بدأت تجربة باوند في عصر شاع فيه التنازع بين الدعوة إلى "الفن من أجل الفن" والدعوة لفن يكون إصلاحياً "لأغراض اجتماعية". يقول باوند في شهادة كتبها عام (1913) بعنوان "كيف بدأت" إنه قرر أن يصبح شاعراً في سن الخامسة عشرة، وأن يعرف عن الشعر وهو في الثلاثين أكثر مما يعرفه أي شخص حي، بل حدّد دوره: شاعراً ملحمياً وطنياً، على غرار هوميروس ودانتي وويتمان. وأن والدته شجعته على كتابة ملحمة عن الغرب الأميركي. ويقول: "هكَذا أنا دانتي لِبُرهةٍ ومرَّةً أنا فرانسوا فيون، سيِّداً في الغنائياتِ الشعبيَّة ولصَّاً"