وما كنتُ أَحْسَبُ أنَّ الزَّمانَ/ يَفلُّ مضَارِبَ ذاكَ اللِّسان/ ليَبْكِ الزَّمانُ طويلاً عليكَ/ فقدْ كنتَ خِفَّةَ روحِ الزَّمان». حقاً كان وليد جمعة خِفَّةَ روح الزمن العراقي، إنه نسمة الفكاهة في سَموم التراجيديا المطبقة على كل الجهات، وهو بهذه الخفَّة ا