هذا المخيال هو الذي يخلع صفة الأدبية على (هذه) الرواية ويجعلها عملاً فنياً، يوظف تقنيات سردية متقدمة، ويحقق درجة عالية من الحوارية التي تعتبر عصبالفن الروائي كله، حوارية الشخوص والأوضاع والمستويات، وحوارية المواقف واللحظات وحوارية اللهجة والنبرات الشعرية