رجل الرمال
10.000 د.ع
إرنست ثيودور أماديوس هوفمان (1776–1822)، بالإضافة إلى أنه أحد أركان الحركة الروائية الرومانسية، فقد كان ملحنا، وناقداً، كما أنه رسم الكاريكاتير. أثرت قصص هوفمان على الأدب والفنون في القرن التاسع عشر، فشكّلت قصصه أساسًا لأوبرا جاك أوباينباخ الشهيرة “حكايات هوفمان”، التي تظهر فيها شخصية متخيلة له كبطل للعمل. كما أنه مؤلف نوفيلا “كسارة البندق” و «الفأر الملك» اللتان يرتكز عليهما باليه تشايكوفسكي الشهير “كسارة البندق” ، ويستند باليه Coppélia إلى قصتين أخريين من قصصه، في حين أن Kreisleriana شومان مستوحاة من إحدى شخصيات هوفمان: “يوهانس كريسلر”.
وتعد هذه النوفيلا واحدة من أهم الأعمال الأدبية التي تعبر عن مفهوم “الغرابة”، الذي وضعه سيجموند فرويد في مقالته التي تحمل الاسم نفسه، والتي تعد من أهم الأعمال في النقد النفسي. ويوضح فرويد من خلالها بأن التجارب التي نخوضها صغاراً تدخل في تشكيل هويتنا التي نكون عليها في الكبر، وبأن الأفكار التي نستقيها من الوهم، والتي نربطها بشكل لا معقول بالأحداث التي نعيشها، تتحكم بمشاعرنا وتسيطر عليها، بل وتتقمصها.
رجل الرمال شخصية خرافية شعبية وردت في العديد من قصص الأطفال والمراجع، إذ يُحكى أنه يرش الرمل أو الغبار السحري على عيون الأطفال ليلا ليناموا فيحملهم إلى الأحلام العجيبة. أما في عام 1816 فقد قام هوفمان بصنع النسخة الشريرة من الشخصية في روايته القصيرة هذه.
مراجعات القراء
لا بمكنك ترك مراجعة ما لم تسجل الدخول اولاً.
لا توجد اي مراجعة حتى الان