مضيتُ أفكر في حياة بدرو كاماتشو. أي وسط اجتماعي وأي سلسلة من الأشخاص والصلات والمشكلات والمصادفات والوقائع أسفرت عن تلك الرسالة الأدبية أتراها أدبية؟ وإن لم تكن كذلك، فماذا تكون؟)، تلك الرسالة التي تحققت له وتبلورت في أعماله، وصار لها جمهور؟ كيف له أن يكون نسخة هزلية من الكاتب، مع الشخص الوحيد الذي يستحق أن يُسمَّى كاتبا في بيرو، بالنظر إلى الوقت الذي كرَّسه للكتابة والأعمال التي أنجزها ؟ أيكون أولئك الساسة والمحامون والمعلمون الذين يحملون ألقاب الشعراء والروائيين والمسرحيين كُتَّابا لمُجرَّد أن الواحد منهم قد ألف كُتيّبا شعريا أو مجموعة قصصية موجزة في فترة قصيرة من حياتهم التي ينفقون أربعة أنشطة بعيدة عن الأدب؟ لماذا يُعَدّ أولئك الذين يتّخذون الأدب زينةً أو حجةً أحق من پدرو كاماتشو بأن يكونوا كُتَّاباً وهو الذي عاش من أجل الكتابة وحدها؟ أخماسها في