“أجل، سوف يلفنا النسيان. هذه هي الحياة. لا حيلة لنا معها. ما يبدو لنا اليوم مهما، جسيما، وخيم العواقب، سيأتي عليه حينٌ ويطويه النسيان.. ولن تصبح له أي أهمية البتة. ولا نستطيعُ اليوم، يا للمفارقة، أن نعرف ما سيغدو يوما ما عظيما ومهما أو وضيعا وسخيفا (…) ويمكن لهذه الحياة، التي نحيى الآن، أن تُعْتَبر في يوم ما غريبة، مرهقة، وتعوزها النباهة، وتنقصها الطهارة، بل وحتى آثمة، من يدري؟”