"ظلت رشيدة لبرهة تجوب الباتيو جيئة وذهاباً تحت أشجار البرتقال. ثم دارت ودخلت إلى الصالون الكبير أغلقت كل الأبواب ورتجتها، وأسدلت الأستار حتى تصبحالغرفة معتمة جداً. أشعلت عدة شموع ووضعتها حول المرآة. تناولت قطعة من قماش نظيفة وبيضاء وبسطتها بعناية على أر