كل هذه المياه التي ادخرتها الأرض في جوفها السحيق بهذا الكون، لا تكفي لردم عطش الجمل الشريد، الذي أحدق فيه أمامي بصحراء عاتية.
لقد حلمت به يرغو ويزبد كانهيار جروف جبلية.
كان يتعذب يقينا.. كان رغاء الحنين والفقدان ذاك الذي يفترس أحشاءه كأنه الجمل الأخير على