حكاية عن خيبة الأمل ما بعد الحرب، وحدود الإيمان، والمصير الشخصي حين تحكمه آليات عمياء، عشوائية، لا يديرها أحد، ولا يُحاسَب عليها أحد.
حين يعود أندرياس بوم من الحرب العالمية الأولى، يكون قد فقد ساقه، لكنه نال وسام شرف. وعلى عكس رفاقه من الجرحى، يظل بوم متمسكاً بإيمانه الذي لا يتزعزع بالله، والحكومة، والسلطة. ولكن، وبسخرية القدر، يُزجّ به في السجن بعد خلاف بسيط، ليُوصم كمتمرد، وتبدأ منظومته الإيمانية كلها بالانهيار.
رواية تمرد تسير بإيقاع سريع، تلتقط من خلاله السخرية والاضطراب في مجتمع ما بعد الحرب. تمتزج فيها الموسيقى مع النقد الاجتماعي لتنسج حكاية حكيمة عن العدالة والمجتمع.