من اعتبر نفسه مظلوماً وأن مظلوميته أزلية لتصبح جزءاً لا يتجزء من هويته، يفتقد القابلية على التصرف في الحياة العامة دون الرضوخ الى الطائفية، وهذه الطائفية كنمط حكم تبنى دائماً وتشتق شرعيتها على أرضية المظلومية المزعومة. هنا تنغلق أبواب الحوار والتعاطي والت