بس ثبت الطلب وراح يوصلك الباب البيت
هَل أَنتَ صَنيعةُ ظُروفِكَ أَمْ صانِعُها؟ لم يَكُن اكتِئابُه بِسَببِ اللَّيلَةِ السَّيِّئَة وحَسْبُ، لقد راسَلَته زَوجَتُه قائِلَةً إنَّها لن تَعودَ إلى ريو دي چانيرو، لقد استَنزَفَتْها حياةُ الأَمواتِ هَذِه، لم تَعُدْ تَقبَلُ بالنَّومِ مَع رَجُلٍ يَعُدُّ سِلاحَهُ امتدادًا لجَسَدِه، رَجُلٌ لا يَرتاحُ بالُه، قاتِلٌ، لم تَعُدْ تَرغَبُ في الاستيقاظِ فَزَعًا من أَصواتِ العالَمِ، ذلك التَّقرُّحُ غَيرُ القابِلِ للعِلاجِ الَّذي أَصابَها كانَ بِسَبَبِ جَهلِها بِمَصيرِ زَوجِها في نِهايَةِ كُلِّ يَومٍ، عَزَلَها غِيابُ شُعورِها بالأَمانِ أَثناءَ مَشيِها في الشَّارِعِ دونَ أَيِّ راحَةِ بالٍ، كَونُها زَوْجَةَ ضابِطِ شُرطَةٍ صَعَّبَ عَلَيها صُنعَ صَداقاتٍ، أمضت حياتَها حَبيسَةَ المَنزِلِ، وإِنْ أكثَرَت من الشَّكوى نالَت ضَربًا... وفَكَّرَ أَنَّ كَونَهُ ضابِطَ شُرطَةٍ أَفضلَ مِن التَّعامُلِ مَعَ السُّكارَى في الحاناتِ، عَلِمَ هَذا عَن الخِبرَةِ السابِقَةِ؛ إِذْ كانَ يَعمَلُ في إِحدى حاناتِ وَسطِ المَدينَةِ قَبلَ أَنْ يَلتَحِقَ بالسِّلكِ الشُّرَطيِّ.
عدد الصفحات: 563
نوع الغلاف: ورقي
دار النشر: المحروسة للنشر والتوزيع
الكاتب: باولو لينس
مجاناً للطلبات التي تزيد على 50,000 د.ع
نقداً عند الباب
ضمان استرجاع المنتجات الغير مطابقة لوصف المتجر
دعم فني على مدار الساعة
عدد الصفحات:
نوع الغلاف:
دار النشر:
الكاتب:
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، وتحليل الأداء، وتقديم محتوى وعروض مخصصة. يمكنك إدارة تفضيلاتك في أي وقت.
اختر الفئات التي ترغب في تفعيلها. يمكن تغيير الخيارات لاحقًا.
مطلوبة لتشغيل الموقع (جلسات، أمن، عربة التسوّق). لا يمكن إيقافها.
تساعدنا على فهم استخدام الموقع وتحسينه (مثل Google Analytics).
تذكر تفضيلاتك مثل اللغة والموقع والمحتوى الموصى به.
عرض عروض وإعلانات مخصصة (مثل Pixel/Ads Tags).