يحاول المؤلف أن يقول في شعره وضعه الإنساني, وأن يقدم هذا الشعر بوصفه فناً يفصح عن هذا الوضع. ولئن كانت جذوره الشعرية منغرسة في أرض الشعر, في أصوله الكلاسيكية والغنائية والرمزية, فإنه في الوقت نفسه ينخرط في حركية الحداثة, واقفاً على عتبة المستقبل. وهو في ذ