تدور أحداث الرواية في فضاءات مختلفة تتراوح بين أنغولاوالبرتغال، وتستمد مادتها السردية من مرجعيات ذاتية ، لهاعلاقة بشخصية الكاتب وأحواله الخاصة، وأخرى تاريخيةتتعلق بالظروف التي كانت تمر بها الأمة البرتغالية وما يدورفي فلك إمبراطوريتها المتهالكة من مستعمرات تناضل منأجل استقلالها الوشيك أواسط سبعينيات القرن الماضي.إنها رواية استثنائية وقوية تستدعي قارئاً نشيطاً، فقالاًوفاعلاً، وتستوجب أيضاً قارئاً متيقظاً رغم ترنح الساردوهذيانه المستمر تحت تأثير الخمرة. إنها رواية ترج القارئرجاً وتستفزه حتى يتمكن من مسايرة أسلوب بطيء يتسمبالا ستطرادات الكثيرة والإيحاءات إل تم، مما يقلل منالحدث ويعطي مساحة أن الصور الذهنيةوالسندات التناصية التي تخدم الفكرة وتعمق المعنى .