ان السمة الاولى و المحددة من وراء تجديد الخطاب الديني، تنطلق من دعوة التحرر من حالة الجمود التي تستشر في الدين المؤسساتي، و العمل على تفعيل خطاب ديني يقبل بالتعددية، رافضا المركزية مقرا بضعف الخطابات الدينية السابقة معترفا بالتقدم العلمي الذي يشهدها الغرب، مؤكدا على ضرورة الاقتباس من الاخر، هدفاً الى بناء خطاب ديني يبدأ بالانسان و ينتهي الى الانسان.