لا خبر من غورب
15.000 د.ع
بوصفه تصويرًا شموليًا، يكشف عمل إدواردو ميندوثا المسمّى بـ(لا خبر من غورب) قدرة الكتابة وإعادة الكتابة عن مدينة برشلونة، أو تحويلها إلى شيء مُتخيَّل، عبر عدسة شخصيات حديثة من المتشردين، فيما هو يقدّم في الوقت نفسه رسالة ناقدة وساخرة عن الحيوات اليومية للمقيمين في المدينة مستخدمًا لغة هزلية بوصفها تقليدًا وتعطيلًا كما يشير الناقد والأكاديمي الإسباني هاﭬيير أﭘاريسيو ميدو. وهذا أيضًا أحد الأسباب التي جعلت كُتاب ونقاد إسبانيا يعتبرون ميندوثا أحد أتباع ميغيل دي ثربانتس الذي اشتهر بروايته (دون كيخوته).
إنها رواية شائقة، ويمكننا أن نصنفها ضمن روايات (الواقعية السحرية) التي عرفناها على مدى عقود من الزمن، وأُعجبنا بها كثيرًا، غير أنها ممزوجة بالخيال العلمي.
مراجعات القراء
لا بمكنك ترك مراجعة ما لم تسجل الدخول اولاً.
لا توجد اي مراجعة حتى الان