يصحو أهل البلدة في فجر الديكة، وما تبقى من عواء ذئاب بقيت في مخابئها الجبليّة، تصحو الأم حاملة سرَّ الأمانة التي روّع حملها الجبال، تحملها بجدارةحبّ الأمومة والحنان، تطمئن على الكائنات جميعها، يستيقظ الأبُ بحمحمته والعصا تقوده إلى المسجد ببصيرة الإيمان ا