B e l d a s h

سلة التسوق

بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت

prduct-img

Oversize Cotton Dress

Color: Beige
$125.00 $140.00
prduct-img

Boxy Denim Jacket

Color: Green
$115.00 $130.00
المجموع: 00 د.ع

التشيع والتحول في العصر الصفوي

15,000 د.ع

تعتبر إيران الصفوية مسرحاً ممتازاً لوضع ثنائية الجواني البراني وصعود الفقيه في سياقهما التاريخي. لقد كان بديهياً حتى الآن للباحثين الغربيين أن مذهب الإمامية هو أرض خصبة لنمو الباطنية. غير أن قيام السلالة الصفوية كانت الضربة الأولى في سلسلة طويلة من الضربات للفكر والتعليم الجواني في إيران. وعلى الرغم ... من كون غالبية الشعب الإيراني قبل الصفويين علوية الهوى بلا ريب، فإن الباحث قد حاول أن يوضح أنها لم تكن على تناغم مع تعاليم الفقهاء الإماميين الذين استقدموا ليكونوا قيمين على دين الدولة الصفوية الجديدة. في هذا الإطار، وضع موضع التساؤل الفكرة القائلة إن ترسخ مذهب الإمامية كان نتيجة ميول شيعية سابقة، بل الأحرى أن المذهب الجديد إنما كان أداة سياسية لفرض الأحادية المذهبية على شعب كانت ميوله الدينية لابرانية بشدة. تشكل دراسة تطور مذهب الإمامية في إيران الصفوية القسم الأوسط من الكتاب، حيث تتم دراسة وجهتي نظر العلماء الجوانيين والبرانيين. وقد وجرى مراجعة مجمل النتاج العلمي للفريقين، إضافة إلى تفاعلهما مع النظام الصفوي وحكامه. أما الآراء المتبناة من قبل بعض الباحثين كسعيد أمير أرجمند ومحمد تقي دانش بزوه والقائلة بأن إيران الصفوية كانت مسرحاً لنزاع طويل وقاس بين الجوانية والبرانية فقد أعيد تقييمها. تغدو مسألة اللابرانية بذاتها حاسمة للغاية: بناءً على عداء الأرثوذكسية الإمامية لأي توجه ديني مخالف لها، هل يمكن القول بأنها تملك وجهاً جوانياً؟ وإذا صح ذلك، فبأي معنى؟ يتبع ذلك دراسة للعلامة محمد باقر المجلسي ولأعماله، فهو أشهر علماء الإمامية في العصر الصفوي، وأعماله هي الأكثر رواجاً بين كل الكتابات الإمامية الشائعة في تلك الحقبة. مع ذلك، فهو لم يسهم بشيء تقريباً في تطوير الحديث والفقه والإماميين. إلام إذاً تعود شعبيته وأهميته في نظر أقرانه وجمهور الناس؟ نحاول الإجابة عن ذلك عبر دراسة بعض أهم كتاباته، خاصة تلك المتعلقة بـ هرطقة التصوف وأيضاً تلك التي تدور حول شرعية الحكم الصفوي الذي محضه المجلسي تأييده. جرت أخيراً دراسة في العمق لمفهومي الانتظار والرجعة المتلازمين عند المجلسي. تشكل أحاديث الإمامية التي تدعم هذين المفهومين تمثيلاً دقيقاً لروح البرانية إمامية -المركز والتي أيدها المجلسي بقوة. وقد جرت دراسة مفهوم رجعة المهدي إلى الأرض مع أئمة الشيعة الأحد عشر الآخرين من حيث تحويله أحد أصول الدين الإسلامي، وهو المعاد، إلى عقيدة برانية. كما استكشفت مبدئياً العلاقة بين البرانية والإمامية في العصر الصفوي والتشيع الثوري للجمهورية الإسلامية. فإلى أي حد يشبه فقهاء اليوم نظراءهم الصفويين، وهل من الممكن وصف مذهب الإمامية الشائع اليوم بأنه امتداد طبيعي للأرثوذكسية التي دافع عنها المجلسي؟ في الفصل الأول، وهو الأساس النظري للكتاب، يشكل القرآن والأحاديث مادة المصدر الأساسية. وقد جرى الرجوع إلى مختارات من مجاميع الحديث السنية والشيعية وإلى تفاسير قرآنية قديمة ومعاصرة. بالإضافة إلى مسألة الإيمان والإسلام، فإن المادة تركز على مسألة العلم والعلماء، وفي الحالة الثانية، جرى استعمال مصادر ثانوية كأعمال الحديثيين المسلمين (شريعتي، مطهري وآخرون). موضوع الفصل الثاني هو إيران ما قبل الصفويين، وقد قام عدد من كبار الباحثين الغربيين من أمثال هنز، غلاسن، مازوي، شيمل، وسافوري، بدراسة هذا الموضوع دراسة شاملة. وقد كانت أعمالهم، إضافة إلى أعمال باحثين آخرين، هي المنبع الذي استقيت منه لتركيب المشهد التاريخي. إلا أن هذا الفصل ليس صياغة جديدة لمادة قديمة بقدر ما هو ترتيب جديد للحقائق والأفكار من شأنه إنتاج نظرة جديدة لمجال مشبع دراسة وبحثاً. يشكل تمكين البرانية الإمامية في إيران موضوع الفصل الثالث. وقد استفدت من الأعمال الثانوية المعروفة حول الموضوع، كما استفدت من روايات الرحالين الأوروبيين إلى إيران في القرنيين السادس عشر والسابع عشر، علاوة على عدد من المصادر الأساسية التي صنفها فقهاء وفلاسفة ومؤرخون صفويون. في هذا السياق، تمت الاستفادة القصوى من عدد من الأعمال المهملة حتى الآن. فمثلاً، يشكل كتاب الفهرست لدانش بزوه كنزاً من الملعومات حول المؤلفين الصفويين وأعمالهم. أما كتاب رياض العلماء للأفندي، وهو قاموس تراجم يهتم أساساً بالعلماء الصفويين، فقد كان عوناً كبيراً في كشف المعلومات حول فقهاء الإمامية البرانيين ومؤلفاتهم. وفي حدود علمي، فإنها المرة الأولى التي تظهر فيها كتاب سه أصل للملا صدرا في أي كتاب غربي عن التاريخ الديني -السياسي لإيران الصفوية، وهذا الكتاب حاضر بقوة في الفصل وهو أهم وثيقة ضد برانية في العصر الصفوي. للوقوف على سيرة المجلسي في الفصل الرابع، فقد اعتمد على الفيض القدسي للطبرسي، وهو العمل الشامل الوحيد المتوفر حول حياة الرجل وأعماله. ويبدو الفيض القدسي كما لو كان مجرد تنقيج حرفي لأجزاء من مرآة الأحوال للآقا محمد الكرمانشاهي، وهو الكتاب الذي استعام به للحصول على معلومات عن أحفاد محمد باقر المجلسي. كما استعمل مصادر أساسية أخرى دون أن يكون فيها من المعلومات ما هو غير موجود في الكتابين المذكورين. أما جوامع التراجم المعروفة مثل قصص العلماء ولؤلؤة اليحرين وروضات الجنات، فقد ت الرجوع إليها أيضاً. وبطبيعة الحال، فقد تمت دراسة أعمال المجلسي نفسه بتعمق وكذلك أعمال من كتبوا له أو عليه. وهنا أيضاً كان كتاب الفهرست لدانش بزوه قيماً للغاية. يعتمد الفصل الخامس، وهو عن عقيدتي الانتظار والرجعة، بشكل شبه كلي على بحار الأنوار للمجلسي، وخاصة المجلد الثالث عشر (المجلدات 51، 52، 53 من الطبعة الجديدة). يأتي هذا الكتاب الذي يقدمه لنا باحث عربي ركز جهوده لتحليل الفكر الشيعي في منعطف رئيسي له، ألا وهو المنعطف الصفوي في واحد من أبرز مظاهره وهو شخصية العلامة محمد باقر المجلسي. إنه كتاب يستحق أن يُقرأ وأن يُكتب حوله التحقيقات.

عدد الصفحات: 416

نوع الغلاف: ورقي

دار النشر: منشورات الجمل

الكاتب: كولن تيرنر

  • الوصف الكامل
تعتبر إيران الصفوية مسرحاً ممتازاً لوضع ثنائية الجواني البراني وصعود الفقيه في سياقهما التاريخي. لقد كان بديهياً حتى الآن للباحثين الغربيين أن مذهب الإمامية هو أرض خصبة لنمو الباطنية. غير أن قيام السلالة الصفوية كانت الضربة الأولى في سلسلة طويلة من الضربات للفكر والتعليم الجواني في إيران. وعلى الرغم ... من كون غالبية الشعب الإيراني قبل الصفويين علوية الهوى بلا ريب، فإن الباحث قد حاول أن يوضح أنها لم تكن على تناغم مع تعاليم الفقهاء الإماميين الذين استقدموا ليكونوا قيمين على دين الدولة الصفوية الجديدة. في هذا الإطار، وضع موضع التساؤل الفكرة القائلة إن ترسخ مذهب الإمامية كان نتيجة ميول شيعية سابقة، بل الأحرى أن المذهب الجديد إنما كان أداة سياسية لفرض الأحادية المذهبية على شعب كانت ميوله الدينية لابرانية بشدة. تشكل دراسة تطور مذهب الإمامية في إيران الصفوية القسم الأوسط من الكتاب، حيث تتم دراسة وجهتي نظر العلماء الجوانيين والبرانيين. وقد وجرى مراجعة مجمل النتاج العلمي للفريقين، إضافة إلى تفاعلهما مع النظام الصفوي وحكامه. أما الآراء المتبناة من قبل بعض الباحثين كسعيد أمير أرجمند ومحمد تقي دانش بزوه والقائلة بأن إيران الصفوية كانت مسرحاً لنزاع طويل وقاس بين الجوانية والبرانية فقد أعيد تقييمها. تغدو مسألة اللابرانية بذاتها حاسمة للغاية: بناءً على عداء الأرثوذكسية الإمامية لأي توجه ديني مخالف لها، هل يمكن القول بأنها تملك وجهاً جوانياً؟ وإذا صح ذلك، فبأي معنى؟ يتبع ذلك دراسة للعلامة محمد باقر المجلسي ولأعماله، فهو أشهر علماء الإمامية في العصر الصفوي، وأعماله هي الأكثر رواجاً بين كل الكتابات الإمامية الشائعة في تلك الحقبة. مع ذلك، فهو لم يسهم بشيء تقريباً في تطوير الحديث والفقه والإماميين. إلام إذاً تعود شعبيته وأهميته في نظر أقرانه وجمهور الناس؟ نحاول الإجابة عن ذلك عبر دراسة بعض أهم كتاباته، خاصة تلك المتعلقة بـ هرطقة التصوف وأيضاً تلك التي تدور حول شرعية الحكم الصفوي الذي محضه المجلسي تأييده. جرت أخيراً دراسة في العمق لمفهومي الانتظار والرجعة المتلازمين عند المجلسي. تشكل أحاديث الإمامية التي تدعم هذين المفهومين تمثيلاً دقيقاً لروح البرانية إمامية -المركز والتي أيدها المجلسي بقوة. وقد جرت دراسة مفهوم رجعة المهدي إلى الأرض مع أئمة الشيعة الأحد عشر الآخرين من حيث تحويله أحد أصول الدين الإسلامي، وهو المعاد، إلى عقيدة برانية. كما استكشفت مبدئياً العلاقة بين البرانية والإمامية في العصر الصفوي والتشيع الثوري للجمهورية الإسلامية. فإلى أي حد يشبه فقهاء اليوم نظراءهم الصفويين، وهل من الممكن وصف مذهب الإمامية الشائع اليوم بأنه امتداد طبيعي للأرثوذكسية التي دافع عنها المجلسي؟ في الفصل الأول، وهو الأساس النظري للكتاب، يشكل القرآن والأحاديث مادة المصدر الأساسية. وقد جرى الرجوع إلى مختارات من مجاميع الحديث السنية والشيعية وإلى تفاسير قرآنية قديمة ومعاصرة. بالإضافة إلى مسألة الإيمان والإسلام، فإن المادة تركز على مسألة العلم والعلماء، وفي الحالة الثانية، جرى استعمال مصادر ثانوية كأعمال الحديثيين المسلمين (شريعتي، مطهري وآخرون). موضوع الفصل الثاني هو إيران ما قبل الصفويين، وقد قام عدد من كبار الباحثين الغربيين من أمثال هنز، غلاسن، مازوي، شيمل، وسافوري، بدراسة هذا الموضوع دراسة شاملة. وقد كانت أعمالهم، إضافة إلى أعمال باحثين آخرين، هي المنبع الذي استقيت منه لتركيب المشهد التاريخي. إلا أن هذا الفصل ليس صياغة جديدة لمادة قديمة بقدر ما هو ترتيب جديد للحقائق والأفكار من شأنه إنتاج نظرة جديدة لمجال مشبع دراسة وبحثاً. يشكل تمكين البرانية الإمامية في إيران موضوع الفصل الثالث. وقد استفدت من الأعمال الثانوية المعروفة حول الموضوع، كما استفدت من روايات الرحالين الأوروبيين إلى إيران في القرنيين السادس عشر والسابع عشر، علاوة على عدد من المصادر الأساسية التي صنفها فقهاء وفلاسفة ومؤرخون صفويون. في هذا السياق، تمت الاستفادة القصوى من عدد من الأعمال المهملة حتى الآن. فمثلاً، يشكل كتاب الفهرست لدانش بزوه كنزاً من الملعومات حول المؤلفين الصفويين وأعمالهم. أما كتاب رياض العلماء للأفندي، وهو قاموس تراجم يهتم أساساً بالعلماء الصفويين، فقد كان عوناً كبيراً في كشف المعلومات حول فقهاء الإمامية البرانيين ومؤلفاتهم. وفي حدود علمي، فإنها المرة الأولى التي تظهر فيها كتاب سه أصل للملا صدرا في أي كتاب غربي عن التاريخ الديني -السياسي لإيران الصفوية، وهذا الكتاب حاضر بقوة في الفصل وهو أهم وثيقة ضد برانية في العصر الصفوي. للوقوف على سيرة المجلسي في الفصل الرابع، فقد اعتمد على الفيض القدسي للطبرسي، وهو العمل الشامل الوحيد المتوفر حول حياة الرجل وأعماله. ويبدو الفيض القدسي كما لو كان مجرد تنقيج حرفي لأجزاء من مرآة الأحوال للآقا محمد الكرمانشاهي، وهو الكتاب الذي استعام به للحصول على معلومات عن أحفاد محمد باقر المجلسي. كما استعمل مصادر أساسية أخرى دون أن يكون فيها من المعلومات ما هو غير موجود في الكتابين المذكورين. أما جوامع التراجم المعروفة مثل قصص العلماء ولؤلؤة اليحرين وروضات الجنات، فقد ت الرجوع إليها أيضاً. وبطبيعة الحال، فقد تمت دراسة أعمال المجلسي نفسه بتعمق وكذلك أعمال من كتبوا له أو عليه. وهنا أيضاً كان كتاب الفهرست لدانش بزوه قيماً للغاية. يعتمد الفصل الخامس، وهو عن عقيدتي الانتظار والرجعة، بشكل شبه كلي على بحار الأنوار للمجلسي، وخاصة المجلد الثالث عشر (المجلدات 51، 52، 53 من الطبعة الجديدة). يأتي هذا الكتاب الذي يقدمه لنا باحث عربي ركز جهوده لتحليل الفكر الشيعي في منعطف رئيسي له، ألا وهو المنعطف الصفوي في واحد من أبرز مظاهره وهو شخصية العلامة محمد باقر المجلسي. إنه كتاب يستحق أن يُقرأ وأن يُكتب حوله التحقيقات.

شحن سريع

مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع

طريقة الدفع

نقداً عند الباب

ضمان الاسترجاع

ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر

24/7 دعم فني

دعم فني على مدار الساعة

الدعم الفني