “ماتيو” الذي تقدّم ليجريَ مقابلة وظيفية شاهدَ إعلانَها في إحدى الصحف. تكمن المفاجأة في أنّ السيّدة -صاحبة الوظيفة- لها منظرٌ غيرُ مألوف؛ إذ كانت بلا ذراعَين، وعملُه يقتضي أن يقوم مقامهما.
سطع اسم جونسالو إم. تفاريز في المشهد الأدبي البرتغالي لتمتعه بخيال خصب أصيل تجاوز كل حدود الخيال التقليدي. هذا إضافة إلى لغته الخاصة، التي جمعت بين جرأة الصك وبراعة استخدام العامية، مما يدفعني للقول، ودون أي قدر من المبالغة - مع كامل الاحترام للشباب من روائيي البرتغال اليوم - أن جونسالو إم. تفاريز مرحلة يقف عندها الزمن، هناك مرحلة سبقته، وأخرى تلته ... تنبأت أنه سيحصل على نوبل خلال ثلاثين عاماً، إذا لم يكن قبل ذلك، وأنا على ثقة من نبوءتي. أسفي فقط على أنني لن أكون على قيد الحياة لأمنحه أحضان التهنئة. جوزيه ساراماجو "تدور حول غياب السعادة، في فراغ امتلأ مكراً بركود الثروة أو الجنون، هكذا نسج جونسالو أم. تفاريز روايته البديعة أورشليم، كتاب يستدعي فوراً شبح كافكا، سينما ألمانيا التعبيرية، وكانافا أنيلم كييفير..." هيلينا فاسكونسيلوس أنظر إلى يديك في رواية "أورشليم" للروائي البرتغالي جونسالو إم تفاريز، تعاني شخصية ميليا من السكتسوفرنيا. أحد مظاهر مرض ميليا علاقتها الحميمة الغريبة بالأشياء. فهي، على سبيل المثال، تشمئز من الأحذية لخضوعها الأحمق للبشر، ونكرانها الكامل لذاتها كأشياء وجدت لتمتلك وتستخدم. تتأمل: "حتى الكلب، ليس بخضوع الحذاء. يزعجها البيض كذلك بشدة: البيض، كل البيض، به نوع من انكار الذات المادي الملموس، لم تجده ميليا في أي شيء آخر في العالم. فالبيض يظهر لأنه يود الاختفاء." هذه الحميمية المجسمة قادتها للتعامل مع الأشياء بطريقة تبدو غير مناسبة. مارك أوكونيل
عن دار مصر العربية للنشر والتوزيع، صدرت رواية "تعلُّم الصلاة في عصر التقنية" تأليف الكاتب البرتغالي الشهير جونزالو. إم. تافاريس، وترجمة الحسين خضيري، والرواية كانت قد حصلت على جائزة أحسن رواية مترجمة في فرنسا عام 2010. جاء في تصدير الرواية"" بدا واضحًا لـ لِينز أن ثمة شخصًا يجري تجارب على الإنسانية؛ تمامًا مثل كيميائي يتلاعب بالمواد على طاولة عمله، شخصٌ ما يقوم بمزج المواد، يختبر ردود الأفعال، يجري تعديلات بسيطة. المرض- وذلك المرض تحديدًا - يبحث عن أفضل المسارات، مثل أي حيوانٍ حي، تلك الأكثر ميلًا للحركة؛ ويملك هذا المرض منطقًا في التسلل إليه.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة