كل شيء يذكرنا بهذا الغياب القاهر، بالتغير وعلاماته التي نستشعرها ونرقبها على أجسادنا التي تنحدر نحو الضعف والوهن، ونرعب التغير ونحاول التكيف معه لأننا لا نملك شيئاً تجاه هذه القدرية العمياء. نرقب ونلاحظ التغير في مرآة الآخر الذي عرفناه ذات يوم ضاجاً بالحي