يحاول هذا الكتاب أن يصف بعض المكونات المعنوية البارزة للتاريخ المصري القديم وكيفية تكونها وتعاقبها الزمني بطرق ومفاهيم الفكر لقرننا الحالي... وإذا أدركنا في هذا التحول كمية معينة من الترابط، فسيعود الفضل في ذلك إلى الذاكرة الحضارية التي تظهر في الكتابة والصور على شكل موجودات معنوية في الماضي، يمكن إعادة مفعولها دائما ثم ربطها بالمكونات المعنوية للحاضر.