من أكبر دعاة الحرية المطلقة، أو القصوى، والثائرين على الدين والقيم والفضيلة والعادات والتقاليد والقوانين السائدة في مجتمعه؛ وصل - بناءً على معرفته الخاصة والعميقة بالمجتمع وهو من أعلى نخب فكره وحكمه ومالِه - إلى الاعتقاد بضرورةِ ((لا عقيدة ولا قانون)). ما دام العالم - في نظره - مبنيّاً - ... ولِتَقُلْ بعبارة أخرى مُبَنْيَناً ومُنظَّماً) ليحكمه ويستغله الأقوياء والأغنياء.