هتف تيمور لطفي وهو يشرع صفحات جريدة فرانس أوبسيرفاتور : - اسمع، يا هشام!... اسمع، يا بني... المقالة بقلم أحدهم اسمه كلود بوردي .... -كل شيء على ما يرا، أليس كذلك، السيد رئيس المجلس؟ فنظام الكولونيل عبد الناصر أقوى مما كان من قبل، وتحوّلت مشاعر المصريين والشعوب العربية الأخرى تجاه فرنسا، التي كانت ... غامضة بالأمس، إلى حقد. وفي الشرق الأوسط كلّه، لن يوجد أي معهد فرنسي، ولا مدرسة فرنسية، ولن يشتروا أي بضاعة فرنسية، ولن يوظفوا أي تقني فرنسي، وقد بات المتمرّدون الجزائريون ينتظرون، الآن، يد العون من جميع البلدان العربية.