"اليوميات" تجمع بين الثوري والكلاسيكي... الموهبة والعقل يجدان هنا معيارهما، يتشابك أسلوبان منخفض وعالٍ ويعززان بعضهما البعض._x000D_
_x000D_
ما الذي نصح به هذا المتمرد، المحطم، الطليعي والمستهزئ، كما تعامل معه العديد من الناس، عند غروب حياته؟..._x000D_
_x000D_
لقد عاد من الأرجنتين ويتجه إلى أوروبا بـ "كلمته الأخيرة": "كيف نجعل الفن يتوقف عن أن يكون تعبيراً عن ضحالتنا وأن يعود تعبيراً عن عظمتنا، جمالنا وشعرنا؟ إليكم برنامجي: أولاً - ينبغي إدراك بلاهتنا إلى أقصى حد... ثانياً - ينبغي رفض جميع النظريات الجمالية المصنعة إبان الخمسين سنة الأخيرة، التي تهدف خلسة إلى إضعاف الشخصية._x000D_
_x000D_
كل هذه الفترة مسمومة بالسعي لإزالة القيم والناس، لترحل! ثالثاً - بعد التخلي عن النظريات، ينبغي الإتجاه إلى الأشخاص، الشخصيات العظيمة من الماضي وعلى التوازي معهم إيجاد في أنفسنا مصادر دائمة للبراعة، الإلهام، الزخم والفتنة.