لا يتوانى، هشام جعيط، كلما سنحت له الفرصة، عن التهجم على الاستشراق واتهامه بمعاداة الإسلام، رغم البرقع الظاهر لبعض صفحاته التي تبدي نوعاً من الحياد أو بعضاً من الثناء، حتى أنه انخدع به ليس العرب فقط، بل رجل من قامة مكسيم رودنسون. لقد أشاد هذا الأخير بأعما