بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
عرض 1 الى 24 من 24 منتج
في هذا الجزء، الذي تختتم فيه ماري شيلي ملحمة الإنسان الأخير، لا يتبقى للبشرية سوى الخوف، فقط الخوف. الذي يتشكّل في هيئةطاعون يواصل انقضاضه وتمزيقه لكل شخص يصل إليه. لا دواء، وهجمات الموت لا فرار منها! ليس من مأمن، حتى في حال العزلة عن العالم: “كان عدونا، كفاجعة هوميروس، يطأ قلوبنا، ولم يكنلخطواته أي صوت”. تصل محاولات الصمود في هذه الملحمة الوجودية الدستوبية إلى أقصاها، بعد أن لف الطاعون الدنيا من جميع الأطراف. الأرض تزخر بالشرور، وكذلك البحر والأوبئة تتخطف بشريتنا الواهية في رابعة النهار والليل تطوف محلقة بصمت لتخرس أرواحنا أبدا.
بعد أن قرر ريموند الذهاب لأثينا من أجل المشاركة في الحرب الوشيكة بين الأثينيين والأتراك، والمجد الذي طالما ركض خلفه، يلحق به ليونيل من أجل الصداقة، وأخته زوجة ريموند التي لا دافع لها سوى الحب والندم. ولكن أين ريموند؟ تفجرت مأساة بين أفراد أسرته التي لحقت به، وخاف الجيش الأثيني من بطش الأتراك بعد أن تمكنوا من قائد جيوشهم وألقوه في الحبس. تستمر ملحمة الحب والصراع من أجل الرفعة والشرف في الكتاب الثاني من هذه الرواية النفيسة. وتطاولت عبر الحدود والزمن إلى المدى الذي عمّ العالم، آخذة بمشاعر القارئ يمنة ويسرة، صوب سعادة اللقاء، ورعب الفقد… إلى أن نزل الموت. ولم يكن مثل أي موت. -الناشر.
في هذا الجزء، الذي تختتم فيه ماري شيلي ملحمة الإنسان الأخير، لا يتبقى للبشرية سوى الخوف، فقط الخوف. الذي يتشكّل في هيئةطاعون يواصل انقضاضه وتمزيقه لكل شخص يصل إليه. لا دواء، وهجمات الموت لا فرار منها! ليس من مأمن، حتى في حال العزلة عن العالم: “كان عدونا، كفاجعة هوميروس، يطأ قلوبنا، ولم يكنلخطواته أي صوت”. تصل محاولات الصمود في هذه الملحمة الوجودية الدستوبية إلى أقصاها، بعد أن لف الطاعون الدنيا من جميع الأطراف. الأرض تزخر بالشرور، وكذلك البحر والأوبئة تتخطف بشريتنا الواهية في رابعة النهار والليل تطوف محلقة بصمت لتخرس أرواحنا أبدا.
ورَغمَ أَنَّني أَبقَيتُ عَلى سَبَبِ أَحزاني سِرًّا، قادَني إلى صَبِّ شَكوايَ المريرَةِ وإلى إِلباسِ مِحنَتي كَلِماتِ الغَضَبِ والحَماسَةِ، وبِكُلِّ الطَّاقَةِ الَّتي يَمتَلِئُ بها حُزني البائِسُ، أَخبَرتُه بِسُقوطي مِنَ النَّعيمِ إِلى المأساةِ في لَحظَةٍ واحِدَة، كَيفَ أَنَّني لا أَجِدُ أَيَّ بَهجَةٍ، أَيَّ أَمَلٍ، أَنَّ الموتَ مَهْمَا كانَ مَريرًا هُوَ الخاتِمَةُ الَّتي أَتوقُ إِلَيها لِكُلِّ آلامي. الموتُ، الهَيكَلُ العَظميُّ، كانَ جَميلًا كالحُبِّ. لا أَعرِفُ السَّبَبَ، لَكِنَّني وَجَدتُ أَنَّ مِن العَذْبِ أَنْ أَنطِقَ بِهَذِه الكَلِماتِ عَلَى مَسمَعِ آذانٍ بَشريَّةٍ، ورَغمَ أَنَّني طالَما استَخفَفتُ بالعَزاءِ، شَعرتُ بالبَهجَةِ أَنْ أَراهُ يُمنَحُ لي بِرِقَّةٍ وعَطفٍ، كُنتُ أُنصِتُ بِهُدوءٍ، وحينَما يَتَوقَّفُ هُو عَن الحَديثِ لِوَهلَةٍ، سُرعانَ ما أَستَئنِفُ صَبَّ مأساتي بِكَلماتٍ تُظهِرُ كَم كانَت جُروحي عَميقَةً ومُستَعصِيَةً على أَيِّ عِلاج.
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة