هل ترون هذا المنفلت من زمانه ومكانه، وهو يشد (قيطان) حذائه في ساحة الميدان، يتلفت مثل أبطال الأفلام الأسطوريين الذين ينقذون العالم في آخر لحظة، ويتطلع حوله وإلى السماء متخيلاً مئات الكاميرات تلهث وراءه وهي تصوره لحظة بلحظة. هل ترون كيف يضم قبضته بشدة على