الإنسان الأخير (فيرني)
15.000 د.ع
في هذا الجزء، الذي تختتم فيه ماري شيلي ملحمة الإنسان الأخير، لا يتبقى للبشرية سوى الخوف، فقط الخوف. الذي يتشكّل في هيئةطاعون يواصل انقضاضه وتمزيقه لكل شخص يصل إليه. لا دواء، وهجمات الموت لا فرار منها! ليس من مأمن، حتى في حال العزلة عن العالم: “كان عدونا، كفاجعة هوميروس، يطأ قلوبنا، ولم يكنلخطواته أي صوت”. تصل محاولات الصمود في هذه الملحمة الوجودية الدستوبية إلى أقصاها، بعد أن لف الطاعون الدنيا من جميع الأطراف. الأرض تزخر بالشرور، وكذلك البحر والأوبئة تتخطف بشريتنا الواهية في رابعة النهار والليل تطوف محلقة بصمت لتخرس أرواحنا أبدا.
You may also like…
مراجعات القراء
لا بمكنك ترك مراجعة ما لم تسجل الدخول اولاً.
لا توجد اي مراجعة حتى الان