ثَمَّة حانة تُسمَّى «طاولة القبطان»، يلتقي فيها قباطنة السفن العظيمة من كل شكل وعصر للاسترخاء ومشاركة الشراب بود ومحبة مع نظرائهم. قد ينشب شجار أحيانًا، ولكنه يُحَل دائمًا كما تُحَل الخلافات داخل الأسرة الواحدة. فقط تذكر أن أول جولة من الشراب يكون ثمنها قصة، حتى لو على كوكب باجور. تُرى هل يملك شعب الضباب جهازًا للإخفاء النهائي أو بوابة تؤدي إلى بعد آخر؟ لم يكن القبطان «بنيامين سيسكو» يعرف على وجه التحديد، لكن الكلينجونيين والكارداسيين وتحالف فيرينجي لن يوقفهم أي شيء في سبيل الحصول على هذا الجهاز، والآن يجد «سيسكو» نفسه وسط صراعٍ مميت يمكن أن يقلب موازين القوى في قطاع ألفا بأكمله!